وبعد الوصلِ يجتاحُ التّجافي
صدى الأشواقِ من حبٍّ دفينِ
فأغرق في يباب الوجد أهذي
لعل الصّمتَ ينطقُ من أنيني
تساؤل » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» حِسانُ الشَّمائل » بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» همسة » بقلم مختار إسماعيل محمد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» صدى الرفيف » بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» دع عنك ما مضى! » بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» من أقوالي ٠٠ الطغيان والظلم » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: سعد عطية الساعدي »»»»» همس القلب » بقلم سحر أحمد سمير » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» إحساس » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» شر فتك .. » بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» ضَيْمٌ » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
وبعد الوصلِ يجتاحُ التّجافي
صدى الأشواقِ من حبٍّ دفينِ
فأغرق في يباب الوجد أهذي
لعل الصّمتَ ينطقُ من أنيني
وهل للتجافي بعد الوصل يخلف سوى رماد الحنين؟
فيباب الوجد حيث الصمت يعلو تهتز المشاعر فتنطق أنينا
بما عجزت الكلمات تعبيرا عنه.
ومضة شعرية يفيض فيها عزفك شعورا
فتنهمر حروفك مصمخة بالأحاسيس.
دمت وروعة حسك.
أنفاس موشومة بالوجع النبيل
فجاء حرفك ليس كلامًا… بل صلاةُ قلبٍ ذاق الهوى حد الاحتراق،
وصمتك أبلغ من ضجيج العالم.
أنت لا تكتب اديبنا الفاضل …
أنت تُنزِل الشعر منزلته بين الخافقين.
فأنطقت الصمتَ، وأبكيت البلاغةَ من فرط الجمال.
دمت بهذا البهاء
تحياتي