اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح أحمد مشاهدة المشاركة
مدينة الأفواه
قاموا يرومون المدى
والعمر ساعاتُ
عادوا يخافون الردى
والموت ميقاتُ
(…..)
وأنا هناك وقفت …
بين المدِّ والجَزرِ
الكلُّ صاحوا سِر
فمضيتُ لا أدري
الصبرُ والأهوالْ …
من أينَ تَقتاتُ؟
(…..)
ومضيتُ… كلُّ خُطايْ…
كانت بلا جَدوى!
لا شيء غير الآهْ …
والجرح والشكوى
فمدينة الأفواه …
ملِكٌ وأمواتُ
(…..)
ومضيتُ لا أدري…
ما دافعي لأرى
من حسرَتي بشرا…
يستعبدُ البشرا؟!
والموتُ آلتُهُ
للموتِ حالاتُ
(…..)
سجني أحَبُّ إلَيْ !
صِحتُ… ولم أكذبْ
من عيشَتي بالغَيْ
أصمتُ… أو أندُبْ
وطني رغيف الخبزْ
والشَّعبُ آلاتُ !

الأخ الفاضل الشاعر المتميز الأستاذ : صالح أحمد

أحييك أيها الشاعر الصادق على هذه القصيدة المتفردة المتميزة التي جمعت بإتقانٍ وصدق بين خصوصية الرؤية -كما أشار أخونا الحبيب الدكتور سمير- وجمال التوظيف ، وروعة التشكيل

أما الموسيقا (عروضا وقاقيةً) فقد نهضت بدورها بكل التوفيق في التعبير عن التجربة وكأنني أسمعها موَّالا شجيا ثريا بالتأمل والشجن.


شاعرنا المبدع

أسمى آيات الشكر والتقدير لهذه القصيدة التي شوقتنا إلى الإبحار في عالمك الشعريّ

ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع

أخوك: مصطفى