اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محاسن بيومي مشاهدة المشاركة
أ
لما أبويا كان زمان
هو ده الشخص الفقير
عز نفسه رغم يأسه
كان لكل الكون أمير
مش ذليل للمال أسير
لما أبويا كان زمان
عمره لبلادنا ما باع
مهما طال خط الضياع
للأمل جواه شراع
يملا م الأحلام قناني
يبني ف الأوطان عشاني
يتزرع جوا كياني
قلب صافي ومش أناني


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
رائعة كلماتك

من اروع الصور التي يمكن لنا رؤيتها او تخيلها هي صورة العلاقة الراقية العظيمة بين الفتاة
ووالدها تختلط فيها مشاعر الفخر والحب والعزة فتكون الفتاة فخورة بانتمائها لرجل عظيم يحمل وطنه في قلبه
يعمل دون كلل من اجل صنع غدٍ افضل لوطنه وعائلته التي تمثل اختزالاً للوطن الكبير فهي موطنه الصغير و دولته
لرجل غني بروحه واحلامه يحمل انفةً و عزة تجعل منه اغنى الرجال
وليس مسخاً اومدعياً للرجولة كما هو حال كل خائنٍ خذل نفسه قبل ان يخذل اهله و وطنه
رائعة صوركِ و كلماتك
شعرت بفخرٍ عندما قرأت سطوركِ لانها عبرت ايضاً عن فخري بوالدي
انا لا املك ملكة الشعر فعوضت ذلك بقصيدتكِ الرائعة
دمتِ بخير نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي