الحبيب

المدني بورجيس

وفود الفجر ترفل في حياء......
.......وتغزل في قصائدنا ورودا
إذا ما الليل حاصرها ظلاما......
......صحت في الغيم واشتعلت صمودا
وحيت بالنسيم الحر شعبا........
......وكفن ضوؤها قمرا شهيدا
سقاه النيل فيضا من إباء.......
.......فأورق حرفه وطنا سعيدا
حدود الحزن في الأحداق دمع......
.......ولست ترى لدوحتنا حدودا
إذا زار الربيع الحي شعبا.......
.......فذاك النور يمنحه الوجودا


ليست هذه أجملها ولكنها كانت الخاتمة

وبها من الجمال الشعري والشعوري ما يجعلنا نقف عليها

وننظر الى مفردات الجمال العابقة التينثرت بها

والى المعاني السامية التي دثرتها

أيها الشاعر

جمت مبدعا