صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: أغلق الباب

  1. #1
    الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : دمشق - سورية
    العمر : 39
    المشاركات : 1,631
    المواضيع : 234
    الردود : 1631
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي أغلق الباب

    أغلق الباب :

    فتح باب دكانه ، مد يده ليضغط مفتاح النور الذي يحفظ مكانه رغم الظلام .
    فاجأته يد باردة تلمس كفه ، تجمد الدم في عروقه ، لكنها قدمت له وردة حمراء ، رأى من خلفها وجه طفلة صغيرة تبتسم له بحنو ، ثم تتلاشى في الظلام .
    احمرت وجنتاه ، أغلق باب الدكان ، ثم اتجه نحو بيته بخطى ثابتة تملؤها الثقة .
    الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد النعمة بيروك
    شاعر وقاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    الدولة : عيون الساقية الحمراء
    المشاركات : 1,512
    المواضيع : 102
    الردود : 1512
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    حدث أشبه بالحلم..
    من تلك الفتاة التي تنتظر في الظلام أن يأتي صاحب الدكان لتقدم له وردة حمراء؟
    ولماذا يدها باردة؟ هل هي كناية عن الموت؟ موت طفلته مثلا..
    .. ربما؟
    ولماذا وردة حمراء برمزيتها العاطفية البعيدة عن الطفولة غالبا؟ ولمذا تحمر وجنتاه بدل أن برف قلبه مثلا؟


    إنه نص سريالي الطرح بالتأكيد، ومن المفارقة ألا يطرح أي غموض في تسلسله الحدثي، فمن الواضح أنه رجل يفتح دكانه ليجد طفلة تقدم له وردة حمراءثم تختفي، ويعود سعيدا.. لكن الواقعة ضد المنطق، وأقرب إلى الخيال.. لذلك فإنها تحمل ربما رؤية فلسفية ما..
    وعلى أي فإن هذا النص يثير من الأسئلة أكثر مما يقدم أي جواب..

    ومهما يكن فلهذا النوع من القص شرعيته في نظري..

    أحييك.

  3. #3
    الصورة الرمزية آمال المصري
    عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,993
    المواضيع : 418
    الردود : 23993
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي

    نعم أديبنا الرائع
    أرواح الأطفال الذين سفكت دماهم لم تعد تفزع الأحياء فقد انتشرت في كل مكان تقدم ورود المحبة
    رائعة بقدر الألم الذي تحمله
    دام ألقك
    ومرحبا بك في واحتك وعلى صفحات الآخرين
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 62
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.24

    افتراضي

    وكما تفضلت الأخت آمال لم أستطع ان أقرأها إلا من خلال هذه الرؤيا وهي رؤيا نيرة في مصابٍ جلل يدل على التفاؤل والحس العالي .. وإن كنت أفضل كما تفضل الأستاذ محمد النعمة أن تقدم إجابةً أقل غموضًا
    بوركت وسلمت مبدعنا الجميل
    محبتي وكثير تقديري

  5. #5
    الصورة الرمزية صادق البدراني
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2012
    الدولة : بين القلوب النقيّة
    العمر : 51
    المشاركات : 628
    المواضيع : 16
    الردود : 628
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    بالاعتماد على كناية المعنى المستلهم مما وراء العنوان
    لم يتبادر الى ذهني سوى ان شكّاً كان يساور البطل في حجم سعادته
    ولم تكن الطفلة هنا سوى ارتكاسة له على اصل باطنه للاشارة الى برائة ذاك الاصل
    ولا انفي وجود التحديات التي كانت تضيف الى ضعفه ضعفاً اخر
    وهذا ما كان من الممكن ان يصيبه في مقتل لولا انتفاضة ذاته النقيّه
    حين تمثّلت له ببرهان العاطفة الحمراء
    والتي هي بعينها من اعاد له الثقة فاستجمع نفسه شوقاً للبيت
    البيت بكل تفاصيله
    .
    فأغلق على شياطين الانس والجان كل الابواب
    .
    هكذا قرأتُ النص . والله اعلم
    جميلة تلك الزوايا الغامضة التي تثير التساؤلات
    تقبّل مروري ومحبتي

  6. #6
    الصورة الرمزية أحمد عيسى
    قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    لعلها ابنته التي فقدها
    أو ابنته التي لم يفقد
    جاءت تذكره أن هناك من ينتظره في بيته
    وأن الحياة فيها ما يستحق الاهتمام غير العمل
    نصٌ يحتمل التأويلات

    لكنه غني مكثف
    ويدعو للتفكير والتأمل

    أحييك أستاذ عبد الله
    أجدت وأبدعت رغم غموض الرؤية
    ولعلني أنتظر قراءات الأخوة
    أموتُ أقاومْ

  7. #7
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,065
    المواضيع : 182
    الردود : 6065
    المعدل اليومي : 0.84

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
    أغلق الباب :

    فتح باب دكانه ، مد يده ليضغط مفتاح النور الذي يحفظ مكانه رغم الظلام .
    فاجأته يد باردة تلمس كفه ، تجمد الدم في عروقه ، لكنها قدمت له وردة حمراء ، رأى من خلفها وجه طفلة صغيرة تبتسم له بحنو ، ثم تتلاشى في الظلام .
    احمرت وجنتاه ، أغلق باب الدكان ، ثم اتجه نحو بيته بخطى ثابتة تملؤها الثقة .
    السلام عليكم
    يظهر أن الكاتب يريد أن يقول أن هناك عمل آخر أهم من الأعمال اليومية
    مفتاح النور لم يأت بالنور ,يد الطفلة هي يد طفلة شهيدة ,الوردة الحمراء ترمز لدمها الذي هدر ,احمرار وجناته كان خجلا من نفسه لأنه نسي ذلك ليعود للعمل المعتاد
    الخطوة الواثقة هي عزمه على العمل الآخر من غير تردد
    قصة جميلة مؤثرة
    شكرا لك أخي عبد الله
    ماسة

  8. #8
    الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : دمشق - سورية
    العمر : 39
    المشاركات : 1,631
    المواضيع : 234
    الردود : 1631
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد النعمة بيروك مشاهدة المشاركة
    حدث أشبه بالحلم..
    من تلك الفتاة التي تنتظر في الظلام أن يأتي صاحب الدكان لتقدم له وردة حمراء؟
    ولماذا يدها باردة؟ هل هي كناية عن الموت؟ موت طفلته مثلا..
    .. ربما؟
    ولماذا وردة حمراء برمزيتها العاطفية البعيدة عن الطفولة غالبا؟ ولمذا تحمر وجنتاه بدل أن برف قلبه مثلا؟


    إنه نص سريالي الطرح بالتأكيد، ومن المفارقة ألا يطرح أي غموض في تسلسله الحدثي، فمن الواضح أنه رجل يفتح دكانه ليجد طفلة تقدم له وردة حمراءثم تختفي، ويعود سعيدا.. لكن الواقعة ضد المنطق، وأقرب إلى الخيال.. لذلك فإنها تحمل ربما رؤية فلسفية ما..
    وعلى أي فإن هذا النص يثير من الأسئلة أكثر مما يقدم أي جواب..

    ومهما يكن فلهذا النوع من القص شرعيته في نظري..

    أحييك.
    سلمك الله سيدي ..
    قراءتكم الرائعة أعطت النص أكثر مما يستحق
    لكنكم بصراحة منحتموه ذلك فيما أحسب لقراءتكم البنيوية للنص الذي كان ابن ساعته
    كان النص من وحي قضية بعينها مضى وقتها
    و قراءتكم إياه بهذه الطريقة .. منحه ما لم أتوقعه من المكانة
    ألف شكر لكم أستاذي الغالي
    دمتم بهذه الروعة

  9. #9
    الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : دمشق - سورية
    العمر : 39
    المشاركات : 1,631
    المواضيع : 234
    الردود : 1631
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    نعم أديبنا الرائع
    أرواح الأطفال الذين سفكت دماهم لم تعد تفزع الأحياء فقد انتشرت في كل مكان تقدم ورود المحبة
    رائعة بقدر الألم الذي تحمله
    دام ألقك
    ومرحبا بك في واحتك وعلى صفحات الآخرين
    تحاياي

    بارك الله بكم أستاذتي
    قراءة متمكنة كعادتكم
    سلمكم الله
    و دمتم بخير

  10. #10
    الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : دمشق - سورية
    العمر : 39
    المشاركات : 1,631
    المواضيع : 234
    الردود : 1631
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
    وكما تفضلت الأخت آمال لم أستطع ان أقرأها إلا من خلال هذه الرؤيا وهي رؤيا نيرة في مصابٍ جلل يدل على التفاؤل والحس العالي .. وإن كنت أفضل كما تفضل الأستاذ محمد النعمة أن تقدم إجابةً أقل غموضًا
    بوركت وسلمت مبدعنا الجميل
    محبتي وكثير تقديري
    بارك الله بكم أستاذي
    لم أحسبها غامضة بصراحة
    لأنني كنت تحت تأثير الواقع
    سلمكم الله
    دمتم و حياكم الله

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لاتدق الباب....
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-05-2007, 07:30 AM
  2. تدق باب السما.....كي يفتح البابُ...
    بواسطة محمد الأمين سعيدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 17-01-2007, 06:45 PM
  3. الباب الثالث
    بواسطة حنين عمر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 19-04-2006, 02:25 AM
  4. سوق الباب الشرقي لبغداد ومأساة المحتل
    بواسطة مصطفى بطحيش في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-09-2005, 09:23 AM
  5. هل طرقت الباب ؟؟؟
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-08-2003, 09:52 AM