الأخ العزيز الحكيم باشى رشدى الصارى
...............................
هذه من أروع ما خطه قفازك
تلك الإسقاطات المختبئة هناك خلف هذه السطور ..........
الوعود الكاذبة
رمزية الكبير .......... وكأنه يدير الحريه الإصطفائيه بشرف ... يضاهى ذات الشرف المتخمة به الأوطان !!
العرافة بجلال أدواتها ..... ذلك المهيئ النفسى المخدر الذى يتسلل فى تلك الأوقات الشارفة على اختيارات والتى تسبق
كالعادة كل انتخاب حتى لو كان فئوى .. سموم فى رداءات الإعلام .... ( أكانت تمر بشكل متكرر تلك الغجرية .. أم لها مواسم ؟ )
فنذهب فى حالة انتشاء وحماس ... وكأننا نقر بملائكية الكبار ... ونتناسى أنها وعود معتادة موسمية ، تحت ذريعة الممكن .
قامت العرافة هنا بالدور الإعلامى المصاحب المنحط .........
ليبقى الكبار مع قليل من التحديث الصورى المتمثل فى ذلك القادم من العاصمة .. كحلية ضد المشككين فى نزاهة الإجراء .
هى ذاتها سيدى الفاضل فى كل أوطاننا
هكذا قراتها
كذب الكبار ولو صدقوا
تحياتى وإعجابى