أرجو أن تنال إعجابكم هذه القصيدة
و أرجو منكم تنسيقها لأنني لا أعلم بهذه الأمور

فؤادي جريح بحد الهوى
وروحي مخضبة بالصعيب
و بدر الدواجي ينادي عيوني
لماذا فؤادك بات لهيب
فردت عيوني بكل وقار
لقد مر يومًا بدار الحبيب
فتاة مكحلة بالجمال
رقاها رماه بسهم القلوب
فأضحى قتيلا بحب العيون
أزال فؤاده كل العيوب
ليجذب سحر جمال العيون
ويطفئ لوعة حب الحبيب
فصار ينادي و ما قد سمع
لغير صدى الصوت لا من مجيب
يمر به الطيف كل ثواني
فجرح عميق و لا من طبيب
تكسر قلبه قلب الشديد
لمن شوق حب غرام رهيب
و صار يدمع دمع اشتياق
كدمع المريض الجريح الغريب
و مرت دهور على الانتظار
فردت عليه بحرف مريب
و تعلم أنه صب يريد
فؤادًا جميلا إليه قريب
يداعب قلبه يشكو إليه
يغني له لبحرف طروب
و يضحك ثغرًا و يطفئ شوقًا
و يسقي بكف ماء بطيب
و لكنها الحسرات تزيد
تزيد على فلب صب مهوب
فقلب جريح بحد الهوى
وروح مخضبة بالصعيب