اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب وزميل المهنة وهمومها د.رشدي الصاري
أسعدني جداً قراءة النص مرة ثانية متأنية ، وذكرتني بأنماط من المرضى كثيراً ما تعاملت معهم ، خاصة خلال عملي في قسم الطوارئ ، ولك أن تتخيل ما يعنيه ذلك ..!
أخي رشدي أتفق مع الأستاذ حسام في براعتك في السرد والوصف وهما عنصران مهمان في القصة ، وإن كنت أميل إلى تجنب الإطالة ما أمكن ، وهو شيء يعاب عليّ في كتاباتي .
القصة ممتازة في حبكتها وأحداثها ونجحت إلى حد بعيد في وضع القارئ في أجواء العيادة وحالة المريض ، كما لم تخل القصة من توجيه مفيد يتعلق بشكوى شائعة ومفهوم خاطئ عند كثير من الناس للتخلص من الضرس المؤلم ، وهذا أعطى القصة بعداً مضافاً للمحتوى الأدبي .
الخاتمة كذلك كانت موفقة أخي وأوافق أخي حسام في تعليقه ، ولكن رغبتك في استخلاص الحكمة لها مبررها كذلك ، وكان من الممكن مثلاً نسبة هذا القول لحديث نفس أو حوار مع شخص آخر كالممرضة مثلاً . ولكن ذلك لم يقلل أبداً من الوقع الإيجابي للنهاية .
ملاحظة بسيطة : أرقب ..أظن الأصح أراقب فالأولى تعني أنتظر . فما رأيك أخي ؟
أخيراً أرجو أن يتسع صدرك لرأي أخي ، وظني بك كذلك .
أعطر تحياتي لك أخي رشدي ، وأرجو أن يجمعنا لقاء قريب .
أخوك المحب .
أخي الغالي د . مازن
إذا لم يتسع صدري لأمثالك وتلك الأقلام النيّرة في هذه الواحة الغرّاء فحريّ بقلبي أن يحظى بهذا الشرف
عزيزي مازن
أنا ما قصدت الواحة إلا من أجل أن أصقل موهبتي وأرمم نواقصي ومن منا يستطيع إدعاء الكمال فهو للخالق وحده
وأية ملاحظة يوجهها أي من أدباء هذه الواحة هو بمثابة عربون مودة وصداقة
وإن في كان رقبتنا دين فإننا بلا شك ندين لهذه الشاشة التي جمعت الأفئدة بما تشتهي
وأخيرا ملاحظتك ياصديقي دقيقة وفيها الصواب اعذرني في هذه الهفوة التي كثيراً ماأصادفها في كتاباتي
أرجو من الله أن تجمعنا حبيبتك دمشق في أقرب وقت
لك محبتي