فلسطينُ ذا دربنا ..

جنين .. هذه ابيات كتبتها ايام جنين , ما أشبهها بالفلوجة ..برغم قلة السلاح و الذخيرة و نفاذها كانت اياما مشهودة عند الله , و في قلب أمة ..

فلسطيـــــــنُ ذا دربنا للخلودْ فجاهدْ أخي لا تبالي الحشودْ فمهما تعالتْ هتوفُ الهوان تنادي سلاما و نحن نَبيـــــــدْ لها ما استجبنا ولن نستجيب وعن دربنا إنّنا لن نحيــــــــدْ ولا لن نُولّيَ مهما جرى سنمشي بدربٍ مشاهُ الشهيـــــدْ فجدّد أخي عهدنا والولا لربٍّ ارادكَ حرًّا تليـــــدْ أخي في فلسطينَ أحييتنا بقوسِ حملتهُ ترمي القرودْ بروحٍ تسامتْ تفوقُ الدّنى كسرتَ بها طوق تلك الحدودْ دماؤك تروي الثرى وهنا ستروي غراس الايمان العتيدْ سَيَنبُتُ جيلٌ رَوَتْهُ الدّمــــــا عزيزٌ مكينٌ سيلغي الحدودْ و يمضي بحبّ الإلهِ ارْتوى وجاهدْ شعاره حتى يســـودْ أخي في فلسطين أحييتنا فجاهدْ أخي أنت رمز الصمودْ بحربـــــك أعلنت أنّـــا هنـــا سنأتي نزيـلُ حشود اليهودْ أخي نصْرُنا ها قريبٌ نراه بخطوك إنّا نراه يعـــودْ أخي إن تولّت فلولُ الدّناة هواة الخنوع وصاحوا نريدْ سلامًا يقولونَ عنه السّلام يعيشونَ فيه بذلّ العبيدْ فلا لا تعرهمُ أدنى اهتمامْ وإن كان فيهم رؤوس النّجودْ وهل شلّ إقـــــلاع أوطاننا أإلاّ رؤوساً أبت أن تـــــذودْ يذودُ الصّغــــار بصفوِ الجَنان ورانُ الرؤوس بدا كالسّدودْ الاهــــــــــي فهيّء لأمتنا صلاحا وخالدها كي يقودْ أخي إن تجاهدْ ستحيي المنى وتبعث أرواحنا من جديدْ أخي قد مددنا لكم كفّنــــــا نعاهدكم أن نصونَ العهودْ فجاهدْ أخيّا بحقّ السّمـــــا دروبُ الجهاد بها سنعودْ كتائبُ عزٍّ و أقصــى و ذي سرايا جهادٍ تدكُّ الكيودْ تسطِّرُ في صدرنا عزّنــــــــا وتذكي بوهجٍ فتيلَ الصمودْ أخي لو علمت برغم العدى يزمجِرُ أنْ قد تخطّى المدودْ وأنّه فــــــوق الدنـــــى قوّةً وأنّه فوق الحمى والحدودْ بعزمك أنت قهرتَ القـِـــــوى وتدْحرُ إن شئت تلك الحشودْ أخي لا تبالي فحبّ الإلــــــه يقوّيكَ إن رُمت كسْرَ القيودْ أخي أنت أقوى وهل في الورى أشدُّ مِنَ المُحتمي بالودودْ أخي إنْ حَيِيْتَ فللمُرتقى سترقى رباطك أجر العقودْ أو الموت إن كانَ ذاك المُنى نناجي به الله موت الشهيدْ أخي أنت في الثغر تُعلي اللِّوا لوانا أخي في يديك يسودْ أخي إن تجاهدْ فلا تُلغِنــــــا قوافلنا قادماتٌ تــــــذودْ ولستَ لوحدك ترمي العدى فقوسك والسهمُ ليس فريدْ فسهمك يخرج من قوسنا بقربك نحن فلست وحيدْ أخي هل تُراك تحسُّ بِنـــــا جحافلُ جندٍ وأنت تقودْ أخي ما تخلّيتُ عنكَ وإنْ بدتْ بيننا واهِماتُ الحدودْ

بارك الله فيك يا شاعر على هذه المشاعر الثائرة

أسجل حضوري الآن ولي حضور آخر أشير فيه لبعض الهنات في نصك الواعد



تحياتي وتقديري

و أنا أيضا أخي الكريم شاعر

اسمح لي إبداء إعجابي بكل حرف نثرته هنا

و لي عودة إن شاء الله

تقبل ودي أيبها القلم الثائر

د. جمال

أخي الكريم "شاعر"
قصيدة معبرة .. ما شاء الله عنها...
فيها من الهنات ما يمكن إصلاحه حتى تكتمل المنظومة جمالا ورقيا
لعلي أكتفي بالهنات التي ستشير إليها الأخت نهى....

ودمتَ متألقا

ناصر

جميلة اخي شاعر

وموسيقى المتقارب من احب

موسيقى الشعر الي

طربت لها فشكرا لك

وانا بانتظار الاخت نهى

لتبدي ببملاحظاتها

تحية لك سيدي

ودام التألق

المخلص

عبدالوهاب القطب

أم المعنى فهو الذي بلغت فيه هنا قمة الصورة ، وعمق الفكرة بمالامزيد عليه ..

فلسان التفاؤل والكرامة وانتظار الفجر الواعد معان سامقة سامقة لأعلى العلو ..

لمحت هنات في ثنايا النص .. وبما أن الاستاذة نهى وعدت بعرضها فبانتظارها ..

شكرا للجمال الذي قرأته هنا

الاستاذة نهى شكرا لهذا المرور الطيب .. أسعدني ..في انتظار عودتك تقبلي أخلص التحيات .

أستاذي جمال .. و اسمحلي ان ابدي اعجابي و فرحي غامرا بمرورك الذي يثلج صدري دائما .. سلمت ايها النبيل الكريم ..لك تحياتي جميلة خالصة ... و في انتظا ر عودتك .

الاستاذ ناصر يسرني تواجدك على صفحتي .. فلا تبخل به علينا و و بتوجيهاتك الكريمة .. دمت على الخير و العافية أخي ... تقبل تحيات طيبات ..شكرا

ايها المخلص لكم يطيب لي شذى حضورك الرائع ..شذى من الحب و الاخلاص أتضاءل امامه لكنني أتمنى ألا ينقطع عنا .. دام مرورك و دمت طيبا جميلا أبدا .. تحياتي استاذي عبد الوهاب .