من هوامشِ الصَّدى

من هوامش الصدى

مشاجبُ مكر ما استقـرَّتْ حبائلُـه على مظهر قـد نعَّمتهـا مفاصلُـه وما هيْ سوى طيشٍ توارى هشيمه بفوضى بها المسؤول يُبلى وسائلـه يثيرُ اغتيالُ النارِ فـي عقـر غلهـا جمادٌ، وقودُ الشمس صيفاً تجاهلُـه بأحداقهـا ثـأرٌ تـعـرَّى أمامَـهـا فألقتْ عليـه الويـل لؤمـا أراملُـه وخلفي صريرَ الغـلِّ ميْتـا تركتُـه علـى ضجـرٍ واراه بالـذمِّ قاتلُـه إذا بات لا يجدي الكوابيسَ هامـشُ فليس لباب الحلم جـدوىً تُواصِلُـه كذلك من يجثو على رقعـة الدجـى يظن بهـا بـدرا تهـاوت مشاعلـه يظل يداني الزَّيـفَ يحـدوه ثعلـب إلى حيث لا يشتاق للنـور سابلُـه بسبعين جلدا يختفي لـون صوتـه ويبدو مهانا أسود النفـس حاملـه كـلام مـداريٌّ تجشَّمـه الـصـدى وقد جاوزت حدَّ التَّغاضـي فواصلُـه ومن فرط تفريغ الضغائـن أجهـزت على شحنة الصدر الضريـر قوافلـه إلى أين جرَّ الحقـد قلبـا تشابكـت بأقسى من الغلِّ الكفيـفِ سلاسلـه؟ ومرت به الكفان فاخشوشن المـدى بما فيه من معنى تعـرَّت مجاهلُـه وتلك الثعالي منـذ عنَّـت لناظـري أقمتُ لها ما يربـك القـولَ قائلُـه تظن اصطياد اللغز صعبا على الـذي تربَّت على حـلِّ الصعـاب مسائلُـه فألقت رحال اللمز فـي ظـل غيمـة تَقيلُ بها مـن ألـف قِيْـلٍ رواحلُـه وفي وجهه ما يكشف الأصل، فالخنا تظل على الخديـن وسمـا مداخلـه ا ويبقى صواع النور يكتـال كوكبـا وتـروى بناعـور الإخـاء مناهلـه أفي حارة الزيتـون ترجـو لزيتهـا قناديلَ فـارت فـي تحـدٍّ تُعاجلـه؟ ستعلـم أن البحـر ملـح ولـؤلـؤ ولا جيفةٌ، إن ماج، تحمي سواحلُـه هو الصمت لا تثريـب يعلـن هـدأة وإلا ، فـإن الردَّـلاشـك ـفاعلُـه على غارب التأجيـل مـردود لمـزة حملتُ وهذا تحـت عينيـك عاجلُـه فلا عذر للتلميح مـن بعـد كشفـه لتصبـح نهبـا للنفـوس حبائلُـه أنا من تعاف الكبرَ نفسي وما انحنت لقنـص بقايـا الكبريـاء شمائلُـه له الحشمة الخضراء نهجا إلى الهدى وفي بيدر الأخلاق حطَّـتْ سنابلُـه ويأبى اتباع الشائعـاتِ، وكيـف لا تعف عن التصريـح همسـا أناملُـه فهل يستعيد الليلُ من فطنة الضحـى نهارا على المرعى أُحِيْلَـتْ أيائلـه؟ أجز لي صباحاـيا أنـا لا أريدنـيـ وحيدا برسم الغيـم باتـت أصائلـه أجز أعينـي خديـن خـدا فريضـة وآخـرَ نفـلا قَـدْ تـورَّد آجـلُـه أجز بسمتي من ثغرها آيـة الهـدى فإن استماعـي للضحـى لا أجادلـه وهذي القوافي الخضر تحظى بمنهج تحلَّى به المنقـول طهـرا وناقلُـه فمي قـد علمتـم لا يطيـق جنابـة وإن خـان ظنـا سـرَّه لا أجاملـه ة وأبقيه حتى يصطلـي مـن عقابـه وعهدي بـه إن الطهـارة حاصلـه ولكن سيبقى جاهز الصـد مـا رأى بأي عيـون لمـزة ٍ قـد تشاغلـه وما اسطاعت الأسبابُ تقويض عفتي وثوبي أنا من سندس الخلق فاضلُه وهـذي بحـاري نـورس وزوارق وموج وصيد خامر الغوص ساحلـه وجرحي حريـري يظنـون لمسـه ولكنـه البركـان تغلـي مراجـلـه فهل ذلك السـوري أصـلا ومبـدءا له غيـر وجـه بالكرامـة نائلـه؟ أرقع مـن نفسـي طريقـا سلكتهـا بروح لها مـن كـل جيـل أوائلـه ويكفيـه مـن آل الحسيـن فسيلـة تقيم بهـا بيـن النجـوم خمائلـه كذلك طبعـي فيـه تطفـو بداوتـي إذا مسني من مالح الشـك جاهلـه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الشلال الكريم الرائع
فيض انت من شعر
إلى أين جرَّ الحقد قلبا تشابكت=بأقسى من الغلِّ الكفيفِ سلاسله؟
ومرت به الكفان فاخشوشن المدى=بما فيه من معنى تعرَّت مجاهلُه
وتلك الثعالي منذ عنَّت لناظري=أقمتُ لها ما يربك القولَ قائلـُه

لي شرف المعانقة الآولى ولو املك التنسيق نسقتها لجمال قلبك وعطاءك وروحك
دمت بهذا الآلق
ما أرى إلا التثبيت حق هذه الدرة الفريدة
واثبتها لهذا الحين في قلبي
دمت بروعتك

من هوامش الصدى

مشاجبُ مكر ما استقرَّتْ حبائلـُه على مظهر قد نعَّمتها مفاصلُه وما هيْ سوى طيشٍ توارى هشيمه بفوضى بها المسؤول يُبلى وسائله يثيرُ اغتيالُ النارِ في عقر غلها جمادٌ، وقودُ الشمس صيفاً تجاهلُه بأحداقها ثأرٌ تعرَّى أمامَها فألقتْ عليه الويل لؤما أراملُه وخلفي صريرَ الغلِّ ميـْتا تركتُه على ضجرٍ واراه بالذمِّ قاتلُه إذا بات لا يجدي الكوابيسَ هامشُ فليس لباب الحلم جدوىً تُواصِلُه كذلك من يجثو على رقعة الدجى يظن بها بدرا تهاوت مشاعله يظل يداني الزَّيفَ يحدوه ثعلب إلى حيث لا يشتاق للنور سابلـُه بسبعين جلدا يختفي لون صوته ويبدو مهانا أسود النفس حامله كلام مداريٌّ تجشَّمه الصدى وقد جاوزت حدَّ التَّغاضي فواصلُه ومن فرط تفريغ الضغائن أجهزت على شحنة الصدر الضرير قوافله إلى أين جرَّ الحقد قلبا تشابكت بأقسى من الغلِّ الكفيفِ سلاسله؟ ومرت به الكفان فاخشوشن المدى بما فيه من معنى تعرَّت مجاهلُه وتلك الثعالي منذ عنَّت لناظري أقمتُ لها ما يربك القولَ قائلـُه تظن اصطياد اللغز صعبا على الذي تربَّت على حلِّ الصعاب مسائلـُه فألقت رحال اللمز في ظل غيمة تـَقيلُ بها من ألف قـِيْلٍ رواحلُه وفي وجهه ما يكشف الأصل، فالخنا تظل على الخدين وسما مداخله ويبقى صواع النور يكتال كوكبا وتروى بناعور الإخاء مناهله أفي حارة الزيتون ترجو لزيتها قناديلَ فارت في تحدٍّ تـُعاجله؟ ستعلم أن البحر ملح ولؤلؤ ولا جيفةٌ، إن ماج، تحمي سواحلـُه هو الصمت لا تثريب يعلن هدأة وإلا ، فإن الردَّـ لاشك ـ فاعلـُه على غارب التأجيل مردود لمزة حملتُ وهذا تحت عينيك عاجلُه فلا عذر للتلميح من بعد كشفه لتصبح نهبا للنفوس حبائلـُه أنا من تعاف الكبرَ نفسي وما انحنت لقنص بقايا الكبرياء شمائلـُه له الحشمة الخضراء نهجا إلى الهدى وفي بيدر الأخلاق حطَّتْ سنابلُه ويأبى اتباع الشائعاتِ، وكيف لا تعف عن التصريح همسا أناملُه فهل يستعيد الليلُ من فطنة الضحى نهارا على المرعى أُحِيْلَتْ أيائله؟ أجز لي صباحاـ يا أنا لا أريدني ـ وحيدا برسم الغيم باتت أصائله أجز أعيني خدين خدا فريضة وآخرَ نفلا قـَدْ تورَّد آجلـُه أجز بسمتي من ثغرها آية الهدى فإن استماعي للضحى لا أجادله وهذي القوافي الخضر تحظى بمنهج تحلَّى به المنقول طهرا وناقلُه فمي قد علمتم لا يطيق جنابة وإن خان ظنا سرَّه لا أجامله وأبقيه حتى يصطلي من عقابه وعهدي به إن الطهارة حاصله ولكن سيبقى جاهز الصد ما رأى بأي عيون لمزة ٍ قد تشاغله وما اسطاعت الأسبابُ تقويض عفتي وثوبي أنا من سندس الخلق فاضلُه وهذي بحاري نورس وزوارق وموج وصيد خامر الغوص ساحله وجرحي حريري يظنون لمسه ولكنه البركان تغلي مراجله فهل ذلك السوري أصلا ومبدءا له غير وجه بالكرامة نائله؟ أرقع من نفسي طريقا سلكتها بروح لها من كل جيل أوائله ويكفيه من آل الحسين فسيلة تقيم بها بين النجوم خمائله كذلك طبعي فيه تطفو بداوتي إذا مسني من مالح الشك جاهله

لحرفك الحريري الأصيل وقع في القلب كبير
أنا هنا لكي أنهل من هذا الزلال ما أبلُّ به غليلي
فعذرًا ان أطلت المقام
فقد والله طاب لي هذا الروض الماتع والألق الخميل
وحييت شاعرا شاعرا
تقبل خالص الود
تحياتي

شكرا لك أخي محمد ذيب سليمان على تنسيق القصيدة
أتعبتك بجهلي لكن ماذا أفعل هذا حظي مع التنسيق ، ويبقى الأجر لك من الله والدعاء من أخيك
وفقك الله

وهذي القوافي الخضر تحظى بمنهج
تحلَّى به المنقـول طهـرا وناقلُـه
فمي قـد علمتـم لا يطيـق جنابـة
وإن خـان ظنـا سـرَّه لا أجاملـه
وأبقيه حتى يصطلـي مـن عقابـه
وعهدي بـه إن الطهـارة حاصلـه

لله درها من قوافي ..
بوح جميل المعنى خميل الصورة
رائق السبك جذل الأداء
أبدعت وأحسنت وأجدت
لغة وأداء
موسقة و تصويرا
بوركت
وتقلا عاطر ودي
ومودتي

أمرُّ على لغز فهل أنت سائله تريد له حلًّا ؟ أم أنت جاهله ؟ لعمري ما أنت الجهول به و ما أراك تريد الحل , ممن تجادله سموك معلوم و شعرك نخلة و مثلك ما إن غاب ظلت فضائله فلا تكترت بالخائنينك خلسة فأنت فريد لا تهان شمائله و ليس أخو خلق كمن بات غاطسًا بقيعة وحل و الفساد معاوله و ليس أخو عزم كصاحب غفوة ينام و حول الحلم نامت تنابله

ـــــــــــــــ

مذهل في شعرك و أحاجيك و تستحق كل تقدير يا حبيب أخيك
تجلتي و اعتزازي

الرائع .. محمد الحريري

وما زال حرفكَ متوهجاً كقطعة من عمق الشمس اللاهبة, ومازلت أنتَ كحرفكَ كتلة من النقاء والبياض, دائماً أعشق حرفكَ ونقاءكَ, فطبتَ ذا ترف دائم.

تقديري

طب نفسا يا شلال الشعر يا أبا القاسم
أذهب الله ما أهمك ..
وجعل أيامك ومن تحب أنسا ومسرة.
وتقبل أعطر التحايا.

المكرم محمد......يا قامة تمتدّ من يدي الألق إلى أفق قلوب نابضةٍ بكلّ ما تأتّى لها من حبّ ...و بعضُ الصّور هنا بذخُ شعور ..و إحساس متفرّد لا يشبهُ إلا الحريريّ...هل تعلم أن للصّمتِ صدى خاصّ و للعاشق /الشّاعر / فيكَ هنا أَنْفاس ..وَ حبّ بلا حدود...بل حبّ يملأ الوجود...؟؟؟؟
أبدعتَ هنا يا الحريري... لنْ نأسفَ أننا جلَسْنا على هامشِ الصّدى نتأبّط دهشتنا و نحن نقرؤكَ بعيونِ القلبِ ...و نحن نتكوّر إنصاتاً و تلاوة..
تحيتي /الـ تعرفُ / لشاعرٍ ليسَ يألفُ إلاّ الجمالَ....
خضراء الرّ وح..هـدى