يئنُ مِنْ تَعَبٍ يَغْفُو فـَـأُوقِظُهُ
يَمُـدُّ بِي نَحْـوَهُ في كَفِّهِ التَّعَبُ
ُيخفي أسَاهُ فيَكْوي كُـلَّ زاويةٍ
نَبضٌ تُـعَنْقِدُهُ في صَمْتِـها النُّوبُ
أمرِّغُ الروحَ في أقصـى تَسَهُّدِهِ
فـيـنتخي فجأةً في قَلبه العَـتَبُ
يـَشُمُّ في جَنْبِهِ أنْبَاءَ مـَعْصِيتي
مَتى تَـعَّـوذَ مِـنْ عُنقودِه العِنَبُ ؟
يَفِرُّ مِني إذا ألـْفَـيـتُ أشْـتُمُهُ
لـكـنْ إليَّ ولمـَّـا يَهْدأ الغَضَبُ
عَليه بَعْضي الذي شَاخَتْ جَوانبُهُ
وعمره الـغَضُّ في رَيــعَانه يَثِبُ
عَلى ضلوعي بقايا مِنْ مَـلامِحِهِ
وفِي تَرَنحــه مِنْ خمَـْرَتي حَبَبُ
لولاهُ مارقَصَتْ في الروح قَافِيَةٌ
أو طوّق القلبَ من هالاتهـا عجبُ