يكفيك يا شيخ أن الكون يرويها والناس فيها على قولين تحكيها
يكفي فخارا شعوبا أنت تلهمها لولا الأعادي ، لكنت اليوم راعيها
يكفيك يا شيخ أن الناس ما فتأت في كل يوم على الإعلام تنفيها
يكفيك شطر لهذي الأرض إن فرحوا فشطرها في لظى الأحزان تصليها
يكيفك أمريكا بدت للناس مسخرة كأنها قتلت ، جيشا يعاديها
يا قصة الغدر حيكت يوم غفلتنا في موطئ الليث ، والديجور يغشيها
أنى عجبت َ ، فلاتعجبْ لحادثة واعجب لناسٍ تبيع الكفرَ واليها
لو يا أسامةُ كلًّ الأرض آسية ترثي فراقك لا تخبو مراثيها !!
فما بلغنا - وأيم الله - حقكم يا من يروم جنان الخلد يشريها
يا من تحلّى بخلق الصحب أسوته يا من تردى ثياب العز يطويها
يا من أناخ لنصر الدين ثروته و نفسه في رضا الرحمن تبغيها
وهل أسامة في منهاجه عطب من صدق الغرب نال العيش تمويها
داخوا سنينا تعرّت كل هيلمة وسفه الناس من كادوه تسفيها
علمتنا صولة التحرير في زمن جاس الديار على مرأى عواديها
والله يا شيخ إن الدمع يسبقني لم تدر عينيّ أنْ ذكراك يسبيها
لم تدر عيني بعيد الغدر كدّرها ذكر الحبيب وساخ الدمع يسقيها
قطعت قلبي فلا ألفيه مجتمعا تهوي الأماني فذكر الليث يهويها
علمتنا أن ننال الحق في شرف وراية الدين ليس الجبن يعليها
علمتنا السيف يفلي حدّ من مرقوا وآية النصر في القرآن يحويها
راموا ادثارك عرض البحر- لا سلموا - كي لاتؤمك من رُسِّـمْتَ هاديها
يكفي فخارا بما قدمت معتليا عرش القلوب فصرت اليوم حاديها
هذي الشعوب تساقت يوم ثورتها فكر ابن لادن إذ قد كان يذكيها
لو تدري يا شيخ كم فجرت عزتها حالا تحرض او حالا تناجيها
وإن " أوباما " بكأس الغدر سمّمنا لسوف يصلى - لعمر الله - ساقيها
يا كم سمعت فداك الروح لم أرها حَرِيـَّةَ البذل .. إن يرضوا ستلفيها
خذها " وداعا " إلى الجنات تسبقنا تقلب الطرف بين الحور تغريها
تقلب الطرف لا هم ولا أرق هي الشهادة ترقى في مراقيها



رد مع اقتباس
