قهوة مُره
رشفتُ رشفة أولى
فغصتْ بي شراييني
فقلتُ رشفة أُخرى
بطعمِ التوتِ ترويني
وحرتُ في تقلبِها
فحطمتُ فناجيني
الرغب في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» هوس » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: مصطفى سالم سعد »»»»» رسالة حب الى غزة/ د. لطفي الياسيني » بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في الله » بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مفتاح الجنة لا إله إلا الله - نشيد تركي - » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ببابك لن أغادرَه - المنشد محمد الحسيان » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» موشح اجعل زمانك كلّه أفراح بمدح طه زين الملاح » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحمد يا حبيبي - رائعة من روائع عماد رامي » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل تعلم ؟؟ » بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الأمثالُ الشّعبية المغربية وشرحها ( متجدّد ) » بقلم ربيع بن المدني السملالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قهوة مُره
رشفتُ رشفة أولى
فغصتْ بي شراييني
فقلتُ رشفة أُخرى
بطعمِ التوتِ ترويني
وحرتُ في تقلبِها
فحطمتُ فناجيني
"قهوة مُرّة" — عنوانٌ قائم بذاته، يقيم طقسًا من التأمل،
ثم تأتي "رشفتُ رشفة أولى" كأنها بدء التورط في حكاية الألم،
وما بين "غصت بي شراييني" و"بطعم التوت ترويني"
تتجلى ثنائية الدهشة والتناقض،
فأين المرارة؟ وأين التوت؟
وهل هو توت اللسان؟ أم توت القلب الجريح؟
ثم في "فحطمتُ فناجيني"،
ينكسر الصبر، وتنفلت الرمزية،
وكأن الذات لم تعد تطيق تقلب الحياة ولا مرارتها الجميلة.
نصّك اديبنا الفاضل حقيقي، ليس بالحجم، بل بالعمق والانفجار الداخلي.
مكثف كأنفاس بعد بكاء، راقٍ كهمسة نادرة،
نصّك يُجيد الاختزال دون أن يقتّل الدهشة،
ويُحسن الإيماء دون أن يصرخ،
فلك منّا كل التقدير
تحياتي
يجسد هذا النص ببراعة محاولة تغيير واقع مر ( مرارة القهوة)
بتوق إلى شيء جميل ( طعم التوت)
وقرار نهائي بإنهاء الصراع..
أحببت الصور الشعرية التي رسمتها للقهوة بمرارتها والتوت بحلاوته
لقد نقلت إحساسا عميقا بالإحباط في تغيير شيء متأصل لتكتشف
في النهاية أن الحل الوحيد هو تحطيم الوعاء الذي يحمل تلك المرارة.
نص حكيم بفكره وفهمه للواقع
أحسنت الفكرة والطرح فجمعت الروعة من أطرافها.
تحياتي وودي.
ومضة شاعرية تحمل لمسة وجدانية بلغة موحية
تعبر عن حيرة بين مرارة الواقع وحلاوة الذكرى أو الأمل
وفي تحطيم الفناجين نوع من التمرد على التناقضات.
أعجبتني الومضة بسردها الجميل وأسلوبها المؤثر العميق.
دمت ودام إبداعك.