اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الشعبي مشاهدة المشاركة
موت المواجع
شعر يحيى بن إبراهيم الشعبي
7/1/1428هـ
على أعْذبِ الذكْرى تموتُ المواجعُ
ويسْتَبْرِدُ الآهاتِ فَيْءٌ وراتِعُ
أُبادِرُ صفْوَ الوقْتِ إنْ حُمَّ سانِحٌ
ويلهثُ خلفَ الحُزْنِ صادٍ وجائعُ
أمانيَّ ما شاختْ وما شِخْتُ إنَّما
توارتْ فعزَّانيْ قَنُوْطٌ وجازِعُ
وليْ أَمَلٌ أنْ يَعْقُبَ الجَدْبَ هاطلٌ
به ترتوي الأرواحُ.. تزهو المرابِعُ
ولي مُجْتَنَى حُلْوُ العطاءاتِ يغَتْلَِيْ
متى عادَنِي طَيْفٌ مِنَ الحُبِّ ساطِعُ
صَحِبْتُ رَغِيْدَ الوقْتِ والسعْدِ والمُنى
وَلِيْ خَلْفَ أسْرارِ التراتيْلِ رابِعُ
أُؤَثِّثُ روحي بالحُبُورِ وأَجْتَلِيْ
خَوَالِيَّ والأيامُ جافٍ وماتِعُ
صُدُودِي عنْ الأنَّات لا بُدَّ غالبٌ
إذا صافَحَتْني بالسُّلُوِّ المراجعُ
إذن هي لذّة الذكرى وطيفُ الحبيب / وإنّي لتعروني لذكراكِ هزّةٌ ../ إنّي ذكرتُكِ بالزهراءِ مشتاقا !! / تذكرتُ ليلى والسنين الخواليا....

وعسى أن يعقب الجدب هاطلٌ وترتوي الأرواح وتزهو المرابعُ مثلما ارتوت أرواحنا بجميل بوحك وزهت مرابعنا بفريد إبداعك

كل التحيّة والإعجاب نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي