من ْ ألف ِ عام ٍ أنا المسْكوب ُ في جَسَدِي
أُجـــــرِّب ُ الــرّيـــح َ فـــــي تَــمْــزيــق ِ أزْيـــائـــي


إلا خمسين يا صاحبي وقد أقررنا بتفردك ايها المبدع

أعادت إلى الذاكرة قول المبدع الراحل محمد الثبيتي

أتيت أنتعل الآفاق ... أمنحهـــــــا
جرحي .. وأبحث فيها عن بداياتي
ياأنت لو تسكبين البدر في كبدي
أو تشعلين دماء البحر في ذاتـــــي
فلن تزيلي بقايا الرمل عن كتفي
ولا عبير الخزامي من عباءاتـــي
هذي الشقوق التي تختال في قدمي
قصائد صاغها نبض المسافـــات
وهذه البسمة العطشى على شفتي
نهر من الريح عذريّ الحكايــات


أحييك يا صاحبي والقصيدة للتثبيت إعجابا ولك التحية والتقدير