النســــاء

تباركت يا من خلقت النساء وزينت للناس هذا الكساء يلطف في الصيف جسم الحليل ويدفئه في ليالي الشتاء جعلت النساء لنا فتنة تضل وتهدي بها من تشاء شموسا تضئ بلا شعلة وتبسم عن مثل برق السماء نواعم يسلبن لب الرجال ويرفعن في كل قلب لواء اذا اشتعل القوم في صبحهم تدفقن يطفئنهم بالمساء يساقينهم خمر أفواههن فنعم الشراب ونعم السقاء تباركت يا من خقلت النساء وزودتهن بنهر ا لبكاء اذا ما ظلمن أتى شاكيا غزيرا مشوبا بلون الدماء وإن جئن بالظلم أجرينه ليشفع في الحكم قبل القضاء يبالغن في كل أمر يسير ويجعلن من كل ذبح فداء ويبنين حكما على كذبة ويأخذن بالحدس والاقتضاء فيضرمن في البيت نار الخلاف وقد يهدم البيت بعد البناء ولا شئ يكرهنه كالطلاق ولا شئ يعشقنه كالثناء تباركت يامن خلقت النساء وألجمتهن لجام الحياء

أخي الشاعر
أراك أكبر موهبةً من أن تكتب في موضوع كهذا.
فأنت تمتلك أدوات الشعر بشكل مميز، فما لك لا تسخّر هذه المقدرة فيما هو أجدى وأهمّ من هذا الموضوع؟!
الأمة تحتاج إلى كل لسان يدافع عنها، فكُن لساناً من هذه الألسنة الصادقة.

العمل ليس تجرية عاطفية خاصة فنحيّيك عليها ونحترم مشاعرك الخاصة تجاه مَن تُحِبّ،
لكن العمل كلام عام لا أرى فيه تجربة عاطفية ولا غير عاطفية، اللهم إلا الحديث الذي لا طائل منه، وكل ما ذكرته في قصيدتك هو حقائق يعرفها كل واحد منا ولا تحتاج إلى من يسردها لنا في أبيات.

معذرة يا أخي، فهذا رأيي الشخصي في العمل (وليس فيك أنت)، فأنت شاعر متمكّن من أدواته بحق، ولكنه لم يوفَّق في اختيار الموضوع الذي كتب فيه.

في انتظار موضوعاتك التي تمسّنا وتمسّ أمّتنا الجريحة.

تحياتي لشاعريتك.

أخي الفاضل بارك الله بك ، هذه القصيدة قد وضعتها سابقاً .. فهل من سبب في إعادة نشرها !

تقديري لك .

اخي الشاعر العمودي

قصيده جميله بحق ..

لقد ذكرت محاسن النساء وزينت العيوب بمفردات راقيه تدل علي ذوقك الرفيع

واخلاقك العاليه ..

اخي الجزار .. لايضر ان تتنوع القصائد فهنا قصيده تعجب النساء والرجال

فنحن بحاجه للتغير

والنساء ايضا مهمات فقد خصص الله لهن سوره كامله في كتابه القرآن

وهنا في القصيده اشاده رقيقه من شاعر

نشكره للاشاده

فقد اعجبتني النص ..

سلمت يديك اخي العمودي .. وسلمت روحك .. فقد كتبت فأنصفت
وجزاك الله خير

المبدع
العمودي
قصيدة وصفية جذابة
وذا أمر طبعي فالنظام الكوني
لا يقوم إلا بالذكر والأنثى(ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)
ولكني أوافق
الأستاذة حوراء
فأظن أني قرأت هذه القصيدة هنا ولعلَّ جمالها أنساك وجعلك تضعها مرة أخرى
ولا أوافق
الشاعر القدير مصطفى
فلا أظن أن كون أمتنا تعيش أزمات مؤلمة يمنعنا من الحديث والشعور بغير ذلك فالنفس تحتاج إلى ترويح قليل دون إفراط لتنشط أكثر لمواجهة قضياها المصيرية
إن الإنسان لا ينفك عن كونه مجموعة مشاعر وأحاسيس حب وحزن وفرح وألم وكذا الحياة
ولعل قريبا من هذا ما أنكره بعض العلماء على بعض الخطباء الذين يجعلون خطب الأعياد كلها ألم وذكر لجراحات المسلمين ويقول كيف نفرح والأمة تحترق وينسى أنه يوم تعبدنا الله فيه بالفرح والسرور على إتمام نعمة العبادة
يوم يبتسم فيه المسلم ويفرح بنعمة الله عليه وإن كان في أحلك الظروف وأصعب الموافق فإنه لا ينفك عن كونه قضاء من الله تعالى
أعجبتني صراحتك فإنها بوابة النقد الهادف
لك التقدير

تباركت يا من خلقت النساء = وزينت للناس هذا الكساء
يلطف في الصيف جسم الحليل = ويدفئه في ليالي الشتاء
جعلت النساء لنا فتنة= تضل وتهدي بها من تشاء
شموسا تضئ بلا شعلة = وتبسم عن مثل برق السماء
نواعم يسلبن لب الرجال =ويرفعن في كل قلب لواء


ليس في الدنيا أجمل من النساء أمهاتنا ونساءنا وبناتنا وأخواتنا كلهم حلوين
موفقين

وصفت النساء وصف خبير مجرب فلله أنت!

قصيدة جميلة بحرفة متمكن وأنا أجدني أشارك أخي مصطفى الغيرة على حرف شاعر كبير مثلك ، وأجد رغم ما في القصيدة من طرافة وظرف وإبداع أن يهتم الشعراء الكبار بالقضايا الكبيرات.


تحياتي

الاخ العزيز العمودي

تحية طيبة وبعد

حقا نظمت فأبدعت قصيدة غاية في الروعة.

دمت بخير وعافية

عبدالرحمن

يبالغن في كـل أمـر يسيـرويجعلن من كـل ذبـح فـداء

\


معنى جليل

وجديد


بوركت َ

قصيدة رائعة وظريفة في نفس الوقت
أضحكتني
بقدر ماأبكتني

تباركت يامن خلقتَ النساء

والسماء ..!!!
أليس كذلك ؟؟؟
ودمت بخير