عندما عاتبتني البراءةُ

عتبت علي ابنتي الحبيبة دون أن تنطق ، فقلت :

لا ،، لست أعرف مثلها أشباها نبع الجمال بعينها يتباهى النور يسجد في رحاب جبينها ويطوف كل الحسن بين رُباها نادت جمال الروض فانتفضتْ به روحٌ ، فأقبل نحوها ،، لبّاها فرأى الجمال بعينها فأقرّها أن الإله أحبها فحباها وجَدَتْ علي صغيرتي فاستعبرتْ وأتت تعاتب بالعيون أباها أواه من بوح النسيم ولطفه إذ يستحل بلطفه الأفواها أو ما درت أني زرعت بمهجتي حبا يزلزل أرؤسا وجباها أو ما رأت أني هجرت مدائني كي أستريح ، فراحتي عُتباها وتركت خلفيَ راحتي متعففا حتى كأن سريرتي تأباها وأتيت أطمع أن يعانقها الرضا وأرى السعادة ترتمي بصباها يا ليتها لما رمت بعتابها رحمت فؤادا حانيا ربّاها

[glow=00ffff]ما شـاء الله لا قوة إلا بالله مـا أبدعهـا من قصيدة حانية، قافيتهـا قطوف دانية ومـا أروعه من وصف رقيق دقيق عذب، حمـل بين طيـاته صوراً غاية في الإبداع والجمال *** الشاعر المبـدع الأستاذ / أيمن كمال محظوظ أنا لأنني أول من يمرّ على حرفك الأصيـل، ويعانق نصّك الجميـل تقبـل خالص إعجـابي وتقـديري أيهـا الشاعر المتفرّد [/glow]

عتبت علي ابنتي الحبيبة دون أن تنطق ، فقلت :

لا ،، لست أعرف مثلها أشباها نبع الجمال بعينها يتباهى النور يسجد في رحاب جبينها ويطوف كل الحسن بين رُباها نادت جمال الروض فانتفضتْ به روحٌ ، فأقبل نحوها ،، لبّاها فرأى الجمال بعينها فأقرّها أن الإله أحبها فحباها وجَدَتْ علي صغيرتي فاستعبرتْ وأتت تعاتب بالعيون أباها أواه من بوح النسيم ولطفه إذ يستحل بلطفه الأفواها أو ما درت أني زرعت بمهجتي حبا يزلزل أرؤسا وجباها أو ما رأت أني هجرت مدائني كي أستريح ، فراحتي عُتباها وتركت خلفيَ راحتي متعففا حتى كأن سريرتي تأباها وأتيت أطمع أن يعانقها الرضا وأرى السعادة ترتمي بصباها يا ليتها لما رمت بعتابها رحمت فؤادا حانيا ربّاها

رائعة .. رقيقة
ولعلها أستاذي الكريم إن عاتبت فهي تعرف أن العتاب بقدر المحبة
لك سلال ريحان وورد

بديعةٌ هذه القصيدة بكل ما تحمله من مشاعر الأبوة الحانية ..

شعرٌ ترقرق فوق أفئدتنا كالزلال العذب فأروى الشعور الجدب .. أسقاه بالحب

لله درك ودرها إذ عاتبتك ففجرت ينابيع حنانك فسال منها يراعك

لا فض فوك

وحفظ الله غاليتك ورعاها

النور يسجد في رحاب جبينهـا
ويطوف كل الحسن بين رُباهـا
نادت جمال الروض فانتفضتْ به
روحٌ ، فأقبل نحوهـا ،، لبّاهـا

وأحسنت بتلبية عتابها بهذه الأبوية الحانية المتفردة الصياغة والشعور

رزقك الله بر أبنائك وأدامك ظلاّ ظليلاً لهم وكل عام وأنت بخير

عتبت علي ابنتي الحبيبة دون أن تنطق ، فقلت :

لا ،، لست أعرف مثلها أشباها نبع الجمال بعينها يتباهى النور يسجد في رحاب جبينها ويطوف كل الحسن بين رُباها نادت جمال الروض فانتفضتْ به روحٌ ، فأقبل نحوها ،، لبّاها فرأى الجمال بعينها فأقرّها أن الإله أحبها فحباها وجَدَتْ علي صغيرتي فاستعبرتْ وأتت تعاتب بالعيون أباها أواه من بوح النسيم ولطفه إذ يستحل بلطفه الأفواها أو ما درت أني زرعت بمهجتي حبا يزلزل أرؤسا وجباها أو ما رأت أني هجرت مدائني كي أستريح ، فراحتي عُتباها وتركت خلفيَ راحتي متعففا حتى كأن سريرتي تأباها وأتيت أطمع أن يعانقها الرضا وأرى السعادة ترتمي بصباها يا ليتها لما رمت بعتابها رحمت فؤادا حانيا ربّاها

للشاعر: أيمن كمال

الله الله
شاعرنا الجميل الكريم أمتعتنا والله برقة وعذوبة وماء عذب نمير سلسل
ما أجمل هذه العاطفة الفطرية يا أخي ... الذي حرم منها فقد حرم
هنيئا لك بها .. وهنيئا لها بك .. وبارك الله في الذرية جميعا وأنبتهم نباتا حسنا إن شاء الله ..
ولي ملاحظة صغير سأرسلها في الخاص بإذن الله
تقبل خالص التحايا
ورمضانك كريم

[glow=00ffff]ما شـاء الله لا قوة إلا بالله مـا أبدعهـا من قصيدة حانية، قافيتهـا قطوف دانية ومـا أروعه من وصف رقيق دقيق عذب، حمـل بين طيـاته صوراً غاية في الإبداع والجمال *** الشاعر المبـدع الأستاذ / أيمن كمال محظوظ أنا لأنني أول من يمرّ على حرفك الأصيـل، ويعانق نصّك الجميـل تقبـل خالص إعجـابي وتقـديري أيهـا الشاعر المتفرّد [/glow]

نجم القصيد الشاعر مصطفى الجزار
بل أنا الحظيظ ، والحظيظ جدا بك وبتشريفك لي هنا
ما أروعها إطلالتك وطيبك

شكرا على إطرائك
دم بخير
أيــ كمال ــمن

رائعة .. رقيقة
ولعلها أستاذي الكريم إن عاتبت فهي تعرف أن العتاب بقدر المحبة
لك سلال ريحان وورد

والشكر لك ينساب زلالا

اقبلي أختاه تحيتي
أيــ كمال ــمن

بديعةٌ هذه القصيدة بكل ما تحمله من مشاعر الأبوة الحانية ..
شعرٌ ترقرق فوق أفئدتنا كالزلال العذب فأروى الشعور الجدب .. أسقاه بالحب
لله درك ودرها إذ عاتبتك ففجرت ينابيع حنانك فسال منها يراعك
لا فض فوك
وحفظ الله غاليتك ورعاها

أخي معين
آمين
وحفظ لك ما وهبك

لك مني جزيل الشكر وعظيم الامتنان

دم أخي معينَ ذوقٍ وأدب

ولك التحية
أيــ كمال ــمن

النور يسجد في رحاب جبينهـا
ويطوف كل الحسن بين رُباهـا
نادت جمال الروض فانتفضتْ به
روحٌ ، فأقبل نحوهـا ،، لبّاهـا
وأحسنت بتلبية عتابها بهذه الأبوية الحانية المتفردة الصياغة والشعور
رزقك الله بر أبنائك وأدامك ظلاّ ظليلاً لهم وكل عام وأنت بخير

الشاعر المبدع الماجد
والأخ الحبيب ماجد

كل عام وأنت بخير

سعيد والله برؤيتك هنا

وأتمنى لقاءك قريبا

دم بخير
محبك
أيــ كمال ــمن