جربت أن أرتدي لون يديك

بحجم الرحيل فتحت المدى تحت يديك
تذيبان قيود الفضة.....
سفر أعيد فيه ظلّي وصفة الأرض
أفتح للماء الناعم مخبأ
بالمجازات والأسئلة ليس لكل رحيل مسافات
ولا لكل واقف ساقان..........

لم أزل كما أنا........
غيمة في اللغة البكر
لم أزل كما أنا حلم يوثق النّوم والعشاق
أستحي من موعد عاطفي وزر يتطاير من قميص
كحلم طائش
جربت أن أرتدي لون يديك
وأتقاسم معك المشي حين تبتعد عنا الأرض
حيث الزمن المباغت
لكأنك أيها الطفل أمام المرآة مغزل
يدور في الفراغ
لكأنك ميلاد قمر في حوض النرجس
يقطر بين أصابعك العشب
كأرض تعيد حلمها القديم
كهذا الصراخ المترامي على العتبات
افتح عذاباتك أكثر
واقتبس الموج الذي يتدفق من النافذة
كضوء ينتظر إنتهاء اللّيل

العزيزة ضحى ..

ما أحبّه في كتاباتكِ تلك الصور الشعرية المعبّرة تماماً عن اللحظة التي أريد ..

(1)

جربت أن أرتدي لون يديك
وأتقاسم معك المشي حين تبتعد عنا الأرض


(2)
واقتبس الموج الذي يتدفق من النافذة
كضوء ينتظر إنتهاء اللّيل


دمتِ لمن تحبي ..

روميه

رائعة تلك اللوحة التعبيرية.

نبض ندي ... كوني بخير.

جرعة زائدة في وعاء عقل يستوعب ذاكرة الزمن وكلما توسعت مسافات الحلم أتسعت دوائر الدهشة وحلقت عصافير السؤال , كم بقي من الوقت , بل كم بقي من أفق لم يعلقنا على حبله غسيلا يتهاوى ..وكم بقي من ليل يدس في أذهاننا الخوف وكأنه لن ينجلي مع انه حالما يبدل الغسق قميصه يفر هاربا دون ان يترك اثرا لنبضاته وان ترك اثاره على جلودنا ..ياه كم أدمت هذه الجلود ؟
وكم كان يعشقها سوط الصبر ؟
لكنه تفتق الآن من طرف قوس الصحن الدائري والمسمى أرض تحملنا على ظهرها وكلما أنحنت يهرع الينا الخوف وكلما هزت أجفانها تلك البراكين الخامدة نستيقظ مذعورين من أقصى أحلامنا وتبدأ الفجوات المبتعدة مع الغبار تبعدنا عن بعض ..ولا ندري أين هي محطتنا الأخيرة ..

الروعة ذاتها الزميلة الرائعة ضحى بو ترعة
لكم احب حرفك وكأنه يسير بين الجواد والمسافة
دمت

ليس لكل رحيل مسافات
ولا لكل واقف ساقان..........

الفاضلة ضحى
استوقفتني هذه السطور كثيرا حاولت أن أعثر على قدمي كي أقيس مسافات الرحيل فشلت
فعدت لمعنى كلامك اعانق فيه الغياب والحضور
امتناني لك وتقديري

رائعة أنت وأكثر ..

تقبلي مروري المتواضع من هنا .

لوحة رائعة رسمتها يد فنانة مبدعة

دمتِ متألقة

العزيزة ضحى ..

ما أحبّه في كتاباتكِ تلك الصور الشعرية المعبّرة تماماً عن اللحظة التي أريد ..

(1)

جربت أن أرتدي لون يديك
وأتقاسم معك المشي حين تبتعد عنا الأرض


(2)
واقتبس الموج الذي يتدفق من النافذة
كضوء ينتظر إنتهاء اللّيل


دمتِ لمن تحبي ..

روميه

الغالية رومية

شكرا لمرورك العبق
أسعدني جدا أيتها الرائعة
محبتي

رائعة تلك اللوحة التعبيرية.

نبض ندي ... كوني بخير.

أنت الأروع لك ودي وباقة ورد
سعدت بمرورك جدا

ضحى بوترعة
نثريتكِ بديعة رائعة حقا
ولن أُزيد
خالص تحياتي