نَـصِـيـحَــة

نَـصِـيـحَــةٌ لِـكُـلِّ طَـالِـبِ عِـلْـم

قُـلْ لِلَّــــذِي يَــهْــــوَى الــعُــــــــلا - هَــــــلاَّ اسْـتَـحَـثَّ رَوَاحِــــــلا
/
فَــالــــدَّرْبُ لَــيْـسَ مُــمَــهَّـــــداً - و الــشَّــــوْكُ يُـــدْمِـي أَرْجُـــــلا
/
فَــالــصَّــبْـرُ أَفــضَـلُ صَـاحِـبٍ - و الــعَــزْمُ يَــعْــرِفُ عَــــاقِـــــــلا
/
فَــلَــكَــمْ أَضَــاعَـتْ يَـــا فَــتَـى - مَـنْ كَــانَ عَــنْــهَـــا جَـــاهِـــــلا
/
مَــــا كَــــانَ يَــعْــــرِفُ أَنـــَّهَـــــــا - تُــرْدِي شُـجَـــاعَــــاً بَـــاسِــــلا
/
قِــمَـمٌ و لَــيْـسَ بُــلُـــــــوغُــهَـــــ ا - أَمــْــراً يَــسِــيــراً حَـــــاصِــــــلا
/
هِـيَ للـــرِّجَـــــــالِ مَــنَــــــــــازِلٌ - غَــمَــرَتْ بِــخَــــــــيْـرٍ نَــــــــازِلا
/
هَــيَّـا اسْـتَـفِـقْ و اسْـعَى لَـهَــا - مُــتَــحَــمِّــســــاً و مُــقَـــاتِـــــــلا
/
و احــْذَرْ مِـنَ الــنَّــفْـسِ الَّــتِي - أَضـْحَـتْ بِــدَرْبِـــكَ حَــائِــــلا
/
و امْـلِــكْ مَــفَـــاتِــيــحَـــاً بِــــلا - شَــكٍّ تَـــقُــــــودُ مُـــــؤَمــِّـــــــــلا
/
فَــالــعِــلْــمُ أَوَّلـــُهَـــــا فَــكُــــــــنْ - بِــالــعِــلْــمِ بَــحْــــراً شَـــامِــــــلا
/
و كَـــــذَاكَ أَخْـــــــــــلاقٌ بِــهَـــا - للــمَــجْـــــدِ تُــصْــبِــحُ نَـــائِـــــلا
/
يـَـغْــشَــــاكَ نـــــُـــــــورُ اللهِ يَـــــا - مَـنْ قَـدْ سَـلَـكْـتَ مَـجَـاهِـــلا
/
و اطْــلُــبْ حَـــدِيــثَ أَئِــمَّـــــةٍ - و اتـــْرُكْ كَـــلامَـــــاً بَـــاطِــــــلا
/
و افـــْهَــمْ مَــقَـــاصِـدَ قَـــولِــهِـمْ - فَــــالـــفَـــــهْــمُ يَــــــــــــــأتِـي أَوَّلا
/
مَــا للــخِــــــــــلافِ نَـــــــواقِــضٌ - و الــحِــقْـــدُ أَضْـحَـى زَائِـــــلا
/
فَــاللهُ غَــــايَـــــةُ قَــصْــــــدِهِــمْ - فَــــأَزَالَ مَــا قَـــــدْ أُشــْكِــــــلا
/
سَــكَــنَــتْــهُــمُ الأنـــْـــــــــوَارُ بَــلْ - أَضْـحَــتْ بَــصِــيــرَةَ عَــــــادِلا
/
مَـــا كَــفَّـــرُوا مَـــا بَـــــدَّعُـــــوا - فَــالــحَــقُّ أَضْـــحَـى مَـــاثِـــــلا
/
فَــالــغِــلُّ زَالَ مَـــــــــــــولِّـــيــ ـًّــــا - و الـــــــــوُدُّ أَمــْـسَى كَـــافِـــــلا
/
سِــيَــرٌ و خَــــطَّ حُــــرُوفَــهَـــا - قِــــمَــمٌ فَــكُـــنْ مُـــتَــــأمِّــــــــلا
/
فَـــاقْـــرَأ و حَــقِّــقْ قَـــــوْلَـــهُــمْ - و احْـفَــظْ كَـــذّاكَ مَــسَــائِـــلا
/
هَــــذَا الــطَّــرِيــقُ فَــكُــنْ بِـــــهِ - رَجُــــلاُ فَــطِــيــنـــــاً كَـــامِـــــلا
/
فَــصَـــــــــلاةُ رَبــِّي عَـــــدَّ مَــنْ - قَـــرَأ الـــكِـــتَــــــابَ مُـــرَتِّـــــــلا
/
و سَــــلامُـــــهُ يُـــهْــــدَى لِــمَــنْ - في الـــحَــقِّ ظَــلَّ مُــــواصِـــــلا
/
طَــــهَ الــــرَّسُــــولِ نَــبِــيِّـــنَــــــــا - و الآلِ و اشْـــمَـــلْ قَــــائِــــــــلا
/
و الــصَّــحْــبِ عَــدَّ مَــرَاكِــبٍ - عَــبَــرَتْ مُــحِــيــطَــاً هَــائِــــلا

----

أخوكم

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
قصيدة سامية الحرف والقصد تزخر بمعان جميلة من الموعظة والحكمة
دام ألقك ودام ابداعك

ما شاء الله
سمو في المعاني
ودرب يتكأُ عليه للوصول الى الأمان
وختامها مسك
اللهم صلي على محمد
شكرا لك

الأخ محسن

تشرفت بمرورك سيدي

و سعدت كثيرا بردك

دمت بخير

أخوك

بسم الله أبدأ
قصيدة سامية المعاني، نبيلة القصد
كانت أقرب (في تذوّقي ورأيي) لانسياب الجداول منها لمدّ البحار،
سلسة وموسيقاها تبعث الأمل،
توقفت عند هذا البيت: سَــكَــنَــتْــهُــمُ الأنـــْـــــــــوَارُ بَــلْ - أَضْـحَــتْ بَــصِــيــرَةَ عَــــــادِلا
لم أفهم لماذا (عادلا).

دمت بخير أخي الكريم

الأخ محمد

تشرفت بمرورك

و سعدت بتعليقك

دمت بخير

أخوك

لا فض فوك يا عبدالله الهدب
قصيد جميل يتأبط الحكمة ويتشح بالمعاني الجميلة .
تحتاج أخي عبدالله لمزيد من الربط بين العبارات ، وحبذا كذلك لو تقلل من التنكير الذي جاء في كثير من المواضع وأسوق لذلك مثالا : والشوك يدمي أرجلا ، وكان من الممكن أن تكون الأرجل ، وأراها أقوى بالمعنى ، وانظر كذلك : ... تردي شجاعا باسلا ...، أليس الأجمل .. تردي الشجاع الباسل ؟ . هذا رأي خاص وأنت صاحب الإبداع .

تحيتي لك أخي عبدالله مع التقدير .

الأخت وضحة

أشكر لك المرور الكريم على صفحتي

سعدت بردك و تشرفت به

سيدتي المقصد من " عادلا" --- " منصفا " --- لا ينازعه الهوى في نقاشه و حواره غير متصلب لرأيه

دمت بخير

أخوك

الأخ الفاضل مازن

كعادتك الكريمة تتحفني بنقدك البنَّاء
و رأيك السديد

تشرفت بمرورك و ردك الطيب

دمت بخير

أخوك

الأخت وضحة
أشكر لك المرور الكريم على صفحتي
سعدت بردك و تشرفت به
سيدتي المقصد من " عادلا" --- " منصفا " --- لا ينازعه الهوى في نقاشه و حواره غير متصلب لرأيه
دمت بخير
أخوك

إنما كان استفسار الفاضلة وضحة غوانمة عن مسوغ النصب هنا ..
لماذا عادلا.

قصيدة بديعة المعاني مرسومة لوحاتها بإبداع وتمكن

دمت مبدعا