سفينة حياتي

	رستْ سفينةُ حياتي على شواطئ الحزن ، فبقيتُ وحيدةً كالغريب ، فهاجمتني أمواجُ الحياةِ تريد مني الحراكَ والعطاء ، دونما شفقة ولا رحمة في حالي الكسير ودمعي الغزير ، ولكن كيف أبحر من جديد ، وسفينتي متوقفة عن المسير ، وأنا مقيدة كالأسير ، ففكّرتُ بكل هدوءٍ ورويّة ، وتمعّن وعقلانية ... كيف الخلاصُ كيف أسير في بحرٍ قاسٍ منقطعِ النّظير ؟... حينَها نظرتُ إلى السّماء فتذكّرت ألا فِكَاكَ من الغَرَق في الواقع المرير ، إلاّ أن أستعينَ بإله العالمين .. فرسمتُ حياتي على نهجِ رسولِنا الحبيب ، فبدأتْ سفينتي تسير بمجاديف أمل كقوّة الحديد ، فانقشع الظّلامُ الكئيبُ ، وتحطّمت قيودُ الأسر القديم .. وأشرقت حياتي تماما كحياة الوليد بلا همٍّ ، بلا غمٍّ ، بلا حُزنٍ جريح .. فارتفع صدى صوتي معلناَ للجميع : إنّه حقّا لا سبيلَ ولا خُروجَ من الواقع الأليم إلاّ أن تكونَ لله كما يُريد ، يَكن لك فوقَ ما تُريد ...

بداية أشكر الأخت فاطمة الشيباني على إجابة دعوتنا ، وأقول لها أهلا وسهلا ومرحبا بك في واحتك واحة الخير والعطاء ، وتأكدي أنّك ستجدين ما يرضي ذائقتك الأدبية بإذن الله
وشكرا جزيلا لك على هذا الخاطرة الجميلة وأتمنى أن أقرأ لك المزيد أخيتي
تحياتي التي لا تشيخ

ربيع بن المدني

أشكرك على الترحيب ،
وفخورة جداَ بإنضمامي للملتقى الواحة
وأيضاَ اتمنى أن أكون قد وفقت في إرضاء ذائقتكم الإدبية
دمتم بود

ماأروع أن نجعل حياتنا تسير على نهج رسولنا الكريم
وأن نجعل قيامنا ورقودنا لله
كلامنا وسكوتنا لله
كن لله كما يريد .... يكن لك فوق ما تريد
ماأروعها عبارة إذا تأملنا فيها ...
ولنسأل أنفسنا بعدها كما سأل رجل الحسن البصري : كم نساوي عند الله ؟
فقال له الحسن : كم يساوي الله عندك !؟
إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك ... فانظر فيما أقامك !!؟
رائعة وأكثر
ومرحبا بك وبحرفك الجميل أخت فاطمة
والشكر للأخ ربيع لدعوته لك
تحاياي

إنّه حقّا لا سبيلَ ولا خُروجَ من الواقع الأليم إلاّ أن تكونَ لله كما يُريد ، يَكن لك فوقَ ما تُريد ...


السلام عليكم
أهلا بك أيتها الصديقة العزيزة فاطمة في واحتك
خاطرة جميلة جدا
شكرا لك
ماسة

وأنعمْ بها من سفينة!
وحمدا لله أن ركبت ولم تفعلي مثل فِعل من قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء.
بوركت ومرحبا بك في الواحة أختي فاطمة
ومعذرة أن غيّرتُ اللون رفقا ببصري، فإني ما استطعت قراءتها كما أدرجِتها. اللهم ارحم ضعفنا!

ماأروع أن نجعل حياتنا تسير على نهج رسولنا الكريم
وأن نجعل قيامنا ورقودنا لله
كلامنا وسكوتنا لله
كن لله كما يريد .... يكن لك فوق ما تريد
ماأروعها عبارة إذا تأملنا فيها ...
ولنسأل أنفسنا بعدها كما سأل رجل الحسن البصري : كم نساوي عند الله ؟
فقال له الحسن : كم يساوي الله عندك !؟
إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك ... فانظر فيما أقامك !!؟
رائعة وأكثر
ومرحبا بك وبحرفك الجميل أخت فاطمة
والشكر للأخ ربيع لدعوته لك
تحاياي

آمال المصرى حياك الله وبياك في صفحتي المتواضعة , أشكرك ياغالية على الترحيب وعلى تعليقك الجميل ، دمتِ كروحك الطيبة

إنّه حقّا لا سبيلَ ولا خُروجَ من الواقع الأليم إلاّ أن تكونَ لله كما يُريد ، يَكن لك فوقَ ما تُريد ...


السلام عليكم
أهلا بك أيتها الصديقة العزيزة فاطمة في واحتك
خاطرة جميلة جدا
شكرا لك
ماسة

وعليكم السلام
مرحباَ بكِ ياأختي في صفحتي الاولى وأتمنى أن حازت على ذائقتك دمتِ بود

وأنعمْ بها من سفينة!
وحمدا لله أن ركبت ولم تفعلي مثل فِعل من قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء.
بوركت ومرحبا بك في الواحة أختي فاطمة
ومعذرة أن غيّرتُ اللون رفقا ببصري، فإني ما استطعت قراءتها كما أدرجِتها. اللهم ارحم ضعفنا!

حياك الله وبياك أخي الطيب
وأعتذر لإزعاجك فانت محق في تغيير اللون ، الغريب في الأمر عند إرسال المشاركة كان اللون أسود !!!
دمت بود

الاستاذة فاطمة الشيباني

إلاّ أن تكونَ لله كما يُريد ، يَكن لك فوقَ ما تُريد .

معنى رائع جدا وبرأيي يكفي ان نكون كما ارادنا الله . لنرضى بكل ما اراده


سلم مدادك