من غيرك يقول هذين :
في غربتي أشتاق وجهك ماطرا وغمام دمعي في العيون تلبّدا
ويداك تلتصقان مثل فراشة سقطت بلفح النار - بيّ - توقدا
لا أظنّ أن لهما مثيلا في ديوان العرب منذ امرئ القيس وحتى نزار قباني
للشعراء شياطين شعر وأما أنت فأظن أنك شيطان الشعر نفسه وعينه وكل بقية أعضائه
لي عندك رجاء أيها الحبيب
أرى " الحمّام - عارية " لفظتين قد جرّحتا جمال هذه التحفة ، لن يعجزك ألق غيرهما ، هذا رجاء أخ يباهي بشعرك الأصحاب وليس أمرا آخر ...
دمت بهذه الشاعرية الهاطلة غيثا راويا شافيا