من دون عنوان ( نقيضة موجهة لهزاع )

( خذها يا هزاع ) ببسم الله أبدؤهـــــا وتعلي راية بيضــــا أمام الباز إذ تَُقــهَرْ فكم من خطبة فنـــيت لأن الله لم يـــذكرْ بهـيَّ الشعـر أمهلنـا فوجه الصبح قد أسفـر وتُبْ من نـزوة قتلـت هرقل وقبلـه القيصـرْ فإنّـا سـادة خُـشُـنٌ نداوي الجرح بالخنجـر متى هبـت عواصفنـا وجدْتَ الدوح قد أصحرْ حرقنـا فـي خمائلكـم يباس النبت والأخضـرْ تنادي يـا أبـا حفـصٍ نزال الفارس الأشعرْ ؟؟؟ْ وتعلـم أن مـا ترجـو كطمس العين للأعـورْ إذا نظرت لنـا الفرسـا ن من روم ومن بربـرْ رأيت الزعفـران علـى وجوه خيولهـم أصفـرْ فغض الطرف يا عمـر فأنت بحضـرة العنتـر أو اقرأ قبـل أن تفنـى فتـاوى بثهـا الأزهـرْ بتحريـم لقتـل النـفـ سِ إني أقطـع الأبهـرْ وآمرُ لو تعـي أمـري فلـبِّ القـول إذ تؤمـرْ بـأن تبقـى لصيدلـةٍ ومشط ْشعرك الأغبر وركبْ صبغـة واصنـعْ لذات الحسن مستحضرْ وفكـر كيـف تقنعهـا بلون شفاههـا الأحمـرْ فكيف تروم معتركــــي وصوتي صادح أجهرْ إذا أغرتك تيـــجانٌ فإني العاج والمرمــرْ تزين بي إذا تــهوى فوجهي عسجد أحمرْ عليك تقام حفلتـــنا سنحيي ليلها نســهرْ ونسقي قومنا راحـا على روح تريد الشرْ قتيل من يعاندنـــي وأردي هامة المغترْ فمن بالشعر يجرحني يكون الخاسر الأكبرْ لأني كالشرار علـى هشيم القشّ في البيدرْ إذا بادرتني صلــحا فإني المسك والعنبرْ وإني عادل سَمْـــحٌ وحلمي روضة تخضرّ أبنتُ الأمر يا هـــزا ع إما السلم أو فاخترْ لنفسك ميتة بيـــدي تكون بلمحة الأبـصرْ فلستَ الندّ تهجـوني وبيت الجن بي تــفخر فجمع نادبات الديــ ر يبكين الفتى الأسمـر خيولك ضــمّر هُزُلٌ جوادي في الوغى الأبجرْ ألا فاسأل أسـود الغا ب عن حمز أبي الأزورْ تجبك بأن لي باعـا طويلا في فنون الكـّـرْ فشفع فيك زاهـــية لعلي أكرم المـــحضرْ ووسّط مريم الزهـرا تفزْ في حظك الأوفــرْ وآخر قولنا حـــمد لرب العالمين البـَّّــرْ وائل أحمد حمزة سوريا , بيت جن الأربعاء 18 /7/2007م

أحجز تذكرة....

و لي عودة إن شاء المولى

هههههههههههههه
أراهُ رماكَ يا عُمَر و إن في كان في غنىً عنها
و أنت الكليم المتعب ما انتهيتُ منكَ بعد....
يا وائل قد أعيى الرجل الداء و قد ثقل عليه المرض و أقعدتهُ الجراح
فما أراهُ و الله يقدم إلاّ أن تكون فيه بقيةٌ من روح...
فإن كان فاحذر صولة الكريم إذا جاع...
و كما يقول المتنبي:
إذا لم يكن لليث إلا فريسة=غذاهُ و لم ينفعك أنّك فيلُ
أما بالنسبة للقصيدة فهي متينة قوية ثائرة متحدية
و إني ناظرٌ مترقّب متابع...
مودتي لكما
و احترامي

النبيل الشاعر المبدع
حمز أبو الأزور (وائل أبو حمزة)
مساؤك سكر
قصيدة أكثر من رائعة زانها بحرها الوافر
أراك كتبت بمجزوء البحر وأوصلت لنا ما يعتريك
بكل دقة وحرفنة..
إن من يكتب بمجزوء البحر بهذا العمق وربي لهو شاعر
دمت بخير

فإنّـا سـادة خُـشُـنٌ نداوي الجرح بالخنجـر وتعلـم أن مـا ترجـو كطمس العين للأعـورْ

و أعود الآن بعد أن أدركت جو هذا المكنون

يا الله كم هي رائعة

أتداوي الجرح بالخنجر

فنعم السادة إذا

...............

أبنتُ الأمر يا هـــزا ع إما السلم أو فاخترْ لنفسك ميتة بيـــدي تكون بلمحة الأبـصرْ

أما هذه فدعك منها و تراجع عنها

فلا أظن أهل الواحة سيسمحون

أتفني عمر الواحة؟؟؟


قصيدة أكثر من رائعة

تقديري

ما بكم على أبي حفص
أراكم تكيدون له شعرا ، وتكبدون القوافي بنزاع إخوة ، فتيلها عواطف حب ، وزيتها من الفصيح يخضل الجمل روحا .
لا عليك أخي أبا حمزة ، قل ما شئت فبصاحبي كل كلمة لها شوق إليه ، وكل جملة تنحني له إجلالا .
ون كانت هجاء أحبة ففيها من الذائقة ما يصفد القيل والقال .
بورك بكما أخوين على صراط القلب

الشاعر المبدع الأستاذ وائل أبو حمزة المحترم

رائعة هذه الدعوة للسجال و للنزال المنتظر
عنوانها من سيكون الرابح الأكبر
حتماً هو الشعر
بانتظار من سيتعب لا من هو الأشعر

كل التحية
مازن سلام

لااااااااااااااااافض فوك اخي الشاعر وائل ابو حمزه
واعلم انك فارس .. والنعم فيك ..
ودمت بخير :)

و أعود الآن بعد أن أدركت جو هذا المكنون
يا الله كم هي رائعة
أتداوي الجرح بالخنجر
فنعم السادة إذا
...............
أما هذه فدعك منها و تراجع عنها
فلا أظن أهل الواحة سيسمحون
أتفني عمر الواحة؟؟؟
قصيدة أكثر من رائعة
تقديري

الأكثر من رائع أختي فاطمة هو أن تكرميني بمرورين عطرين ازدادت القصيدة بهاء بهما ...

أما عن قتل الهزاع فلا تخشي عليه سأبقي لكم على رمق فيه ولن أجهز عليه مرة واحدة ....

ولكن للحق أقول : لا أظن في الواحة كلها من ينافح عنه ويذود عن حماه أكثر مني وما نقيضتي هذه إلا ترانيم محبة علقت في قلبي تجاهه فأحببت أن ( أناكشه ) بها وبيني وبينه أكثر من ذلك ولربما أنقله لكم تباعا في الواحة الوارفة ...

وهم في دير الزور عندهم مثل يعبر عن هذا يقولون فيه : ( من حبك لاشاك ) ...

هههههههههههههه
أراهُ رماكَ يا عُمَر و إن في كان في غنىً عنها
و أنت الكليم المتعب ما انتهيتُ منكَ بعد....
يا وائل قد أعيى الرجل الداء و قد ثقل عليه المرض و أقعدتهُ الجراح
فما أراهُ و الله يقدم إلاّ أن تكون فيه بقيةٌ من روح...
فإن كان فاحذر صولة الكريم إذا جاع...
و كما يقول المتنبي:
إذا لم يكن لليث إلا فريسة=غذاهُ و لم ينفعك أنّك فيلُ
أما بالنسبة للقصيدة فهي متينة قوية ثائرة متحدية
و إني ناظرٌ مترقّب متابع...
مودتي لكما
و احترامي

أدام الله عليك السرور أيها الكريم عمر زيادة والذي أرى فيه النقاء فوق الطهر زيادة ....
أما صاحبك فطعناتي فيه غائرة حد الإعياء ولا أظنه الآن قادرا على الحراك .. وخصوصا بعدما علمته منك من أنك كنت قد أعملت فيه حد سيفك الصقيل ...
وللننتظره بعدما يكلف أحد زملائه في الصيدلية بإعطائه أبرة ( سباسموفيرين ) لآلام البطن وأبرة ( ديازيبام ) للحبسة الكلامية التي أصابته .... هههههههه
أيها الكريم عمر زيادة مرحبا بك دائما ...