السرير ( إلى سريري القديم )

الحبيب الأخ معبر النهاري

هجر وبين إذا ما بلـَّه العتب إفكا ترنح من تلفيقه الوصب كنت الوتين إذا مسه حزن أفديه نبضا وريدا شــفـَّه الطرب والقلب مهد ضرام الآه أفرشه كما تفند فكرَ الباحث الكتب أسقيه مهجة نهر الحب ما ظمأت منه الجوارح ، أو زلت به نوب لكنه كابن حواء بدا حسدا قابيل جرم به من فعله عجب

ــــــــــــــــ
تذكرت قصة أخي وأنا أقرا نصك الشجي
عذرا على المشاركة التي جاءت نقيض شرعك
أخوك محمد

طول المسافة للعشاق معضلةٌ وبعض أحبابنا في نأيهم تعب يحطمون كؤوس العشق إن رحلوا وإن أتونا فهم وجداننا الخصب كرامة العشق أن تبقى مودتهم في الحالتين فإن آبوا وإن ذهبوا

أخي محمد دمت رائعا
محبك