السَّيلُ الأتِيّ!

السَّيْلُ الأتِيُّ
في كلِّ صُبْحٍ يخرجونَ إلى الشوارع ِ ،
و المتاجِرِ ،
و المساجدِ و التّكيَّة ْ
يتظاهرونَ تظَاهرَ السيِلِ الأتِيِّ،
حفيدِ أسقية السماءِ ،
و نَجـْلِ غيـْثٍ لا يَكلُّ عنِ الهَدِيَّة ،

قولهمْ:
( لبيك يا ألله ُ !) ،
صوتُ الثَّائرينَ ، فما أجَلَّه!
:
و النَّازعاتُ على رَكايا الصَّبْرِ أرْشِيَة َ العَزَاء ِ
الواهباتُ من المَشِيْمَةِ للوغى نسْل الحَمِيَّةِ ،
نَوْحُهُم :
(حرثُ الشَّهيد إلى الحَصاد إلى الجَلاءِ ،
تَصُوْنُه فـَزَّاعة ٌ _ طَيْف ُ الشهيد _ لصَارمٍ ،نـَغـْلٍ دعيٍّ
لنْ تُحِلَّـه .)
:
و الصاخبونَ الرَّاتِعون اللاثغونَ ،
بكلِّ أحلام الطفولةِ،
في الأزقةِ غالهمْ
إفرندُ فرعونَ الضَّنينِ بمُلـْكِهِ المَبتور ِ ،
صدَّقَ زيفَ أقوال ِ الكَهَانة و العَمَالةِ ،
و العِمَامةِ و الطـَّرابيش ِ الشَّقية ْ
لِيُعِيْدَهُمْ كشَرَانـِق القـَزِّ السَّخية ِ ،
فـَوقـَها خـَتـْمُ الصَّواريْخ الذَّكِية ْ....
فشَرانقُ الشَّام الفـَتِيَّةِ ،
مِنْ صبيٍّ أو صبيِّةْ ْ
أَهْدَتْ لعرسٍ مشرقٍ بالنَّصر ِ،
أثوابَ الحرير إلى شآمهم هديةْ ْ
و وَصَاتُهم ْ :

(موتُ الكريمِ و لا المذلَّةْ)

اشتقنا لجمال هذا الحرف صديقي
الذي أبعده عنا غيابك
فلا حرمنا الله هطول غيثك الرقراق
وبورك بهاء هذا الحرف الثائر الناصع
وتقبل تحياتي

الفاضل / عبده الزبيدي
لك أسلوب رائع في عرض النص وقويٌّ هائج
كلماتك تقتنصها وتختارها باعتناء كالنورس
إن شاءالله نكون من متابعين جديدك

وفقك المولى لما حب وترضى

و الصاخبونَ الرَّاتِعون اللاثغونَ ،
بكلِّ أحلام الطفولةِ،
في الأزقةِ غالهمْ
إفرندُ فرعونَ الضَّنينِ بمُلـْكِهِ المَبتور ِ ،
صدَّقَ زيفَ أقوال ِ الكَهَانة و العَمَالةِ ،
و العِمَامةِ و الطـَّرابيش ِ الشَّقية ْ
لِيُعِيْدَهُمْ كشَرَانـِق القـَزِّ السَّخية ِ

أداء شعري ماتع يحلق الإباء في فضاءات سطره ويطلق الإخاء مجالات سحره
بحس سامق وتفاعل بهي
وحرف طروب

أهلا بحضورك الفاعل في واحة الخير

تحاياي

اشتقنا لجمال هذا الحرف صديقي
الذي أبعده عنا غيابك
فلا حرمنا الله هطول غيثك الرقراق
وبورك بهاء هذا الحرف الثائر الناصع
وتقبل تحياتي

أخي الحبيب
و شاعري الجميل
محمود فرحان حمادي
سعدت طويلاً بحميمة المشاركة
و راقي الكلام و لا عحب َ فأنتم أهل الود و أهل الوفاء
محبكم

نعرفك في شعرك قبل أن نقرأ اسمك ،

لأن لك بصمتك الخاصة ، و لا تشبه إلا الشاعر عبده فايز الزبيدي .

بوركت والإباء في أبهى الحلل .

الفاضل / عبده الزبيدي
لك أسلوب رائع في عرض النص وقويٌّ هائج
كلماتك تقتنصها وتختارها باعتناء كالنورس
إن شاءالله نكون من متابعين جديدك

وفقك المولى لما حب وترضى

الكريمة/ براءة الجودي
كم سعدتُ برشيق القراءة المتأنية
التي تشي بعميق الثقافة و ثاقب الناقد
لك و لقلمك الثمين طاقة ورد

هذه الجميلة أعدت ملامحها

إنها ابنة الجنوب وابنة الشاطئ

لم أعرفها

تهامية تختال بمفردها

ليست كالتهاميات

فشكرا لمن جمع كل هذا السحر

وكل هذا الجمال

شكرا عبده الزبيدي

أمتعتنا أخي العزيز بهذا الاسلوب الجميل المتميز

لك تقديري

**(( فشَرانقُ الشَّام الفـَتِيَّةِ ، مِنْ صبيٍّ أو صبيِّةْ ْ أَهْدَتْ لعرسٍ مشرقٍ بالنَّصر ِ، أثوابَ الحرير إلى شآمهم هديةْ ْ و وَصَاتُهم ْ : (موتُ الكريمِ و لا المذلَّةْ) // والختام المسك ينثر عابقه على ما سكبته من اللؤلؤ المنثور ، وحفيفِ الحرفِ المبهور بشاعره ، طبتَ أخي الحبيب وطاب مقامك .... فراتُ محبة ))**