خواطر في مكعب من جليد
ـ 1 ـ
و أنا معك أضع قناع الصرامة
مهما كان الابتسام يملأ وجداني
نظرت إلي و قلت
" لماذا تبتسمين ؟"
فأدركت أنك عرفت الطريق لخاطري
ـ 2 ـ
تعجبني محاولاتك لتبرهن لي انك مختلف عن من عرفت قبلك
همسك في الجمع أن قهوتي بدون سكر
ارتشافها كما أرتشفها حين أمسح بصمة شفتي من الفنجان
نظراتك الهاربة و أنت تحدثني
..............
و تبقى كل محاولاتك جميلة حين تلتمس نبض وجودي الصغير
ـ 3 ـ
تحدثت إلي عن"جين آير" ....و " تشارلوت برونتي"
عن احساس عميق فقدناه
او كما استطردت أنت
لم نملكه كي نضيعه
جعلتني أنثى ترقص على ضفاف كل العصور
رمقتك بنظرة امتغاض
كيف تسمح لنفسك أن تزعزع حاجز قناعاتي
.........
"جين آير" أيتها العاشقة الأبدية
لن أجعلك تعبرين سطور كتابك ثانية
يكفيني أن أعرف أنك كنت
أكبر كذبة أصدقها طواعية
ـ 4 ـ
لطالما أحببت بلسم الجراح
كلمة طيبة...
التفاتة مجردة....
اهتمام جميل....
تفانيك انت .... لكي أغير إعجابي بمقولة :
"بما أننا اليوم ما زلنا على قيد الحياة فهو مجرد نهار سيء آخر نعيشه"
كم أحب تفانيك
كم أحب لمسات النفس
ـ 5 ـ
بأي خطى عملاقة
هادئة، واثقة
تتخطى المسافات
إلى أماكن محظورة في نفسي
أرتعد خوفا من سياجي المكهرب
أرتعد
من أجلك
و من أجلي
خديجة منصور
أكتوبر 2011
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر يونس
