أحجز المقعد الأول هنا ودون تعليق إليك بنت اللحظة


أتيتُ شوقا في حماك لأحتمي
وأطير شدوا في السما كالأنجم
وأتيتُ أشكو ضعف حرفي شاكيا
أبكي على خلجات قلبي المكلم
فأتيتَ أبتي باليراع تمدني
وتنير لي ضوء الطريق المعتم
فإذا بنزفي في رحابك صائغا
ألق الجمال على جدار المرسم
وإذا بحرفي راقيا من بعد ما
ضاع القريض بخيبتي وتلعثمي
فقرأت حرفك فانتفضت بلهفة
وعزمت أنسج بالأريج المفعم
عبق الزهور بأحرفي قد صغته
علّي أوفّي بعض حبك في دمي
فرأيت فيك مشاعرا أيقنتها
لجراح قلبي كالندى و البلسم
ورغبت بالشعر العفيف توددا
والشعر أبلغ من حديثٍ مبهم


أرجو أن تكون فرحا بي الآن أيها الأب الرقيق
والله أكتب الشعر عن هواية وليس عن دراية .

فاغفر لي ركاكة الكلمات وضعف السبك

ولكن تقبل مني خالص الحبّ والتقدير

ابنك / أحمد موسى