أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: يا أهل غزة!

  1. #1
    الصورة الرمزية ابن الدين علي
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 571
    المواضيع : 119
    الردود : 571
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي يا أهل غزة!

    يا أهل غزة....!
    ....و يا نحن ،
    يا أهل غزة :لم نعد ننتظر منكم انتصارا ،فقد وهن عظمكم بعد أن تخلى عنكم القريب قبل البعيد....!
    و يا نحن: لا و لن نقدر على نصرتكم طالما لم ننتصر على ما ينخر جسدنا من داخله!...عندنا تتساقط حبات الزيتون قبل نضجها....غلتنا تأكلها ديدان الأرض...
    ننتصر حين يكتمل نصاب الإنتصار.
    انهزمنا لأن نصاب الإنهزام اكتمل و زاد...

  2. #2
    الصورة الرمزية آمال المصري
    عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,885
    المواضيع : 399
    الردود : 23885
    المعدل اليومي : 3.87

    افتراضي

    غزة، يا وهج الألم النبيل، لا ننتظر منكِ نصرًا، بل نستلهم الصبر من ظلكِ، ونخجل من عجزنا في حضرتكِ.
    ونحن .. نكسر أقلامنا ونرثي الوجدان قبل أن نرثي الأرض.
    لن ينتصر مَن نخره الوهن من الداخل،
    ولا ينهزم مَن صلّى على الجرح، وغطّى الشهيد بكوفيته ووقف.
    الانتصار لا يكتمل حتى يصفو القلب من هزيمته الأولى.
    غزة... تكتبنا كل يوم على جبين الكرامة،
    ونحن... نمحو أنفسنا في دفاتر الخذلان.
    كتبت اديبنا الفاضل فعرّيت الواقع بلغة راقية، وأعلنت الهزيمة فينا قبل أن نُعلنها،
    وأشعلت مرآة الوعي، لا لتزيد النار اشتعالًا، بل لتضيئ بها عتمتنا نحن.

  3. #3
    الصورة الرمزية ابن الدين علي
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 571
    المواضيع : 119
    الردود : 571
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    غزة، يا وهج الألم النبيل، لا ننتظر منكِ نصرًا، بل نستلهم الصبر من ظلكِ، ونخجل من عجزنا في حضرتكِ.
    ونحن .. نكسر أقلامنا ونرثي الوجدان قبل أن نرثي الأرض.
    لن ينتصر مَن نخره الوهن من الداخل،
    ولا ينهزم مَن صلّى على الجرح، وغطّى الشهيد بكوفيته ووقف.
    الانتصار لا يكتمل حتى يصفو القلب من هزيمته الأولى.
    غزة... تكتبنا كل يوم على جبين الكرامة،
    ونحن... نمحو أنفسنا في دفاتر الخذلان.
    كتبت اديبنا الفاضل فعرّيت الواقع بلغة راقية، وأعلنت الهزيمة فينا قبل أن نُعلنها،
    وأشعلت مرآة الوعي، لا لتزيد النار اشتعالًا، بل لتضيئ بها عتمتنا نحن.
    سلم قلمك يا اديبتنا ، وصفت الحال و شخصت الداء و قدمت العلاج، علاج سهل لكنه يمتنع عنا لما رآه فينا من عدم اكتمال نصاب النصر و بعد الأهلية عن ذلك....سلم قلمُك و دام الإبداع....تحياتي إليك.