يامالِكَ القلبِ إن القـلـبَ ما ابْـتردا آوى إلـيْـكَ على شَـوقٍ وقـد بَعُـدَا يامِالِكَ القلبِ هَـلْ في القلبِ مُـتَّسَعٌ أمْ أنَّ قـلبي بِنَـوْحٍ قـد قـضَى كَمَدَا (يامالكَ القلبِ) هَـلْ تَـكْفِـيكَ أُغْنيةً يشْـدو بها القـلبُ غَـياً كانَ أوْ رَشَدَا قـلْـبي يُحَادثُني عَنْ حُـبِّـنا زمنا فَهَلْ نُعِـيدُ الهَـوَى بِكْـراً كَـما وُعِدَا أُعِـيذُ قَـلْـبيَ من إخْـلافِ مَوْعِدهِ إنَّ الـوفاءَ سِـياجُ الحُـبِّ مُـذْ وُجِدَا أجَّـجْـتَ نارَ الهَوَى بالقـلب ياأملي إنْ جازَ منكَ انْـصِرافٌ فالفؤادُ فِـدَا وكـيف لا يَـفْـتدي خِـلاً تعَشَّـقَهُ ما باعَ قلبي الهـوى يوما وما قَصَـدَا لاأنْسَيَنَّ وَ إنْ عَـمَّـرْتُ ياعُـمُري عَـهْدا رَعَيْـنَاهُ غَضا شَاِئـقا غَـرِدَا سِحْرُالعُيونِ و لفْظُ الحُبِّ في خَـلَدي على الزمـانِ جـديدُ العهدِ مُذْ وجِـدَا قـلبي تَـعَـلَّـقَكُمْ صَباً يُنادِمُـكُـمْ صِرْفَ الكُؤوسِ و قَدْ لذَّتْ فما ابْتَـعَدَا ياما أُحَـيْلى الهوى والوصلُ عَافِـيةٌ قـدْ شَاقـني لَـثْـمُهُ يوما وقَـدْ خلُدَا بالذكـرياتِ مُـنىً قد عشتُ أحملُها فهل سرابُ المُـنَى قد شاقَها فَـغَـدَا لا لَسْتُ أَسْلُو الهوى –حُبِّي- فأذُكُرُهُ قَـدْ قَامَ بالقَـلْـبِ لَمْ يَبْرَحْ وما اتَّـأدَ يا أعْـذَبَ النَّـاسِ دَلاً في تَـفَوُّهِـهِ ما زَالَ بالأُذْنِ شَـوقُ السَمْعِ أن تَـرِدَا يا أعْـذَبَ النَّاسِ هَمْساً في لواحِظِهِ سِحْرٌ فهاروتُ يرثي اليـومَ ما وَجَـدَا لا تَـبْـخَلَنْ فالهَوَىَ قَدْ صَامَ أَشْهُرَهُ فَأْذَنْ بِفِـطْـرٍ حبيبي فالحَـياةُُ صَـدَا ماذا أقـولُ وقـلبي كُـلُّـه حُـرَقٌ قَدْ يَعْشِقُ الصَّبُّ يوما فالضلال هُـدَى صَـبٌ يُـعَاوِدُهُ حُبٌ عَلَى كِـبَـرٍ ما أعْجَبَ الحبَّ غَضاّ والكِـيانُ رَدَىَ أغارُ مِـنكَ علَـيكَ النورَ إنْ طَلَّتْ عَينٌ على الرَّوضِ أَزْهَرَ يَابِـسٌ جَمَدَا فارْحَـمْ فُؤادا هَـفَا بالشَّوْقِ مُشْتَمِلاً مـا قـد غَوى عُمْرَهُ بالحبَّ قد رَشَدَا



رد مع اقتباس




