مـا بـالُ فـؤادي أُبـْعـِـده عن لـحنِ العِشْـقِ فيَـنشده
و يحـاكي طيفـاً في زمنٍ تخشـاه النـّاسُ و تحسُـده
فـغـنائي كانت تـنـقصه أوزان بحـورَ تسهِّـده
واسَيـْتُ كـثيراً في شِعـري و قصيدي مَـنْ سيضـمِّـده
و حبـيـبي يغـويـني سـرّاً وَيْـحي إنْ طالَ تَـبَـغـْـدُده
أمْـهـِلـني قالَ , و يُـدْرِكُ أنْ يُـغـريـني فيه تَـردُّده
مـا عـدتُ أصـدّقُ مـا يحكي كَـحديثٍ أُسْـقِـط َ مسْـنَـده
دمـعي قـد يُـشْعـِلُ بـركـانـاً أو يُـغرِقُ مـا سيـردّده
فـبـأيِّ جـحـيمٍ يـرميـني و بـأيِّ ربـيـعٍ أوعِـده
قـدْ قـيلَ صـوابـاً في عِـبـَرٍ مـا أنـتَ سـتَـزرع تحصـده
مـنْ رامَ العِـشْـقَ بـلا أرَقٍ كـَبـِـدي , لا يـعـرف مـا غـده
مـا زلـتُ على عـهدي أبداً و بدون يمينٍ أعقده
و سـتأتي أيّـامٌ تـروي مَـن كـان حبـيـبه يـجـحده
لا حـَوْل لِـعـاشقِ أوهـامٍ إلاّ أحـلامَ تشـرِّده
وَيـْـلي مِـن حـبٍّ أرهـقـني سـأظـلُّ العـُمـر أغـرِّده
الليلة صرتُ لـه عـبداً و أنـا في المـاضـي سـيِّـده

مازن سلام