أحدث المشاركات
صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 68

الموضوع: طيف

  1. #1

    Unhappy طيف

    طَيْف
    ,,,,,
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ,,,,,

    لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ أَرَّقَنِي سُدَى
    وَ حُمُولَتِي قَهْرٌ ثَوَى وَ تَمَرَّدا
    وَ مَنَابِعٌ لِلْحُزْنِ فَاضَتْ فِيْ دَمِيْ
    وَ مَضَتْ لَيَالِيْنَا وَ أُنْسٌ أَسْعَدا
    وَ تَزُوْرُنِيْ ذِكْرَاكِ يَا لَيْلَى فَلَا
    أَحْظَى سِوَى بِالدَّمْعِ ثَوْبًا يُرْتَدَى
    وَ أَرَاكِ فِي كُلِّ الثَّوَانِيْ هَهُنا
    بَيْنِيْ وَ بَيْنِيْ , أَمْسَ عِشْقِيَ وَ الغَدا
    وَ يَذُوْبِ هَمْسُكِ فِيْ ضَميْري أُغْنِيَا
    تٍ , نَاعِسَاتٍ مِثْلُ رَجْعٍ لِلصَّدَى
    فِي غُرْبَتِي أَشْتَاقُ وَجْهَكِ مَاطِرًا
    وَ غَمَامُ دَمْعِي فِي العُيُونِ تَلَبَّدا
    وَ أَحِنُّ لِلصَّوتِ الغَريدِ إِذَا هُنَا
    شَهَقَ الكَنَارِيْ , فِي دُجُنِّيَ غَرَّدا
    وَ تَلُوْكُنِيْ فِيْكِ القَوَافِيْ كُلَّمَا
    سَامَرْتُ طَيْفَكِ تَائِهًا وَ مُشُرَّدا
    هَلْ يَا تُرى لَيْلَايَ يَفْطرُ قَلْبَها
    طَعْنُ بِسَيْفٍ , فِي ضُلُوعِيَ جُرِّدا ؟
    أَمْ يَا تُرى تَخْتَالُ ضَاحِكَةً هُنَا
    كَ فَلَا تُحِسُّ بِمَا بِجَوفِيَ مِنْ رَدَى ؟
    أَتُرَى هُنَاكَ هُنَا ؟ وَ أَنَّ هُنَا هُنَا
    كَ ؟ لَعَّلَنَا طَيْفَانِ تَاهَا فِي المَدَى ؟
    وَيْحِيْ أُرَاقِبُكِ - المَسَاءَ - بِخُطْوَةٍ
    تَخْطِيْنَها حَجَلًا تَمِيْسُ وَ هُدْهُدا
    فِيْ ظُلْمَةِ الِإلْحَاحِ أَنْظُرُ لِلضِّيَا
    ءِ , وَ نُوْرُ وَجْهِكِ قَدْ سَبَاهُ فَبَدَّدا
    أَتَلَصَّصُ النَّظراتِ أَسْتَرِقُ الجَمَا
    لَ بِفِكْرَتِيْ وَ أَبِيْتُ فِيْكِ مُسَهَّدا
    فِي رُدْهَةٍ بِالْبَابِ , لَيْلَى تَعْبُرِيْ
    نَ بِخُطْوَةٍ , وَ هُنا الخَيَالُ تَمَدَّدا
    قَدَمَاكِ أَحْرَقَتَا بِسَاطِيَ فَاسْرِعِي
    بِالعَدْوِ قَدْ بَاتَ البِسَاطُ مُجَعَّدا
    لَوْ أَنَّهُ يَشْكُوْ لَصَاحَ مُجَلْجِلًا
    وَ لَوَ أنَّهُ يَقْوَى لَهَاجَ وَ أَرْعَدا
    فَإِذَا تَجَاوَزْتِ البِسَاطَ لِغُرْفَتِي
    وَ مَدَدْتِ نَحْوِيَ بِابْتِسَامَاتٍ يَدا
    قَفَزَ الوَرِيْدُ - بِصَدْرِكِ - المَحْمُوْمُ مِنْ
    لَهَفٍ إِلَى صَدْرِيْ لِكَيْ يَتَنَهَّدا
    وَ إِذَا - تَنُطِّيْنَ - العُطُوْرُ تَضَوَّعَتْ
    مَا بَيْنَ خَاصِرَتَيْكِ بَلَّلَها النَّدَى
    هَيَّا إِلَيَّ , قِفِيْ أَمَامِيْ وَ ارْفَعِي
    كَعْبَيْكِ لَمَّا تَرْقُصِيْنَ تَبَغْدُدا
    وَ تَحَفَّزِيْ قَبْلَ الهُجُوْمِ عَلَى فَمِيْ
    وَ دَعِيْ حَيَاءً - فِي الهُجُوْمِ - تَرَدَّدا
    صَرَخَتْ خَلَايَايَ احْتِضَارًا فَامْدُدِيْ
    شَلَّالَ شَعْرٍ هَاجَ فَوْقِيَ أَسْوَدا
    وَ دَعِيْ زِنَادِيَ قَادِحًا مَا دُمْتِ فِيْ
    نَجْوَايَ لَا لَنْ يَنْطَفِيْ , لَنْ يُخْمَدا
    لَيْلَى , تَعَالَيْ فِي يَدَيَّ فَإِنَّنِي
    صَعِقٌ وَ قَبْلَكِ كُنْتُ صَلْبًا جَلْمَدا
    فَدَنَوْتِ فِي كَفِّ البَهَاءِ حَضَارَةً
    شَرْقِيَّةَ القَسَمَاتِ دَامِيَةَ المُدَى
    وَ وَقَعْتِ فِي صَدْرِيْ كَنَصْلَةِ قَابِضٍ
    كَمْ لَاحَ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ مُهَدِّدا
    وَ أَرَاكِ تَنْدَسِّيْنَ قُرْبِيَ ثَوْرَةً
    وَ تُعَمِّدِيْنِي بِالَّلهِيْبِ تَصَعُّدا
    تَتَنَقَّلِيْنَ عَلَى اشْتِيَاقِ صَبَابَتيْ
    هِرًّا تَمَادَى فَوْقَهَا فَاسْتَأْسَدا
    مِنْ رَاحَتَيَّ لِخَصْرِيَ المَحْرُوقِ مِنْ
    ثَغْرٍ تَسَعَّرَ بِالشِّفَاهِ مُنَدِّدا
    قُوْلِيْ بِرَبِّكِ مَا الَّذِيْ أَغْرَاكِ فِيْ
    قَدَمَيَّ , سَاجِدَةً هُنَاكَ تَهَجُّدا
    قُوْمِي انْهَضِيْ , مَا كُنْتُ رَبَّكِ تَارَةً
    وَ دَعِيْهِمَا , مَا كُنْتُ - يَوْمًا - مَعْبَدا
    لَيْلَى , كَفَاكِ المَكْرُ أَضْنَانِي الهَوَى
    وَ غَدَا بِضِلْعِكِ مُسْتَقَرِّيَ سَرْمَدا
    وَ تَثُوْرُ فِيَّ عَزِيْمَتِيْ طَوْرًا وَ طَوْ
    رًا قَدْ تَخُوْرُ لِكَيْ تَثُوْرَ مُجَدَّدا
    وَ يَدَاكِ تَلْتَصِقَانِ مِثْلُ فَرَاشَةٍ
    سَقَطَتْ بِلَفْحِ النَّارِ - بِيَّ - تَوَقُّدا
    وَ إِلَى حُقُولِ الثَّأْرِ فِي جَسَدِيْ تَمُدِّ
    يْنَ اليَدَيِن وَ تَتْرُكِيْنِيْ مُجْهَدا
    وَ إِلَى يَنَابِيْعِ الخُمُوْرِ أَمُدُّ ثَغْ
    رِيَ - يَا كِعَابُ - فَتَأْسُرِيْنَ وَ أُفْتَدَى
    وَ تُسَدِّدِيْنَ الرَّمْيَ مِنْ شَفَتَيْ
    كِ , لَكِنَّ الرِّمَايَةَ مِنْ فَمِيْ , لَوْ سَدَّدا
    فَلْتَعْلَمِيْ إِنِّيْ بِفِيْكِ سَأَبْتَدِيْ
    مَا أَعْذَبَ الَأَنْدَاءَ رِيْقًا يُبْتَدا
    لَكِنَّنِيْ لَنْ أَنْتَهِيْ حَتَّى أَصِيْ
    رَ زَبَرْجَدًا - لَيْلَى - وَ أَنْتِ زُمُرُّدا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    افتراضي

    من غيرك يقول هذين :

    في غربتي أشتاق وجهك ماطرا وغمام دمعي في العيون تلبّدا
    ويداك تلتصقان مثل فراشة سقطت بلفح النار - بيّ - توقدا


    لا أظنّ أن لهما مثيلا في ديوان العرب منذ امرئ القيس وحتى نزار قباني
    للشعراء شياطين شعر وأما أنت فأظن أنك شيطان الشعر نفسه وعينه وكل بقية أعضائه
    لي عندك رجاء أيها الحبيب
    أرى " الحمّام - عارية " لفظتين قد جرّحتا جمال هذه التحفة ، لن يعجزك ألق غيرهما ، هذا رجاء أخ يباهي بشعرك الأصحاب وليس أمرا آخر ...
    دمت بهذه الشاعرية الهاطلة غيثا راويا شافيا
    ما كنتُ أدري بأنّ الشِّعر يغرقـــني = من قمّة الرّأس حتّى أخمص القـدم

  3. #3

    افتراضي

    ما أسعدني بك أيها الحبيب :
    محمد الحامدي
    اليوم
    يوم سعدي
    بك
    أولًا - قرأت خبر ترشيحك فطرتُ به فرحًا
    ثانيًا - سعدت بأنك أول مصافح , بل معانق في لوحتي هذه
    ثالثًا - بهرني رأيك بها و زادني شرفًا تعليقك و نقدك
    ,,,,,,,,
    وربك
    وكرمى لعينيك لأغيرن ما طلبت
    وإنما مروري
    لكي أشكرك
    وأزجي لك الود صافيًا
    متمنيًا لك النجاح يا شاعرنا الحبيب
    وأجدد لك عهد محبة
    و مبايعة على التصويت بحول الله في الموعد المنتظر
    فانتظرني
    هنا
    لكي أعود وأغير ما أشرت إليه
    وهناك في يومك المنشود
    ,,,,
    دمت لي
    ودام نقاؤك
    وأما تعديلي لردك
    فقد كان لضبط التنسيق ضمن إطار الصفحة
    فمنك العذر
    ولك العتبى
    خالص ودي

  4. #4

    افتراضي

    سبحان الله ، أيها "الهزاع " كلما ارتفع المقام بالمرء زاد التواضع بطبعه ، لم أر - حياتي - رفيع مقام - مثلك - إلا وقد زانه ثوب التواضع رفعة
    أما أنا فسعيد بك أخي وبكل إخوتي هناك وبالحرير المعفر شعرا وبالأخت نادية التي أراها قد تجندت للأمر حتى أني - وأقسم على ذلك - صرت أخشى أن أفتح تلك الصفحة خوفا من أن تدمع العين وأنا بين أهلي ..
    بوركتم جميعا وأبقاكم الله سعداء نجباء ، فودكم هو الفوز العظيم
    لي ردود على كل قصائدكم أخي وأحرص على ألا تفلت مني إحداهن فانظر تر ولا أخفي عليك أن الواحة متعتي الوحيدة وأن شعرك سلواي هذه الأيام وكل الأيام

  5. #5

    افتراضي

    الأستاذ الشاعر د. عمر جلال الدين هزاع المحترم

    أي كأس سقيتنيه و أي عرس " أريتنيه "
    ثملت, و رب الشعر ثملت.. و أقسم أن أبيات قصيدك كانت خمرتي..
    من دنان شعرك العاشق زِدنا

    بوركت يمينك
    كل التحية
    مازن سلام

  6. #6

    افتراضي

    أَتُرَى هُنَاكَ هُنَا ؟ وَ أَنَّ هُنَـا هُنَـا
    كَ ؟ لَعَّلَنَا طَيْفَانِ تَاهَا فِي المَـدَى
    قُوْمِي انْهَضِيْ , مَا كُنْتُ رَبَّكِ تَـارَةً
    وَ دَعِيْهِمَا , مَا كُنْتُ - يَوْمًا - مَعْبَدا
    هههههه
    الله الله...
    و من يتأخّر على خريدة عصماء ساحرة مثل هذه!!!!
    فتنتني يا صاح بهذه و غيرها ...

    و الله حقّ لها أن تسجد لشعرك ...و تفعل فعل الفرزدق حيث يقول أنتم تعرفون سجدة القران و أنا أعرف سجدة الشعر...

    و بين قصيدتي للروسية و قصيدتك للعربية يضيعُ الفرق في الفرق...
    كما في جمال العربية الأصيل و جمال الروسية الأجنبيّ (و إن كان فيه جمال حدَّ الدهشة)....
    و كنت تتلصّص على الحمّام!!هههه

    باختصار جميل و الله و راقٍ ما خطّ يراعُكَ الشاميّ ........

    مودتي الكبيرة لك...
    و أسجّل إعجابي بها و بك..(بها:القصيدة) فلا تظنّ ظن السوء هههه

  7. #7

    افتراضي

    أخي عمر منذ ساعة قرأت رائعتك على أحد أصدقائي من الشعراء ، وهو شاعر له في الشعر باع استحلفني بالله ألاّ أذكر اسمه ، فهل تعرف ماذا قال بعد سماعها ؟
    قال : ليتني كنت هذه المرأة

    أهكذا تفعل بنا ، يا ............... مبدع ؟

  8. #8

    Talking

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحامدي مشاهدة المشاركة
    سبحان الله ، أيها "الهزاع " كلما ارتفع المقام بالمرء زاد التواضع بطبعه ، لم أر - حياتي - رفيع مقام - مثلك - إلا وقد زانه ثوب التواضع رفعة
    أما أنا فسعيد بك أخي وبكل إخوتي هناك وبالحرير المعفر شعرا وبالأخت نادية التي أراها قد تجندت للأمر حتى أني - وأقسم على ذلك - صرت أخشى أن أفتح تلك الصفحة خوفا من أن تدمع العين وأنا بين أهلي ..
    بوركتم جميعا وأبقاكم الله سعداء نجباء ، فودكم هو الفوز العظيم
    لي ردود على كل قصائدكم أخي وأحرص على ألا تفلت مني إحداهن فانظر تر ولا أخفي عليك أن الواحة متعتي الوحيدة وأن شعرك سلواي هذه الأيام وكل الأيام
    ,,,,,,,

    أيها الحبيب القريب
    وهل نحن إلا بعض فضلك
    ونضح من جميل إحسانك
    لك القلب
    ما أروعك خلقًا و أدبًا
    ولعلني أحظى بزيارتك هنا
    فلدي مشاركة منفردة
    أحببتُ أن أدخل بها السرور إلى قلبك
    ومداعبتك
    قبيل التصويت
    هنا
    https://www.rabitat-alwaha.net/showt...398#post303398
    مع ودي الدائم

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحامدي مشاهدة المشاركة
    أرى " الحمّام - عارية " لفظتين قد جرّحتا جمال هذه التحفة ، لن يعجزك ألق غيرهما ، هذا رجاء أخ يباهي بشعرك الأصحاب وليس أمرا آخر ...
    دمت بهذه الشاعرية الهاطلة غيثا راويا شافيا
    مع وافر تقديري
    تم التعديل كليًّا
    وآمل أن يروق لك شكلها الجديد
    بوركت

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن سلام مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الشاعر د. عمر جلال الدين هزاع المحترم

    أي كأس سقيتنيه و أي عرس " أريتنيه "
    ثملت, و رب الشعر ثملت.. و أقسم أن أبيات قصيدك كانت خمرتي..
    من دنان شعرك العاشق زِدنا

    بوركت يمينك
    كل التحية
    مازن سلام
    ,,,,

    هو كأس حبك
    ونقاء قلبك
    وصفاء سريرتك
    وطالما
    أنت حاضر في صفحتي
    فلأزيدنك
    فانتظرني
    ولك مني وعد بأجمل منها قريبًا
    مع وافر الود

صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. طيف ..
    بواسطة بثينة محمود في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 27-03-2017, 01:49 PM
  2. حين زارني طيف أمي
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 16-03-2006, 03:10 AM
  3. يا طيف...
    بواسطة القيصر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-08-2005, 08:58 AM
  4. زارني طيف الحبيب
    بواسطة إدريس الشعشوعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-03-2005, 03:49 AM
  5. حلقت خلف طيف هواك
    بواسطة اشرف نبوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-01-2005, 12:43 PM