أخي الغالي د . مازن
إذا لم يتسع صدري لأمثالك وتلك الأقلام النيّرة في هذه الواحة الغرّاء فحريّ بقلبي أن يحظى بهذا الشرف
عزيزي مازن
أنا ما قصدت الواحة إلا من أجل أن أصقل موهبتي وأرمم نواقصي ومن منا يستطيع إدعاء الكمال فهو للخالق وحده
وأية ملاحظة يوجهها أي من أدباء هذه الواحة هو بمثابة عربون مودة وصداقة
وإن في كان رقبتنا دين فإننا بلا شك ندين لهذه الشاشة التي جمعت الأفئدة بما تشتهي
وأخيرا ملاحظتك ياصديقي دقيقة وفيها الصواب اعذرني في هذه الهفوة التي كثيراً ماأصادفها في كتاباتي
أرجو من الله أن تجمعنا حبيبتك دمشق في أقرب وقت
لك محبتي