يا ملكَ الروائعِ - إلى الشاعر الفذ ابن بيسان

يا ملكَ الروائعِ
إلى الشاعر الفلسطيني الفذ
عبد الوهاب القطب
22 حزيران 2004

ألا يا صاحِبَ الدُّررِ الحِسانِ ويا ملكَ الروائعِ والمعاني ويا بحرَ البدائعِ والرياحينِ يا روحاً ترنَّمُ بالبيانِ عرفتُكَ شاعِراً فَذا مُجيداً تصبُّ الشعرَ خمراً في الدِنانِ وتنثرُ في الفضاءاتِ القوافي كما نُثِرَتْ زهورُ الأقحوانِ كلامُك كله عسلٌ وطيبٌ كرقراقِ الجداولِ في الجنانِ كأنك (والحديثُ له شجونٌ) شَفيتَ جروحَنا بالبيلسانِ فمَنْ في عَصْرنا بالشعر يشدو ولا يغريه إسفافُ الزمانِ! أنا لم أستطعْ إلا ذهولاً أمامَك يا أصيلاً كالحِصانِ ولم أعرفْ مديحاً في حياتي فإن المدحَ يثقل لي لساني ومنذ سَمعتُ قولكَ عن قريضي تملكني الفخارُ وما رماني

اخي الحبيب

ناصر

والله خجلتني

لست ادري ما اقول امام هذا الاكرام والمديح الذي لا اخالني استحقه.

وانت تعلم ايها الحبيب والله يشهد انني ما وافقت على نشر هذه الابيات القديمة

الا بعد الحاحك وعنادك وتصميمك.

على اية حال اشكرك ايها الجميل على هذه اللفتة الجميلة

والشكر قليل.

ولي عودة باذن الله بشكر يليق

بمقامكم الجليل السامي.

تحياتي القلبية وخجلي الكبير

المخلص

عبدالوهاب

أَأَشْجَاكَ الذِي دَوْمَاً شَجَانِي وَأَثْمَلَكَ الذِي خَمْرَاً سَقَانِي وَأَعْيَاكَ المَدِيْحُ لِخَيْرِ صَحْبِي فَدَعْنِي أَمْدَحُ الفَذَّ الأَغَانِي وَدَعْنِي وَالذِي يَهْوَى فُؤَادِي لأَشْكُرَ مَا حَبَتْهُ يَدُ الزَّمَانِ هُوَ الحُرُّ الكَرِيْمُ أَخُ المَعَالِي مَعِيْنُ الحَمْدِ مَحْمُودُ المَعَانِي وَدُوْدٌ بِالوَفَاءِ أَمِيْرُ عَفْوٍ وَقُوْرٌ لِلسَّفَاهَةِ لا يُدَانِي وَإِنْ قَبُحَتْ سَجَايَا البَعْضِ يَوْمَاً حَبَاهُمْ مِنْ سَجَايَاهُ الحِسَانِ هُوَ الإِنْسَانُ فِطْرَتُهُ نَقَاءٌ بِطِفْلِ القَلْبِ ، بِالحُلْوِ اللِسَانِ وَفِي الشُّعَرَاءِ تَعْرِفُهُ البَوَادِي وَيَعْرِفُهُ العُلا وَالفَرْقَدَانِ إِذَا يَوْمَاً تَغَزَّلَ فَاضَ شَهْدَاً مِنَ الدُّرِّ المُنَظَّمِ وَالجُمَانِ وَإِنْ أَزْرَى بِحَيِّ الأَهْلِ كَرْبٌ أَتَى بِالحَرْفِ كَالسَّيْفِ اليَمَانِي وَفِي تَرَحٍ يُبَادِرُ لِلتَّعَازِي وَفِي فَرَحٍ يُسَابِقُ لِلتَّهَانِي وَمِنْ أَلَقِ المَشَاعِرِ وَالقَوَافِي أُعِيْذُ ذُرَاهُ بِالسَّبْعِ المَثَانِي مَشَيْنَا الدَّرْبَ فِي حُلْوٍ وَمُرٍّ نُرَحِبُ بِالأَقَاصِي وَالأَدَانِي وَكَانَ أَخِي وَلا يَنْفَكُّ مِنِّي شَقِيْقَ النَّفْسِ مَرْفُوْعَ المَكَانِ أَفِيْهِ العَهْدَ مَهْمَا غَابَ عَنِّي أَثِيْرَاً مَا لَهُ فِي القَلْبِ ثَانِ

صدقت أخي ناصر
أحسنت أخي سمير
فما قلتما في عبد الوهاب القطب إلا صدقاً
و يعلم الله كم له في قلوبنا من مكانة لا تقارن .
أحببناه و عرفناه نعم الأخ و الصديق المحب الودود الذي يحمل بين أضلاعة قلب طفل نقي في رجاحة عقل رجل مكتمل الرجولة .
و اسمح لي أخي ناصر أن أشارككما هذا العرس احتفاءاً و احتفالاً بصاحب العرس صاحب الغرس عبد الوهاب القطب بهذه الأبيات المتواضعة التي لا ترقى لمستوى ما كتبتماه في صديقنا الطيب .. و لكن الجود من الموجود .

أخي عبد الوهاب إليكَ شعري

شَدِتْ أطيارُ فجرِ اليومِ شَدواً جميلاً فاستجابَ العندليبُ و رَدَّدَتِ السَّما أصداءَ لحنٍ شجيٍّ صاغَهُ الخِلُّ الحبيبُُ و أينعتِ الزهورُ بكلِّ روضٍ ففاحت في الفضاءاتِِ الطيوبُ و أفشت سرَّ صاحبنا ، فأنَّى يطيرُ يزفهُ السهل الخصيبُ أخي عبدَ الوهابِ نظمتُ شعري لأجلك أيها الرجلُ الأريبُ و لستُ أجيدُ كالباقينَ مدحاً و لكنْ ساقَنِي شوْقٌ رطيبُ رقيقٌ أنت موفورُ السجايا قريبٌ أنتَ من قلبي قريبُ رشيدٌ قد حباكَ الله رأياً لهُ الأحلامُ دوماً تستجيبُ أيا بيسانُ قد أنجبتِ فحلاً من الشعراءِ ضمَّتهُ القلوبُ إذا ما أنشد الأشعارَ صبحاً يردد لحنَها العذبَ المغيبُ فتحفظها الحواضرُ و البوادي و تَطرَبُ نَسْمةٌ منها لعوبُ لهُ في كل مضمارٍ جوادٌ وفيٌّ حين تصحبهُ ، حسيبُ فإن شاء الإله ليَ اقتراناً بأصحابِ الوفاءِ ، فما العجيبُ ؟

و دمتم جميعاً بخير

د. جمال

عسفتَ المفردات مع المعاني وجئت من الفرائد بالحسانِ وماكتبت يمينك غير حق يشع كعسجد أو كالجمان وفي رجل أراه وليس يدري من الشعراء كالنجم اليماني وأقرأ كل ماقد خَط شعرا وأحسب في تغيبه الثواني

لافض فوك شاعرنا ناصر

دام هذا الألق الذي لايجارى

ودامت مودتكما

اخي الحبيب
ناصر
والله خجلتني
لست ادري ما اقول امام هذا الاكرام والمديح الذي لا اخالني استحقه.
وانت تعلم ايها الحبيب والله يشهد انني ما وافقت على نشر هذه الابيات القديمة
الا بعد الحاحك وعنادك وتصميمك.
على اية حال اشكرك ايها الجميل على هذه اللفتة الجميلة
والشكر قليل.
ولي عودة باذن الله بشكر يليق
بمقامكم الجليل السامي.
تحياتي القلبية وخجلي الكبير
المخلص
عبدالوهاب

أخي الكريم وشاعري المفضل عبدالوهاب
قصيدتي تخجل أمام شاعريتك وتألقك وطيبة قلبك وتواضعك

رجاءً أن تقبل اعتذاري عليها...

لقد حاولتُ أن أذكرك بالخير يا صديقي... إنها كلمة حق أردت أن أحييك بها وأن أعتز بصداقتك...

تحياتي
ناصر

أَأَشْجَاكَ الذِي دَوْمَاً شَجَانِي وَأَثْمَلَكَ الذِي خَمْرَاً سَقَانِي وَأَعْيَاكَ المَدِيْحُ لِخَيْرِ صَحْبِي فَدَعْنِي أَمْدَحُ الفَذَّ الأَغَانِي وَدَعْنِي وَالذِي يَهْوَى فُؤَادِي لأَشْكُرَ مَا حَبَتْهُ يَدُ الزَّمَانِ هُوَ الحُرُّ الكَرِيْمُ أَخُ المَعَالِي مَعِيْنُ الحَمْدِ مَحْمُودُ المَعَانِي وَدُوْدٌ بِالوَفَاءِ أَمِيْرُ عَفْوٍ وَقُوْرٌ لِلسَّفَاهَةِ لا يُدَانِي وَإِنْ قَبُحَتْ سَجَايَا البَعْضِ يَوْمَاً حَبَاهُمْ مِنْ سَجَايَاهُ الحِسَانِ هُوَ الإِنْسَانُ فِطْرَتُهُ نَقَاءٌ بِطِفْلِ القَلْبِ ، بِالحُلْوِ اللِسَانِ وَفِي الشُّعَرَاءِ تَعْرِفُهُ البَوَادِي وَيَعْرِفُهُ العُلا وَالفَرْقَدَانِ إِذَا يَوْمَاً تَغَزَّلَ فَاضَ شَهْدَاً مِنَ الدُّرِّ المُنَظَّمِ وَالجُمَانِ وَإِنْ أَزْرَى بِحَيِّ الأَهْلِ كَرْبٌ أَتَى بِالحَرْفِ كَالسَّيْفِ اليَمَانِي وَفِي تَرَحٍ يُبَادِرُ لِلتَّعَازِي وَفِي فَرَحٍ يُسَابِقُ لِلتَّهَانِي وَمِنْ أَلَقِ المَشَاعِرِ وَالقَوَافِي أُعِيْذُ ذُرَاهُ بِالسَّبْعِ المَثَانِي مَشَيْنَا الدَّرْبَ فِي حُلْوٍ وَمُرٍّ نُرَحِبُ بِالأَقَاصِي وَالأَدَانِي وَكَانَ أَخِي وَلا يَنْفَكُّ مِنِّي شَقِيْقَ النَّفْسِ مَرْفُوْعَ المَكَانِ أَفِيْهِ العَهْدَ مَهْمَا غَابَ عَنِّي أَثِيْرَاً مَا لَهُ فِي القَلْبِ ثَانِ

أخي الكريم سمير
أشكر لك مرورك... وأبياتك

تحياتي
ناصر

اخي الحبيب
شاعر الوصف والحب
المبدع ناصر

شكرا والشكر قليل
اليك ابيات قديمة نوعا ما علها تفيك بعض ما تستحق سيدي.

قريضك نغمة ملأت كياني بأحلى ما يكون من الأغاني فغشَّتني السعادةُ واحْتوَتْني كطفلٍ غاصَ في بَحرِ الحنانِ كبيرٌ في مَديحك يا ابن امي فدونكَ فيضَ شكري وامتناني رعاكَ الله يا عذبَ القوافي ويا عنوانُ يُقصدُ في البيانِ سألتُ اللَه ان يبْقيكَ فينا فتُتحفَنا على مرِّ الزَّمانِ بشعرٍ طالما دوما سباني برقَّتِهِ التي أسَرت جِناني

لاعدمناك ايها الحبيب

المخلص

عبدالوهاب القطب

صدقت أخي ناصر
أحسنت أخي سمير
فما قلتما في عبد الوهاب القطب إلا صدقاً
و يعلم الله كم له في قلوبنا من مكانة لا تقارن .
أحببناه و عرفناه نعم الأخ و الصديق المحب الودود الذي يحمل بين أضلاعة قلب طفل نقي في رجاحة عقل رجل مكتمل الرجولة .
و اسمح لي أخي ناصر أن أشارككما هذا العرس احتفاءاً و احتفالاً بصاحب العرس صاحب الغرس عبد الوهاب القطب بهذه الأبيات المتواضعة التي لا ترقى لمستوى ما كتبتماه في صديقنا الطيب .. و لكن الجود من الموجود .

أخي عبد الوهاب إليكَ شعري

شَدِتْ أطيارُ فجرِ اليومِ شَدواً جميلاً فاستجابَ العندليبُ و رَدَّدَتِ السَّما أصداءَ لحنٍ شجيٍّ صاغَهُ الخِلُّ الحبيبُُ و أينعتِ الزهورُ بكلِّ روضٍ ففاحت في الفضاءاتِِ الطيوبُ و أفشت سرَّ صاحبنا ، فأنَّى يطيرُ يزفهُ السهل الخصيبُ أخي عبدَ الوهابِ نظمتُ شعري لأجلك أيها الرجلُ الأريبُ و لستُ أجيدُ كالباقينَ مدحاً و لكنْ ساقَنِي شوْقٌ رطيبُ رقيقٌ أنت موفورُ السجايا قريبٌ أنتَ من قلبي قريبُ رشيدٌ قد حباكَ الله رأياً لهُ الأحلامُ دوماً تستجيبُ أيا بيسانُ قد أنجبتِ فحلاً من الشعراءِ ضمَّتهُ القلوبُ إذا ما أنشد الأشعارَ صبحاً يردد لحنَها العذبَ المغيبُ فتحفظها الحواضرُ و البوادي و تَطرَبُ نَسْمةٌ منها لعوبُ لهُ في كل مضمارٍ جوادٌ وفيٌّ حين تصحبهُ ، حسيبُ فإن شاء الإله ليَ اقتراناً بأصحابِ الوفاءِ ، فما العجيبُ ؟

و دمتم جميعاً بخير

د. جمال

أخي الكريم الدكتور جمال
شكرا لك على المرور الرائع والقصيدة الرائعة

عبدو القطب هو حبيب الملايين.. ويستحق أكثر من هذه القصيدة التي يبدو أنني كتبتها له فظلمته بتواضعها أمامه

لا أنافق ولا أبالغ... فهو شاعر مميز جميل مبدع متألق طيب القلب كريم الخلق لين الجانب...

قصيدتك أيها المبدع جميلة... ما شاء الله

تحياتي
ناصر

عسفتَ المفردات مع المعاني وجئت من الفرائد بالحسانِ وماكتبت يمينك غير حق يشع كعسجد أو كالجمان وفي رجل أراه وليس يدري من الشعراء كالنجم اليماني وأقرأ كل ماقد خَط شعرا وأحسب في تغيبه الثواني

لافض فوك شاعرنا ناصر

دام هذا الألق الذي لايجارى

ودامت مودتكما

أخي الكريم سلطان
أيها الأخيل الجميل

أحسنت قولا...
وأنا شاكر لك على وصفك لي هكذا

تحياتي وإعجابي
ناصر