من شرفة الشوق لمحتُ طيفَكَ
فالتهمت درجَ العمرِ أبغي وَصْلَكَ
و بين دروب الذّكريات و حاراتِها
ارْتقينا مَدانا الأبعد

أهواكَ و لم أعرفْ الهوى بعدُ
مُذْ
زرتَ أُصُصَ الزَّرْعِ في صحن بيتنا العتيق
و مررت بيدك على أوراق الشُّتول و انت تقول
لا تتركي الغبار فوقها لكي تتنفس
و تركتُه
فأناملُكَ هناك
هوايَ و مُتَنَفَّسي

تريدُ أن تعرف كل محطاتي و ما تحمل حقائبي
فاعلم انكَ وحدك
كتبتَ كلماتي
و كَتَبْتَنِي

يا قلبَ الحياة
أنتَ
ما ولَّى و ما سيأتي
و ما هو الآن


خديجة
أبريل 2016

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي