بدمع المطر.......

وَقَفَ أَمامَ نافِذَتِهِ يُراقِبُ حباتِ المطرِ المُنْهَمِرَةِ على زُجاجِ النافذةِ عازِفَةً لحناً يُعيدُ لِنَفْسِهِ عَبَقَ الذِكرَيات،بِيَدِهِ يُمْسِكَ فنجانَ قَهوةٍ ساخِنَةٍ يَتَصاعَدُ مِنها البُخارُ مُتَلَوّياً كراقِصَةٍ تُحاكي بِجسدِها ذلكَ العازِفِ الماهِرِ.
لَمَحَها تَحْجِلُ في الشارعِ مُسرِعَةً تَحمِي نَفسَها مِنَ المَطَرِ، مازالَ شَعرُها الذهبيُّ المُبْتَلُ يَقْطِرُ أُنوثَةً وبَريقُ عَينَيْها يُعيدُ أَشِعةَ شمسٍ أخفَتها غيومُ السماءِ.
نَسَجَ مِنْ أَشواقِه سُلَّماً نَزلَت عليه نبَضاتُ قلبهِ لتصنعَ مِن نَفسها مِظلةً مُزَركَشةً بِكلِ كَلِمَةِ "أُحُِبكِ" بَاحَ بها يوماً لِتُدْفِئَ قَلْبَها النَدِّي.
نَظَرَتْ إِليهِ تَمْتَمَتْ شَفَتَيها مُحاوِلةً كَسْرَ حاجِزِ الصَمتِ فتَكاثفتْ حُروفُها مُشَكِّلةً لوحةً كُتِبَ عليها كَلِمَةً واحِدَةً، قَرَأَها فاغْرَورَقَتْ عَيْناهُ.

3/3/2010

تُرى ما هي هذه الكلمة التي كُتِبَ على اللوحة التي تشكلت من تكاتف كلماتها ، وعندما قَرَأَها اغْرَورَقَتْ عَيْناهُ؟
نص رسمته زخات المطر على شعر وجسد الحبيبة ..
دمت في رقي وإبداع ...

الاخ الكريم صهيب
بعيدا عن المجاملة والمحاباة فكرة النص جميلة وصور عبرت عنها ببراعة ولكن اغراقة بتفسير المفسر والتكرار افقد النص كثيرا من رونقه على سبيل المثال(وَقَفَ أَمامَ نافِذَتِهِ يُراقِبُ حباتِ المطرِ المُنْهَمِرَةِ على زُجاجِ النافذةِ )
فالقصة الق ج جماليتها تكمن بالتكثيف والابهار والخاتمة (الصاعقة) اي الغير متوقع
ارجو ان تاخذ راي على محمل الحرص
دمت مبدعا

فكرة جميلة
دمت بخير

أخي الكريم مختار عوض/
الرقي يكمن في مرورك بين حروفي فهذا يزيدها بريقاً
دمت بكل ود ولك تحية

أخي العزيز سمير خليفة/
أسعدني مرورك كثيراً وأشكرك جزيل الشكر على توجيهك ونصحك لي فأنا لست إلا طالب علم في مدرسة إبداعاتكم وساعمل في المرات القادمة على الاستفادة من كل الملاحظات
لك تحية عطرة

لوحة رائعة رسمت بأنامل مبدع
ولغة شفيفة راقت لي
ربما ينقصها بعض التكثيف كما ذكر الأستاذ الفاضل / سمير خليفة
سيدي الفاضل
دمت مبدعا
ولك الود والدعاء

اخي العزيز ثامر المحمدي/
لك كل الشكر على هذا المرور الجميل
لك تحية

الجميل / صهيب توفيق

لوحة جميلة ، تجسدت مشهدا حسيا حركيا من خلف نافذة !!
هي رؤى تدور أحداثها في خيال و نفس البطل ، و ما يرسمه له عقله الباطن !!

هكذا قرأت أقصوصتكَ الجميلة .

دمت بجمال ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

أختي العزيزة رنيم مصطفى/
مرورك يسعدني وانتظره دائماً
أحمد الله ان ما اكتبه يروق لك
لك خالص تحياتي وتقديري