اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
تبرَّأتُ من حق اعتراضي على النوى فأي اعتراض فيه تبدو المنافع؟
بما أنني وكلَّتُ إحدى قصائدي بحزني، لماذا تعتريني الروائع؟
حروفي سبايا أحرزت بعضها يدا وباقي إماء الشعر عندي ودائع
تصدَّع شعري والقوافي تهدَّمت وحبري على الأطلال بيتاً يصارع
وفي هامش الأحزان أودعتُ رحلة تنوء بها قبل الصروف الفواجع
لصحراء موتي رافقتني جنايتي وحلمي وحيدا للكواكب راجع
لمن يا هدى سلَّمتِ حتفي وفي المدى سؤالٌ فتيٌ ، كيف عيشي أصارع
ما على هذا عودتنا يا شلال جمال الشعر وعذوبة الهوى في تعاريجة
تقطر حروفها دمعا
وتنزف قوافيها ألما وشجن
بل ... لم يشفع بديع البوح هنا للحزن الساكن جنباتها

أخافتني هذا القصيدة حدا لا أحبه

دمت متألقا والهدى