رسالة الى قيس
لله يومَ سَرَوا عَيْناً أُداريها دَمْعَاً تُغالِبُني رُحْماً أُوارِيْها
/ يا قَيْسُ كيفَ هُمُ بعدَ الرّحِيل وَهَلْ
/ هذا سُهَيْلُ خَجولٌ لا يُسامرني
/ لَكَأَنّهُ كَلِفٌ تَكْوِيهِ نارُ جَوىً
/ وَيْحِيْ أراهُ دَنَا مِنِّي لِيَهْمِسَ لي
/ ما كُنْتُ اَحْسَبُها أقْعَى السُّهادُ بها
/ بَيْنِي وبَيْنَ نُجُومِ اللّيْلِ عَهْدَ قِلَى
/ ما كان ظَنِّيْ أنّ النَّجْمَ طالَ بها
/ حتى سَمِعْتُ لها هَنّاً إذا ارْتَحَلوا
/ يا قَيْسُ لَوْ اَعْلَمْتَ النَّجْمَ اَيْنَ هُمُ
/ ما يَوْمَ صَفَّدَها وَجدٌ بِمُرْتَحِلٍ



