أما اللغة والتراكيب فقد تالقت إبداعا، برغم أخطاء إملائية وسقطات كيبوردية لا تعزى لقصور في تمكنك اللغوي، ولكنت ضبطتها بمراجعة النص.
وأما الفكرة فقد شابها برايي ليُّ عنق المعقول، فامرأة راضخة الطبع والسجية لن تتراقص كفراشة بمغادرة المستبد، بل ستدخل في حالة من السوداوية تستولي على يومها في غيابه وحضوره، وهي حالة طالما سجلتها العين الراصدة عند الفئة المستكينة من النساء، فإن لم تكن راضخة الطبع فستتمرد على اعتقال انسانيتها وقمع أنفاسها الذي قرأنا، وسنجدها مغاضبة وعزوفا ومستنصرة بأفراد من الأسرة الأكبر ....
لم أجد الصورة -بالثقل الذي صورته- مقنعة غاليتي، فقد بدت لي مستحيلة، رغم جمالية الحبكة والسردية أدبيا ...

أسجل إعجابي بلغتك وحرفك

دمت مبدعة