"في وطن النخيل"

و نعم الوريثة شاعرنا الكبير يحيى السماوي
فما أجمل و أرق من هذا الإرث العظيم و الصفاء منقطع النظير
فما أجمل هذه اللوحة الرومانسية المشحونة بدفء و جمال الريف
و اسمح لى فقط بكلمة تعكر هذا الصفو و الجمال فى هذه الرائعة قولك ( وأسـقـيـكِ راحاً من النبع ِ
في كوزِ طينْ ) فكوز الطين هنا ينافي الجمال و الروعة
دمت جميلا و كبيرا كما أنت
أخوك الصغير

و نعم الوريثة شاعرنا الكبير يحيى السماوي
فما أجمل و أرق من هذا الإرث العظيم و الصفاء منقطع النظير
فما أجمل هذه اللوحة الرومانسية المشحونة بدفء و جمال الريف
و اسمح لى فقط بكلمة تعكر هذا الصفو و الجمال فى هذه الرائعة قولك ( وأسـقـيـكِ راحاً من النبع ِ
في كوزِ طينْ ) فكوز الطين هنا ينافي الجمال و الروعة
دمت جميلا و كبيرا كما أنت
أخوك الصغير

****

أخي الحبيب الشاعر المبدع عاطف الجندي : أهدي مائدة إفطارك خبز محبتي ...

قلة خبرتي في التعامل مع الحاسوب قد أوقعتني في خطأ جسيم ـ فأنا أردت إدخال قصيدة " في وطن النخيل " وليس " إغنميني " التي سبق ونشرتها هنا حال كتابتي لها ... وقد حاولت رفعها فلم أنجح ـ فعسى أن ينجدني أحد الأخوة ، فيرفع هذه القصيدة ويضع التالية :

"في وطن النخيل"

في وطنِ النخيلْ
الناسُ صنفانِ .. فأمّا قاتلٌ مُسْتَأْجَرٌ
أو
نازفٌ قتيلْ



في وطنِ النخيلْ
يحقُّ للقائدِ – باسم الأمنِ والسيادة ْ
أَنْ يمنعَ العبادَة ْ
إلاّ إذا تَعَهَّدَ "الإمامُ" أن يَخْتَتِمَ الصلاةَ
بالحديثِ عن مكارمِ "القيادةْ"



في وطنِ النخيلْ
يحقُّ للمحتلِ أنْ يُصادرَ الإرادة ْ
ما دامَ أنَّ التابعَ الذليلْ
ينوبُ عن كل الملايين التي
تبحث عن خَلاصِها
من عَسَفِ الدخيلْ



في وطنِ النخيلْ
يحقُّ للخنزيرِ أنْ يحصدَ بالرصاصِ
عشبَ اللهِ في المحرابْ
يحقُّ للمدفع أنْ يطرقَ كلَّ بابْ
ما دام أَنَّ العصرَ عصرُ غابْ
ما دام أنَّ "صاحبَ السعادَة ْ "
الناطقَ الرسميَّ باسم "مسلخ التحريرِ"
والقائمَ بالأعمالِ في "طاحونةِ الإبادة ْ "
يريد للقانتِ أنْ يستبدلَ:
الخنوعَ بالإباءِ
والدولارَ بالشهادة ْ !

نعم أيها الشاعر الكبير

هكذا أصبح وطن النخيل,هكذا أصبحت أرض السواد

لا فُضَّ فوكَ أيها الطائر الجنوبي.

دمتَ مبدعاً.