|
مـا بـالُ فـؤادي أُبـْعـِـده |
عن لـحنِ العِشْـقِ فيَـنشده |
و يحـاكي طيفـاً في زمنٍ |
تخشـاه النـّاسُ و تحسُـده |
فـغـنائي كانت تـنـقصه |
أوزان بحـورَ تسهِّـده |
واسَيـْتُ كـثيراً في شِعـري |
و قصيدي مَـنْ سيضـمِّـده |
و حبـيـبي يغـويـني سـرّاً |
وَيْـحي إنْ طالَ تَـبَـغـْـدُده |
أمْـهـِلـني قالَ , و يُـدْرِكُ أنْ |
يُـغـريـني فيه تَـردُّده |
مـا عـدتُ أصـدّقُ مـا يحكي |
كَـحديثٍ أُسْـقِـط َ مسْـنَـده |
دمـعي قـد يُـشْعـِلُ بـركـانـاً |
أو يُـغرِقُ مـا سيـردّده |
فـبـأيِّ جـحـيمٍ يـرميـني |
و بـأيِّ ربـيـعٍ أوعِـده |
قـدْ قـيلَ صـوابـاً في عِـبـَرٍ |
مـا أنـتَ سـتَـزرع تحصـده |
مـنْ رامَ العِـشْـقَ بـلا أرَقٍ |
كـَبـِـدي , لا يـعـرف مـا غـده |
مـا زلـتُ على عـهدي أبداً |
و بدون يمينٍ أعقده |
و سـتأتي أيّـامٌ تـروي |
مَـن كـان حبـيـبه يـجـحده |
لا حـَوْل لِـعـاشقِ أوهـامٍ |
إلاّ أحـلامَ تشـرِّده |
وَيـْـلي مِـن حـبٍّ أرهـقـني |
سـأظـلُّ العـُمـر أغـرِّده |
الليلة صرتُ لـه عـبداً |
و أنـا في المـاضـي سـيِّـده |