لاطفيني ...
اغمريني...
فبلفظك الرائع جدا
تأسريني ...
|
وانفضي عني ركامـا خلفتـه الحادثـات |
واشعلي جذوة حس أطفأتهـا الغـادرات |
واتركيني حالما كالطير يشـدو النغمـات |
وخذيني فوق غيمات السحـاب الهائمـات |
نحو غابات الصنوبر والمروج الشاسعات |
تارة أرعى خرافـا بالحقـول الباسمـات |
وبأخرى أصعـد التلـة نحـو الراسيـات |
ألثم الطيـر وأعنـاق الجبـال الشاهقـات |
وأجوب البحر في أخرى وأخرى اليابسات |
انشد لي أغنيات الحب من كـل اللغـات |
فمسيل الحب في الحرف غذاء العاطفـات |
ورنين البعد في النفس شقـاء اللحظـات |
وأرى من موقعي الشاهق كل السائـرات |
فأرى أعجوبة الخلـق بسحـر الفاتنـات |
وأرى الغزلان ترعـى وبعـدو لاهيـات |
وكسا الأزهارَ ألـوانُ الربيـع الزاهيـات |
وأرى العشاق يستجدون عطف العاشقـات |
وأرى هيمان عند الشط يبكـي العبـرات |
وأرى خلين بالبعد تناءا يذرفات الدمعـات |
وأراك كلمـا شئـت وأهـدي القـبـلات |
فانظريني فأنا فـوق السحـاب الغاديـات |
 |
|
|
لاطفيني ...
اغمريني...
فبلفظك الرائع جدا
تأسريني ...