حُلْمُ في سُكونْ..

حُلْمًُ في سُكونْ..

بَيْنَ الصُّراخِ
تضيعُ مِنِّي صَرْخَتي
لَنْ يَسْتَطيعَ مُعانِدي
نَعْتي بِمَسٍّ مِنْ جُنونْ
قَدْ كُنْتُ آيِِِلَةً لِأَسْقُطَ في..
مَجالِ الصَّمْتِ، في صَخََبِ السُّكونْ
في صَمْتِ خافِقِيَ الْحَزينْ
في قَبْضَةِ الْجَمْرِ الَّذي أَمْسى
رَمادًا..لا تُغَيِّرُهُ السُّنُونْ
آلافُ أَسْئِلََتي مُبَعْثَرَة ٌ عَلى الْأكْتافِ
في زَمَن ِ السَّرابْ
أمْضي إِلى دَرْبي..
أُفَتِّشُ في رَمادِ سِنينَ أمْسَتْ
حُلَّة َ الإِنْصافِ..في ساحِ الْعُيونْ
فَأرى حُروفاً مِنْ سُقوطِ مَعاجِمي
في صَفْحَةٍ قَدْ لَفَّها شَفَقُ الضَّبابْ
فَأشُدُّ فَوْقَ لِجامِهِ..غَضَبي الْكَبيرْ
كَيْ لا أصيرَ صَدى غِيابْ،
وَجْهاً لِفَجْرٍ مِنْ حِرابْ
أوْ بَعْضَ شَيْءٍ مُهْمَلا ً..
فَوْقَ التُّرابْ..
يا مَوْسِمَ النَّارِ الْعَسيرِ
وَألْفَ رُمْحٍ مِنْ سَعيرْ
في خافِقي،
يُذ ْكي هَوى الرُّوحِ الدَّفينْ
لَنْ تَنْهَشَ اللَّيْلَ الطَّويلَ
وَلَحْمَ مَنْ مِثْلي انْتَهَتْ
تَطْفو عَلى صَفَحاتِ أشْجانٍ
عَلى حُلْمٍ يُدَثِّرُها بِفَيْضٍ
مِنْ حَنينْ..
لَنْ تَقْرَحَ الْأحْزانُ بَعْضَ جَوارِحي
وَتُذيبَ مِنِّي مُهْجَتي
لَنْ تُقْبِرَ الأحْلامَ في صَدْري الْوَحيدْ
حُلْمي عَلى خَشَبِ الْمَعابِدِ مَسْرَحي
طِفْلي الَّذي أهْوى..
وَبَعْضي..
لا أهُونْ
لَنْ يَسْتَطيعَ مُعانِدي..نَعْتي بِمَسٍّ..
مِنْ جُنونْ
فَأنا..
وَحُلْمي..
في سُكونْ..

مليكة أنت على طريق الشعر اللاحبة
وشاعرة رقيقة تحياتي
لحرفك الأنيق وقلمك اللذيذ العنيد
وأتمنى أن تصبحي رافدا نميرا من روافد واحتنا
تقبلي مني كل الود

مليكة العربي
ومرحبا بالمغرب العربي بين ربوعنا
نص جميل وتحليق بديع وتفعليلة حملتنا الى عوالم مموسقة من أنين الذكريات
تحيتي لك

عذبة بحق يا مليكة وراقية مقطوعتك الوجدانية تلك
حلمٌ في سكون ... هي ساعة تأمّلٍ تحمل الآهات بعيداً بعيدا إلى حيث يقضي الوجد نحبه.
لا رأيت وجداً يا مليكة ولا عانيت ألما انشاء الله.
بورك نبضك الراقي العذب.
مودَّتي وتقديري

الأخ المبدع مصطفى السنجاري،

ترقرقت حروفي لما لامستها أهدابك
سعيدة أنا بمرورك وترحيبك
مني إليك باقة ورد ولفيض حرفك وروحك كل التقدير.

الأخ المبدع حازم البحيصي،
شرف لي أن تنال قصيدتي إعجابك
شكرا على روعة مرورك.

مليكة
لقد ملكت زمام الشعر وتمكنت منه بهذه الرائعة
الرقيقة العذبة بوركت وبورك حرفك الجميل
دمت مبدعة

الأخ زياد موسى العمار،

تارة يسمو بنا الألم فنرتقي ..وتارة يهوي بنا إلى الحضيض
شكرا لك ملء القلب
ولاصادفت ألما أبدا

لك ودي واحترامي.

يا مَوْسِمَ النَّارِ الْعَسيرِ
وَألْفَ رُمْحٍ مِنْ سَعيرْ
في خافِقي،
يُذ ْكي هَوى الرُّوحِ الدَّفينْ
لَنْ تَنْهَشَ اللَّيْلَ الطَّويلَ
وَلَحْمَ مَنْ مِثْلي انْتَهَتْ
تَطْفو عَلى صَفَحاتِ أشْجانٍ
عَلى حُلْمٍ يُدَثِّرُها بِفَيْضٍ
مِنْ حَنينْ..
لَنْ تَقْرَحَ الْأحْزانُ بَعْضَ جَوارِحي
وَتُذيبَ مِنِّي مُهْجَتي
لَنْ تُقْبِرَ الأحْلامَ في صَدْري الْوَحيدْ
حُلْمي عَلى خَشَبِ الْمَعابِدِ مَسْرَحي
طِفْلي الَّذي أهْوى..
وَبَعْضي..
لا أهُونْ

هنا نرى اصرارا على الصمود.
وعدم الاستسلام.

أحييك أختي على هذا الابداع.
وشهادة الأساتذة قبلي خير دليل.

احترامي وتقديري

الأخ محسن المناور،

خضبت نصي بعطر كلماتك
شكرا لك ملء القلب

مع خالص التحيات.