اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
أَأَشْجَاكَ الذِي دَوْمَاً شَجَانِي
وَأَثْمَلَكَ الذِي خَمْرَاً سَقَانِي
وَأَعْيَاكَ المَدِيْحُ لِخَيْرِ صَحْبِي
فَدَعْنِي أَمْدَحُ الفَذَّ الأَغَانِي
وَدَعْنِي وَالذِي يَهْوَى فُؤَادِي
لأَشْكُرَ مَا حَبَتْهُ يَدُ الزَّمَانِ
هُوَ الحُرُّ الكَرِيْمُ أَخُ المَعَالِي
مَعِيْنُ الحَمْدِ مَحْمُودُ المَعَانِي
وَدُوْدٌ بِالوَفَاءِ أَمِيْرُ عَفْوٍ
وَقُوْرٌ لِلسَّفَاهَةِ لا يُدَانِي
وَإِنْ قَبُحَتْ سَجَايَا البَعْضِ يَوْمَاً
حَبَاهُمْ مِنْ سَجَايَاهُ الحِسَانِ
هُوَ الإِنْسَانُ فِطْرَتُهُ نَقَاءٌ
بِطِفْلِ القَلْبِ ، بِالحُلْوِ اللِسَانِ
وَفِي الشُّعَرَاءِ تَعْرِفُهُ البَوَادِي
وَيَعْرِفُهُ العُلا وَالفَرْقَدَانِ
إِذَا يَوْمَاً تَغَزَّلَ فَاضَ شَهْدَاً
مِنَ الدُّرِّ المُنَظَّمِ وَالجُمَانِ
وَإِنْ أَزْرَى بِحَيِّ الأَهْلِ كَرْبٌ
أَتَى بِالحَرْفِ كَالسَّيْفِ اليَمَانِي
وَفِي تَرَحٍ يُبَادِرُ لِلتَّعَازِي
وَفِي فَرَحٍ يُسَابِقُ لِلتَّهَانِي
وَمِنْ أَلَقِ المَشَاعِرِ وَالقَوَافِي
أُعِيْذُ ذُرَاهُ بِالسَّبْعِ المَثَانِي
مَشَيْنَا الدَّرْبَ فِي حُلْوٍ وَمُرٍّ
نُرَحِبُ بِالأَقَاصِي وَالأَدَانِي
وَكَانَ أَخِي وَلا يَنْفَكُّ مِنِّي
شَقِيْقَ النَّفْسِ مَرْفُوْعَ المَكَانِ
أَفِيْهِ العَهْدَ مَهْمَا غَابَ عَنِّي
أَثِيْرَاً مَا لَهُ فِي القَلْبِ ثَانِ
أخي الكريم سمير
أشكر لك مرورك... وأبياتك

تحياتي
ناصر