ما افتقدناكِ منذ صعَّرتِ خـدَّكْ ** لا ولا اسْتشْعَرَتْ عيونيَ فقـدَك
فامكثي حيث شئتِ لا تذكريني ** واتركي العذرَ والرسالاتِ عندك
لا يزال الفؤادُ يهوى ولكـن ** كيف يأويكِ بعدما خنتِ عهـدَك؟
استخدام (ما) هنا أفضل من (لا)
كنت شيدت في الفــؤاد قصـورا ** لك لكن جميعها خار وانـدك
لِ(خارَ) معان عديدة قد لا تتناسب والمعنى المراد، أقترح كلمة (انهارَ) بدلاً عنها
قصة الأسد قصتي سـوف أظْمَا ** أنتِ سُؤْرُ الكلاب قد عِفـتُ وِردَك
سوف أنســاك رغم ما كان مني ** وأردُّ عن شــطِّ قلبي مدَّك
زحاف (فعِلاتُ) قبيح للغاية، وقد يصعب التقاط مثال له في شعر الفحول
لي حنين إلى التي لسـت أدري ** أظننتِ الحنينَ يخمـدُ بعـدَك ؟
جعـل الله بيننا سـدَّ ذي القر ** نين ولْيَفْضحِ المهيمـنُ كيـدَك
قصيدة جميلة، قوية السبك، رويها الكاف الساكنة على مذهب الخليل، التزم الشاعر قبلها الدال المفتوحة من باب لزوم ما لا يلزم، ورويها الدال المفتوحة على مذهب غيره، والكاف على ذلك وصل. وهي صحيحة على الحالتين، ليس فيها سناد كما أشار بعض الأخوة
لا فض فوك شاعراً