حلم الفرار

أقف في صمت خلف ستائري, أترقب في حذر .. ها هو الليل قادم يحمل بين جفنيه نجومًا … يتراقص داخله المطر … طير تغتاله الرياح…. تذيب ملامحه …….أمل في النجاة يعانقه ….. رجل عابث تقصف به خلف قضبان … ينعى روحه بكلمات يأسه … يحيط السكون أرجاء عقله … نبضات قلبه بركان عاجز عن تحطيم خوف يتربص به…. هل لي من محرر ؟ أين المفر…. هذه حدود دنياي … فيبتسم له القدر ها أنا أنقلك إلى عالم دون حدود تصدمك وقيود تكبل جناحيك الصغيرتين…. يغمض عينيه ويحلق … ويظل الحلم ممزوجًا ببسمة أمل أخير في النجاة

رغم أنّها تترقب الليل في صمت
إلا أنّها جلية شفافة كشمس وسط النّهار
قوة وإشراقة كلمة
نصٌ معتق باذخ ويجعلك تقرأه ثم تعود مرةً أخرى بشوق
سالي ...
إعجابي وهذه

أقف في صمت خلف ستائري, أترقب في حذر .. ها هو الليل قادم يحمل بين جفنيه نجومًا … يتراقص داخله المطر … طير تغتاله الرياح…. تذيب ملامحه …….أمل في النجاة يعانقه ….. رجل عابث تقصف به خلف قضبان … ينعى روحه بكلمات يأسه … يحيط السكون أرجاء عقله … نبضات قلبه بركان عاجز عن تحطيم خوف يتربص به…. هل لي من محرر ؟ أين المفر…. هذه حدود دنياي … فيبتسم له القدر ها أنا أنقلك إلى عالم دون حدود تصدمك وقيود تكبل جناحيك الصغيرتين…. يغمض عينيه ويحلق … ويظل الحلم ممزوجًا ببسمة أمل أخير في النجاة [img] http://www6.0zz0.com/2009/03/24/14/422626513.gif[/img]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجل مسجون يحلم بحريته
تحدثت عنه يا سالي وكأنك تسكنين قلبه
مشاعر انسانية راقية
تقمصت روح ذلك الإنسان واخبرتنا عن مشاعره ومخاوفه وآماله بتعابير رائعة الجمال
شكرا لك
أتمنى لك المزيد من التألق
ماسة

الأخت الحبيبة / سالي ،،

لربما تشتتَ العقلُ ثم تلملم فوجد نفسه مدهوشا ً أمام رجل ٍ مشدوهٍ يحلمُ بالحرية ، يحملُ القلمُ هما ً بحجم ِ الليل ، وأمل َ بمقدار المطر الراقص ،،
عذوبة ُ الموقف تستحضر في القلبِ العسل ْ ,
دمت ،،

التوازي بين الطائر والرجل في نصكِ -الذي تدفق بتيار حكائي- كان ملفتًا, وذكاؤكِ في الربط بينهما كان نافذًا. القدرة التعبيرية عندك نضجت بشكل كبير. فقط تبقى الفقرة النثرية بفواصلها المعتادة لازمة.

رائع جدًا.

تقديري

رغم أنّها تترقب الليل في صمت
إلا أنّها جلية شفافة كشمس وسط النّهار
قوة وإشراقة كلمة
نصٌ معتق باذخ ويجعلك تقرأه ثم تعود مرةً أخرى بشوق
سالي ...
إعجابي وهذه

الجميله رنيم

مرورك له رقه الورود

دمتى بكل خير

ودى

هل لي من محرر ؟ أين المفر…. هذه حدود دنياي …
فيبتسم له القدر ها أنا أنقلك إلى عالم دون حدود تصدمك وقيود تكبل جناحيك
الصغيرتين…. يغمض عينيه ويحلق … ويظل الحلم ممزوجًا ببسمة أمل أخير في
النجاة

دائما مانتساءل أين المفر ؟ أين المفر منا ؟ أين المفر من كل شيء سوانا ؟
وعندما يبتسم القدر لنا وينقلنا لعالم من أمل , لبسمة حياة مدرجة بالفرح , لحلم صعب المنال تحقق في غمرة بسمة الأمل نقف حائريين تائهيين هل مايحدث هو الحقيقة والواقع أم أنه نفحات من خيال سنفيق من غفوتنا بين أروع الأحلام على صدمة خيبة الأمل
فلا نُصدق القدر , نهرب منه , نبتعد عنه , نقتل الأمل فينا ونعود لنا نحيا في نفس السؤال :-
أين المفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! !!!!

المورقــة / سالي عبد العزيز

قطعة نثرية جميلة و معبرة عن الحيرة و تساؤلات لا تغادر ذواتنا رغم قصرها .

و لكن يجب أن تحاولي الاهتمام بشكل النص باستخدام علامات الترقيم بدل النقاط , و في ملتقى على درب الإبداع موضوع بهذا الشأن , أتمنى أن تستفيدي منه .

دمت بخير و سعادة ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجل مسجون يحلم بحريته
تحدثت عنه يا سالي وكأنك تسكنين قلبه
مشاعر انسانية راقية
تقمصت روح ذلك الإنسان واخبرتنا عن مشاعره ومخاوفه وآماله بتعابير رائعة الجمال
شكرا لك
أتمنى لك المزيد من التألق

ماسة

الرئعه / فاطمه عبد القادر

كيف لي بكلمات تفي جميل مروركم ونقاء تعليقكم ... للود بكم بسمة الجمال

وروح الابداع وسموق الذائقة

الأخت الحبيبة / سالي ،،

لربما تشتتَ العقلُ ثم تلملم فوجد نفسه مدهوشا ً أمام رجل ٍ مشدوهٍ يحلمُ بالحرية ، يحملُ القلمُ هما ً بحجم ِ الليل ، وأمل َ بمقدار المطر الراقص ،،
عذوبة ُ الموقف تستحضر في القلبِ العسل ْ ,
دمت ،،

الاخ العزيز / حسين عطالله الجزار

شكر وثناء طيب أن كنتم هنا ... سكبتم على محياي تقاسيم الفرح ولون البهجة.

دمتم بإبداع ابدا