الأديبة هدى
تحية وشكرا

لله ما هذا الوفاء يموج أغنية ويصدح شدوه لحنا سماوي البراءة
حين تصنعه على قدر الرجاء عرى البكاء
ناي يلحن سوسنات عطَّرت ذاك المكان بعطف أدعية يقبلها الفداء
للعطر ألف حكاية وحكاية أخرى طرحت على جدائلها الأنامل ماشطات للدعاء
و ربيعها ألف البلابل فانبرى يطوي القوافي تحت أجنحة السماء .
يا فيلقا من عنفوان
لا يستطيع البوح رصد سويعة مرت بها الصرخات فاعتلج الغروب مع النقاء .


]وعودة للنص وهو يمثل حالة روحية نفسية دونته بمصداقية الواقع وفق لغة شاعرية تملكت على وجدان الشاعرة فجاءت لغتها رغم الحزن والحيرة ، جاءت معبرة بمدلول خيالي يرسم للصورة لوحة الواقعية بإطار شجون تخطت القلب إلى فضاء الروح . فكانت التجربة تؤطر للحيرة مجالا ترجمتها إلى شاعرية مميزة قدرة الشاعرة على توثيق الدلائل بأخيلة موثقة بالواقع .
شكرا لك هدى
تحياتي وتقديري