أجبْني أيّها المجد

أجبْني أيُّها المجْدُ
لماذ لمْ تَعُدْ تبْدو
لماذا السّيْفُ في دَعَةٍ
وخيْلي لمْ تعُدْ تعْدو
لماذا الغَرْبُ في ألقٍ
وليْلُ العُرْب مُمْتدُّ
لماذا النّحْسُ يرْكبنا
وفرَّ العزُّ والسّعْدُ
أجاب المجْدُ في أسَفٍ
بدمْعٍ شجّهُ الوجْدُ
وقال العُرْبُ قدْ هلكوا
طوى أخْبارَهُمْ لحْدُ
فماتوا قبْل موْتتهمْ
ومات العزّ والْمجْدُ
إذا ما قمْتَ تحْسبهمْ
فجمْعٌ مالهُ عدُّ
ولكنْ عنْد نائبةٍ
لبعْضٍ بعْضُهمْ لِدُّ

الله الله الله
قصيدة أكثر من رااااائعة
سلمت أخي الحبيب غلام وسلم قلبك ولسانك
وكل عام وأنت بخير وعافية

تساؤلات مشروعة في قصيدة جميلة ـ بديعة في اختيار ألفاظها البارعة وأفكارها العميقةوصياغتها المبدعة.
سلم البنان والبيان.

لقد سمعت بعض أنينك هنا في قصيدة تدعو إلى المجد والعلى
ورفض الذل والخضوع والأستكانة
بحرف شعري ملتهب وحس وطني ثائر.
بورك النبض واليراع.

الشاعر الرائع احند الجمل
شكرا على روعة حضورك
دمت متألقا
مودتي

أحمد الجمل قال :
الله الله الله
وهذا يدل على أنه حصل عنده استجابة فطرية للبيان العالي لأن البيان العالي مؤثر وجذاب .
فأي بيان عالي في :
أجبني أيها المجدُ
لماذا لم تعد تبدو
أكاد أجزم أن النغم قد سحره لأن الألفاظ مفصلة بالمقاس ومنتقاة انتقاء فيه تلاؤم .
أي مطلع تقول في قافيته :
أيها كذا
مثل : أيها المجد
يكون النغم لذيذا لأن الشعراء يعتنون موسيقيا بالمطالع فيصرعون .
يقول أبو نواس :
ادنُ شيئاً أيها القمرُ
كادَ يمحو نوركَ الخفرُ
ويقول على نفس الوزن :
أيها الظبي الذي شردا
تركتني مقلتاك سدى
أيها الظبي في أول البيت وليست قافية ولذلك نغمها ليس مثل نغم أيها القمر .
فلافض فوك شاعرنا المبدع غلام الله .

الأديبة الراقية أسيل أحمد
شكرا لك ودمت بخير
تقديري

سلم اليراع المبدع الثائر الجميل شاعرنا النبيل

أحسنت وأبدعت وصدقت وترجمت مايجيش في الصدور والضمائر ..خالص التقدير

غلام اللهِ مَعذِرةً
....................فَأذْنُ المَجد تنْسَدُّ
سُؤالكَ باتَ مُعضِلةً
....................لأسبابٍ ما لَها عَدُّ
كبار القامةِ انفرَطوا
................وَساسَ الجاهلُ الوَغْدُ
فإمَّعَةٌ هُناكَ، وَمَنْ
.....................هُنا ما هَزَّهُ الفَقْدُ
وَبات الحقُّ إرهاباً
.................وطوقُ القيدُ يَشتدُّ
"وسبحان الذي أسْرى"
......................بقول اللهِ نَعتَدُّ
سبيل المَجدِ مفتوحٌ
..................ولكنَّ الخَنا سَدّوا
فإنْ شئتَ الذُّرى انقلَبَتْ
................وثارَ الحنْقُ والحِقدُ