قمر واحد لا يكفي ..

أتدثر تسابيحي ..
أغادرني نحو الاكتمال ..
باحثا عن بهاء التوالي ..
ما بين الأول والآخر ..
استريح ..
اسقط من قمتي إلى قمتي ..
وامتطي سرى والتناجي ..
فينبئني عن جنتي ..
ووجعي لا يغادرني ..
وجع الاقتراب يهدهدني ..
نشوى انا ..
في صحو الصحو أطير ..
لأشدو أغنيتي ..
أتغلف الأسرار والمستحيل ..
فيغادرني الضجيج ..
فأدلق الكلمات ..
شهدا نقيا ..
لأعاود التورية ..
خلف المسافات ..
فلن يبقى سواي ..
والمدى ..
ومفتاح اسمي ..
يغوصني
يحاورني ..
يتقصى دوراني ..
من قلب الترحال ..
اتحسس نضارة المعرفة ..
من روح التسامي ..
وأمنحني ..
نضارة النور ..
من بياض الورق ..
فأراني وأفلاكي ..
بدور تنتشي ..
سر القلم ..
سر الألم ..
سر التوازي ..
خلف الخطى ..
حتى يمسي القمر ..
في تمامه ..
أتكور ..
فيتكورني امتلائي ..
وينحني مني ..
مجداف الكلام ..
تروقني المشاهد ..
فأبغي الأشياء ..
على غير شكلها ..
وتمسي
جوارحي ..
غائبة ..
وكأنها في حالة صلاة ..

غاليتي أمل


شرف لي أن اسطر حضوري الأولى في نص يرتقي الغمام
ويصور حالة من التألق الذاتي
فحتى في قمة السقوط يكون السقوط دوما للأعلى..

رائعة سيدتي

دومي بخير

أمل...

جميلة هذه الكلمات مغدقة في الذات .... متوحدة في الكلم..

فهذه رؤية سرمدية تلعقها الشواهد ...
كما أن الكرى داعبها خفة..
ومارس معها الغواية..

فكونِ بخير حيث الخير

حمزة وباقة من الاقحوان

نعم
شدوت وما أجمل هذا الشدو
حلقت بها عالياً
فحروفك أجنحة خيال نضر
وفكر خصيب خصيب
تحيتي ووافر الود

العزيزة امل..
اول مرة اقرا لك فيه نصوصا عموديا..وكأني بك تحاولين تأثيث رؤاك هذه المرة على نسق انزياحي فيه نجد علاقة عميقة ومتينة بين الدوال والمداليل الممكنة،ومنها تنبثق الرؤية الانضج للحالة الذاتية،والتي اجدها تتراوح في اغلب نصوصك بين غربة داخلية،واخرى خارجية،حيث منهما يستمد قلمك احرفه ويسطره بتكثيف فائق،ولغة راقية.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

الفاضلة // أمل
تمارسين إرتداءات الروح بفداحة تعبق بذات حظيت لكنة متوازية ... سرّني التواجد بين حرفك النافذ .,!
تحيّتي والياسمين للأناقة في النص .,!
ودّ .

ربما أجد اليوم طريقه كتابه تستحق التمعن

لا أراها كتابة عاديه ولكن الرد الاخير يكون عندي مغادرتي لناصيتك
فمتي انتهي من مقوعه أجدني لم استطع قراءتها كما ينبغي

وافر الكلم لجميل الكلام

الأديبة الرائعة: أمل عبيد

ترنيمة روحانية نورانية

أجدت التعبير عن دواخل نفس شفيفة.

شذى الوردة لحس لمسته هنا.

د. نجلاء طمان

كأنها همهمات الغدير

أو تسابيح العصافير

تسعدني جدا هذه الردود الواصلة / الفاصلة في آن .. ولي أن أمعن النظر فيما جاء فيها لعلني استطيع استخلاص الخلاص عطرا من قلب ردودكم .. ولعني أيضا في ذات الوقت استقي من حرفكم ذاته .. أن اصبح خارج الحرف .. ولنا تواصل

امل عبيد