من وحي أفذاذ الرجال

من وحي قصيدة الشاعر المبدع ماجد الغامدي ( أفذاذ الرجال )

ومطلعها :

تفتّقَ في أفيـاءِ روحـي كمائـمُ وطارت بأسرابِ الفَخَارِ حمائـمُ !

أيا شاعري والقلب بالغلب كاتم وهيجه منك القصيد المقاومُ بغزّةَ إخوانٌ لنا عزّ مثلهم ومنهم لنيران العدو مطاعم لو انّ لهم من أمة العرب ناصراً ! يذون عن مليارنا وهو نائم نقول لهم إن الجهاد فريضةٌ عليكم، وأمّا نحن منّا المكارمُ فنحن علينا السلم فرض، وبدعةٌ مقال امرئٍ يا عُرْبُ هيا وهاجموا فإن جنحوا للحرب نجنح لسلمهم وذلك خلقُ الحبّ للعُرْب لازم سيأتيكمُ منا طحين وكسوةٌ كما ودواءٌ ذائبٌ ومراهمُ وتدرون أن الجيش ليس ببارحٍ إلى غير ما تدعو إليه المراسم ومن أجلكم بيريز سوف نضمه وعند ( أبي غيطٍ ) بذاك علائم ( أبو الغيط) هذا صار رمزا لأمّةٍ توشّحها بالمجد منه تمائم ( ومعتصماه ) تلك رجعيّةٌ مضت فإنّ شعار الحبّ للعرْب لازم بمؤتمرات سوف ندرك غايةً وجامعةٍ في مجدها لا تُزاحمُ وكم قمةٍ تأتي وكم قمة مضت ومنها علينا لا تريم القمائمُ إذا قلتَ بالتوحيد كُفِّرتَ يا أخي فقد أجمع الأشياخ تبقى القسائم فكيف سنحيى دون عشرين قائداً ودون حدودٍ إنّها لجرائمُ فأبشر بنصر عن قريبٍ مؤزّرٍ ولا تسألنّي كيف، تلك طلاسمُ

صدقت ..

سخرية لاذعة تصف حقائق مرة

أخي الكريم سلاف

حفظك الله وأكرمك بكل خير في الدنيا والآخرة

وتدرون أن الجيش ليـس ببـارحٍ

إلى غير ما تدعو إليـه المراسـم

الفاضلة سلاف المجد

نعم اختنا هذه الجيوش اصبحت تخدم الصهونية اكثر بكثير مما تحمي المسلمين يكفيها انها تؤمن حدود الصهاينة من ارع جهات

ولو عندهم شيئ من الكرامة لخرجت الان او بعضها حتى ولكنها كلها كالانعام التي نربيها ثم يجمعها غيرنا

حسبنا الله ونعم الوكيل لنا ولاخواننا في غزة

يسرى علي آل فنة
الطنطاوي الحسيني

شكرا لكما
عظم الله أجركما وشكّر سعيكما
وأدام على الأمة ما هي أهل له. وكان في عون المتفرَّج عليهم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

صدقت والله،

وصفت حال الأمة فأجدت الوصف، أمة الكلام هي وستظل إن لم تنفض عنها غبار الصمت

هم هناك في غزة يقاتلون والقادة في قصورهم نائمون أو على طاولة المؤتمرات مجتمعون

يحيكون من الكلام ثوب العجز يرتدونه ويرجعون.

ياذا الجلال والعزة انصر إخواننا في غزة.

تحيتي ومودتي.

وصف لاذع لحال امة هذا واقعها واه من الواقع ...

شكرا لك أخى سلاف على ماقدمت وليتهم يعقلون

الأخ الشاعر القدير سلاف
قصيدتك رائعة محمّلة بالصدق والجرأة في الحق صورت الموقف وجسّدت مكامن الضعف وأنا أعجب أيضاً ممن يكتفي بتقديم المعونات وهو القادر على عمل يوقف الجرائم قبل وقوعها إنها قمّة الجبن والهوان أن أنتظر أن يُقتل لي أخاً أو يصاب وأفتخر بأن أعددتُ له الدواء أو جهزت له مؤونة التشييع أو أن أساهم في تشديد الحصار وأقول سأمدكم بالغذاء بعد أن تموتوا جوعاً وأرسل لكم الأطباء بعد أن تصبحوا أشلاءً !!
أشكرك كثيراً على هذا النص / النصل وبارك الله لقبك ولسانك وسدد خطاك وجعلها في موازين حسناتك

هيا بني العُرب والإسلام والتمسوا نصراً من اللهِ بالهنديةِ القضبِ لا نصر إلاّ بحدِ السيفِ كم أممٍ عزّت بهِ واستقلّت عاليَ الرتبِ

نص شعري مميز أيها الشاعر القدير.

ثق أخي بأن النصر بات قريبا يقينا وبدون طلاسم بل بمنهج إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم وبقانون كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة.

أشكر لك هذا النص الشعري المميز.



تحياتي