صفحة 20 من 20 الأولىالأولى ... 1011121314151617181920
النتائج 191 إلى 198 من 198

الموضوع: لعينيك سوريا

  1. #191
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,104
    المواضيع : 123
    الردود : 19104
    المعدل اليومي : 3.42
    من مواضيعي

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤيد حجازي مشاهدة المشاركة
      أحلامُ الشّعبِ الورديَّة
      تَتَراءى عُرسَ الحريَّة

      في البحرِ تُسافرُ ثورتُنا
      والشمسُ عروسٌ ذهبيَّة

      والشَّطُ بعيدٌ مُشتاقٌ
      والرٍّيحُ معَ الموجِ قويَّة

      والفُلكُ فُرادَى - ياوجعي
      نخشى مِنْ تلكَ الفرديَّة

      والوِحدةُ أغلى مانرجو
      كي نبْلُغَ شطَّكِ سوريَّة

      كي نبلُغَ شطَّك سوريَّة

      ::::::

      (م/ مؤيد حجازي)

    • #192
      الصورة الرمزية فائز زكريا اليوسف
      شاعر
      تاريخ التسجيل : Jun 2007
      المشاركات : 172
      المواضيع : 20
      الردود : 172
      المعدل اليومي : 0.03
      من مواضيعي

        افتراضي لعينيك سوريا

        حين يصرخ الجرحُ على تخوم القهر ، و حين ينتفض الصبر من بين ركام الألم ويشتعل فتيله في أروقة الضلوع ... حينها تقوم قيامة الشعر
        وتـُمـْطر أبابيل اليراعة أبرهة العصـر ودهاقنته بسجـّيل القوافي

        هذه قصيدة نظمتـُها على لسان هذا الطفل الشهيد من ضحايا مجازر ( داريا ) :

        طفـلٌ مـن الأنقـاض فـي الـغــارات
        يستصرخ التاريـخَ : أيـن قُضاتـي؟
        مـاذا اقترفْـتُ لكـي أصـيـرَ ضحـيـةَ
        وأنا ابنُ خَمــــسٍ هـنَّ كـلُّ حياتـي ؟
        فـلـقــد قُـتِـلــتُ بـعـالَــمٍ أســيـــادُهُ
        زعَمــــوا التحضُّـرَ، أنكَـروا مأسـاتـي
        الصمـتُ جُـرْمٌ إنْ أتَـى مِـن قــادرٍ
        أنْ يُـوقِــفَ الإجـــرامَ بالكـلـــمـات
        ترعَـى الذئـابُ مـع الكـلاب تآلُـفًـا
        ولـهــا ادّعــاءُ عــــداوة الــثــارات !
        الذئـب يفـتـك والـكـلابُ شريـكـةٌ
        والكـلُّ يولِـغُ فــي دِمــا الظَّبْـيـات
        ربـــاه أمـــي مـــا عـلِـمـتُ بحـالـهـا
        أتُـرَى الحنونـةُ أُبْلِـغـتْ بوفاتـي؟
        لا تُـخْـبـروا أمـــي فـــإن فــؤادَهــا
        يكفـيـه مــا لاقَــى مـــن الطـعَـنـات
        قتـل الطغـاة أخـي وأختـي جنبَـه
        فَهَـمَـتْ عليـهـم مُـحْـرَقَ الـعَـبَـرات
        حتـى تحجّـرتِ المآقـي واكـتَـوَى
        كـبــدٌ لــهــا والْــتــاعَ بـالـحَـسَـرات
        أمـــاه لا تـبـكــي فــــإن لــنــا لِــقــا
        في دار عَدْنٍ ... نِعـمَ مـن مِيقـات!
        إن الـتـصـبُّــرَ سَـــلْـــوةٌ وفـضـيــلــةٌ
        أنعِـمْ بِـزاد الصبـر فــي الـرَّوْعـات!
        مــا مِــتُّ يــا أمـــي وإنـــي خـالــدٌ
        ولكُـم سأشـفـع يــومَ حـشْـر رُفـاتـي
        ولقد قَضيـتُ وكنـتُ ألْهُـو بالدُّمَـى
        وسمعتُ قبل الموت في الرَّدَهــات
        صوتًـا لأختـي تحـت حائـط بيتـنـا
        بـيـن الـركـام تُـنـاشـدُ الـنَّـجْــــدات
        ولمحـتُ جــدي قــد تعـفَّـرَ وجـهُـه
        ومُــقَــطَّـــع الأوداج والــفــقـــرات
        ورأيــــتُ مِـسْـبَـحـةً وعُــكّــازاً لـــــه
        ودمًـا عـلـيهـا عـاطِــرَ الـنَّـفَـحـات
        وسمـعـتُ أنّـــاتٍ أظـــنُّ لـجـدتـي
        وبُعـيـدها ... لم أسمـع الأنّـــــات
        ورأيــتُ قـطـةَ صاحـبـي مسحـوقـةً
        كانت تَجول, وبئس مـن جَـولات !
        صوتي تَحَشْرَجَ ما استطاع سماعَه
        مَن كنـتُ أنْشِـدُه كطـوق نَجاتـي
        فبقيـتُ أنـزفُ والظَّمـا لـيْ خـانِـقٌ
        حتى شمَختُ إلى السما بمماتـي
        [/gasida]

      • #193
        الصورة الرمزية نداء غريب صبري
        شاعرة
        تاريخ التسجيل : Jul 2010
        الدولة : الشام
        المشاركات : 19,104
        المواضيع : 123
        الردود : 19104
        المعدل اليومي : 3.42
        من مواضيعي

          افتراضي

          اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد طواشي مشاهدة المشاركة

          مشاهد من ثورة الكرامة
          المشهد الثالث - حديث الملاجئ

          أشـتم رائحة السـلام
          مـن خلف هاتيك التلال

          وأرى زبانية النظام
          تغور في صمت الرمال

          هل داهم المـوت الظـلام
          أم أنهُ هجـس الخيال

          تتساءل الأحلام تلك الرابية
          عن حقلنا و مياه تلك الساقية

          عن وردةٍ في الدار تعشق عطرها
          نسمُ الصباح فهل تراها باقية

          أم أن حقد الفرس يحرق كل ما
          نسبت إلى العربي محض كراهية

          تتساءل الأحلام عن أهلٍ لنا
          صنعوا من الثورات شمسٌ ثانية

          لم يسكروا بالضعف رغم مصابهم
          فلهم على النكبات نفسٌ سامية

          فإذا مررت بشارعٍ أو حارةٍ
          سترى على الجدران سيف معاوية


          هي هكـذا تروي الشآم
          مهـد الفتوحات الخـوال
          سيان عـندهم الحمام
          مادام في شرف النضال
          فأحمل إلى الطاغي الحسام
          يا أيهَ الشــرف المنال


          لك ألف شكرٍ صادقٍ يا ابن الأسد
          رغم الدمار وهول فقدان الولد

          قد كن قبل القهر نحيا أمتهً
          برحابك السوداء نحملك الأحد

          فغرست فينا النور حين قصفتنا
          وذكوت فكراً كان يملئهُ الرمد

          حامي حما صهيون ألف تحيةٍ
          دمرت خارطة المجوس إلى الابد

          ها نحن بين قذيفةٍ وشظيةٍ
          نستيقظ التكبير للفرد الصمد

          تسموا الجراح على ضفاف قضيتي
          وقضيتي أن لا أكون المطهد

          وتساقطـت كسـف الركام
          و النار تقتات الجمال

          فعرفـت ما ينوي القتام
          للطفل في قلب الجبال

          ليذيـق مهجتنا الضــرام
          ونحيد عــن هذا القتال

          أحرق و دمر ما هناك وما هنا
          لن تخنق الصوت المعطر بالمنى

          لن تطفئ الآمال في أحداقنا
          أو توقض الأحلام من شجر الدنا

          دع عنك أوهاماً ضللت بدربها
          لن تبق حتى لو تصيرت السنا

          أترى تصافح من تلوذ بعرضهِ
          جوراً و ينزع في مفارشهِ الضنى

          كلا سيمضي الحلم في خفقانهِ
          حتى يعانق نور فتحٍ بينا

          وتعود هذي الأرض فجراً باسماً
          لبنيه تحصد من رباها السوسنا


          ما زلــت أشتـم السلام
          مـن خلف هاتيك التلال

          وأرى نظام ولا نظام
          و كأنهُ ألٍ لأل

          قد داهم الموت الظـلام
          و العـرش لن يبق لأل

        • #194
          الصورة الرمزية نداء غريب صبري
          شاعرة
          تاريخ التسجيل : Jul 2010
          الدولة : الشام
          المشاركات : 19,104
          المواضيع : 123
          الردود : 19104
          المعدل اليومي : 3.42
          من مواضيعي

            افتراضي

            اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤيد حجازي مشاهدة المشاركة
            كانت هذه أولَّ قصيدةٍ نبَضَ بها فؤادي الثائر ..
            لم يزَلْ عزفُ نونِها يُراقص الأذنَ المشتاقة ..
            لاشكَّ أنَّ الشامَ أكبرُ من كلِّ من كَتَبْ وكل ما كُتبْ .. ولكنَّ عطاءّنا هو استطاعةُ الفقيرِ أمامَ غناها .. البخيلِ أمامَ جودِها .. القاصرِ أمامَ جمالها وعزَّتها.. الأسيرِ بدونِ حُرِّيتها..
            عروس المجد
            ::
            ::
            عروسَ المجدِ تيهي وانْظُرينا
            نَصوغُ لكِ القصائدَ ياسَمينا

            ونُحيي في ربيعِكِ عُرسَ نصرٍ
            تُخَلِّــدُهُ فُصــــــــــــولُ العـــــــابرينا

            مُلَوِّحَةً أيادينا لِنَسْرٍ
            يُراقِصُ شهوةَ التحليقِ فينا

            مُرفرِفَةً بيارِقُ كلِّ قلبٍ
            مُنَكَّسةً سِهامُ الخائفينا

            مُغنَّاةً مُلحَّنةً حُروفٌ
            تُذيبُ الرُّوحَ .. تُشْعِلُها حنينا

            مُشَكِّلَةً ورودُ الحُبِّ منَّا
            معَ الزيتونِ والتفاحِ تينا

            مُعَطَّرةً بِدَمْعاتِ الدوالي
            مُذَهَّبةً بماءِ اليافعينا

            مُوَحِّدةً بِحُبِّ الشامِ قلباً
            يساراً كانَ يهوى أمْ يمينا

            مُحَمَّلةً على الأكتافِ جُوداً
            هدايانا .. مُرَخِّصةً بنينا

            مُزَمْجِرَةً مُزلزِلَةً خُطانا
            حُصونَ الخانِعينا الغادِرينا

            مُحَرِّرَةً أيادي الشامِ مِنهمْ
            مُكَسِّرةً قيودَ الغاصِبينا

            مُهَلِّلَةً جُموعُ النَّصرِ فخراً
            مُكَبِّرةً بِصوتِ الفاتِحينا

            *****

            عَروسَ المجدِ.. مُذْ وُلِدَتْ خُطانا
            وَقَفْنا عندَ بابِكِ خاطِبينا

            ونَسمَعُ صوتَكِ العالي.. قَبولاً
            تُكَتِّمُهُ أيادي المُجْرمينا

            و نَعلَمُ غدرَ مَنْ حرَمُوكِ حُبَّاً
            وأنَّكِ ما رَضيتِ وما رضينا

            كما عَلِمَتْ عُهودُ الحُبِّ عنا
            بَقِيتِ على الوفاءِ .. كما بَقِينا

            وَما فَتِئَ الزَّمانُ يدورُ حتى
            تهاوَى الظُّلمُ مُنْكَسِراً مَهينا

            وأصبَحَ كُلُّ مَنْ سَلبوكِ حَقَّاً
            يَعَضُّونَ الأياديَ نادِمينا

            وأَصبَحَ كُلُّ من نَصَرُوكِ دُرَّاً
            على تاجِ العِظامِ مُرَصَّعينا

            عَروسَ المجدِ.. والأشواقُ تبقى
            مُلَهِّفَةً قُلوبَ العاشِقينا

            فهيّا مثلَ ما كُنَّا زماناً
            عنِ الدُّنيا الجَميلةِ حَدِّثينا

            عنِ الأمجادِ .. مَنْ ماتوا فَعاشُوا
            وَمِنْ قصصِ البطولةِ زَوِّدينا

            دَعِينا بينَ حُسنِكِ والقوافي
            نُمَتِّعُها عُيونَ النَّاظِرينا

            أَلَستِ الشامَ .. شامَةَ كُلِّ حُرٍّ
            و وَجهَ الأرضَ أنتِ تُزَيِّنينا

            و مِنْ أيِّ الجِهاتِ عليكِ دَقُّوا
            سَحَرتِ بما أجَبْتِ السَّامِعينا

            *****

            عروسَ المجدِ .. أيّامٌ وَتمْضي
            و يَرحَلُ عنكِ ليلُ الغاشِمِينا

            و يُولَدُ مِنكِ فجرُ النَّصرِ نوراً
            تُبارِكُهُ سماءُ الثَّائِرينا

            أَمُعتَصماً تُنادي فيكِ درعا؟
            و نَحنُ بَنو الشَّآمِ الناصِرونا

            و ذا التاريخُ يَشرَبُ مِنْ عُلانا
            نَرُومُ المجدَ .. لا نخشى المَنونا

            دَمُ الشُّهداءِ يَقْلِبُ عرشَ كِسرى
            و يُغرِقُ فيهِ كيدَ الطَّامِعينا

            أتينا مِنْ حماةَ وبانِياسٍ
            و مِنْ مُدُنِ الشَّمالِ مُوَحَّدينا

            و مِنْ حِمصَ الأبيةِ والبوادي
            و مِنْ سهلِ الفُراتِ مُهَلِّلينا

            و ما الشَّهباءُ إلا جيشُ فَتحٍ
            يُجَهِّزُهُ كِرامُ الباذِلينا

            و مِنْ بردى وريفِ الشَّامِ جئنا
            لِنَغرِسَ بيرقاً في قاسيونا

            مُؤَدِّينَ اليمينَ كما عَهِدْنا
            مُلَبِّينَ النِّداءَ مُكَبِّرينا

            تُزَيِّنُنا النُّجومُ بِدُرِّ فَجرٍ
            و تَغْزِلُنا خُيوطُ الشَّمسِ لينا

            و يَحْمِلُنا الرَّبيعُ إليكِ طَوْقاً
            فَهَيَّا حولَ جِيدِكِ عَلِّقِــــــــــــينا

            *********
            *******
            *****


            م/ مؤيد حجازي
            ..
            .

          • #195
            الصورة الرمزية حسين العقدي
            شاعر
            تاريخ التسجيل : Oct 2012
            الدولة : السعودية ..أبوعريش
            المشاركات : 1,173
            المواضيع : 54
            الردود : 1173
            المعدل اليومي : 0.25
            من مواضيعي

              افتراضي لعينيك سوريا

              نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


              الحربُ تُنبئُ عن فعالِ الصـارمِ وأخو الوعيد يجر ذيل النادمِ
              شتانَ بين المدبرينَ عن الوغى والمقبلينَ على العدوِ الغاشمِ
              ياجيشنا الحرَ الأبيّ لقد بدتْ أشراطُ عزتنا كفجرٍ باسمِ
              شبيحةُ الغدرِ اللئام تساقطوا مثل الدمى من حول جحر الحاكمِ
              فامضِ إلى العلياءِ وامتشقِ السنا وأفلقْ به صدرَ الظلام الواجمِ
              إعصفْ بقصرِ الحكمِ دونَ هوادةٍ لاتنصتّنَ لناصحٍ أو لائمِ
              مزّقْ ذيولَ الفرسِ أبواقِ العدا واحرقْ مواثيقَ الخنا المُتَفَاقِمِ
              حطمْ طواغيتَ الظلامِ ولا تنِ واجعلْ بقاياهم تلالَ جماجمِ
              ياخيرَ جندِ الله في يوم اللقا ها قدأطلتْ شمسُ يومِ حاسمِ
              هبّوا أسودَ الحقِ واقتحموا المدى بعزيمةٍ تفري ظنونَ الواهمِ
              سيروا على نهجِ الحبيب المصطفى واستعصموا بحمى القوي العاصمِ
              أنتم حُماةُ الشامِ يا نسلَ الأُلى كانوا نواةً للربيع الحالمِ
              أنتم سيوفُ اللهِ في أرض الفدا وبكم سيُولدُ مجدُ جيلٍ قادمِ
              هي ساعةُ الزحفِ العظيمِ تسارعتْ تحصي عقاربها حياة الظالمِ
              وغداً سيسقطُ جاثياً فوق الثرى متباكياً يُبدي انكسارَ الغارمِ
              يا أيها المأفونُ ذقْ كأسَ الردى هذا جزاءُ المعتدي والآثمِ
              ما أنت إلا نطفةٌ منبوذةٌ عادتْ لمنبتها بوجهٍ فاحمِ
              اللهُ أكبرُ يا بلادُ استبشري واستقبلي الأمجادَ دونَ مُزاحمِ
              عاشتْ بلادُ الشامِ عاشتْ أمتي رغماً على أنفِ العدوِ الراغمِ

            • #196
              الصورة الرمزية نداء غريب صبري
              شاعرة
              تاريخ التسجيل : Jul 2010
              الدولة : الشام
              المشاركات : 19,104
              المواضيع : 123
              الردود : 19104
              المعدل اليومي : 3.42
              من مواضيعي

                افتراضي

                اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم أوحسين مشاهدة المشاركة
                مجدٌ لأرضٍ بها فأسٌ وفلاحُ
                لازال في غصنها تمرٌ وتفاحُ
                دمشق يا وجع التاريخ لستُ هنا
                إلا لأسأل:هل للجرح جرّاحُ ؟
                قالت:ستسمعني الدنيا بلا أذُنٍ
                أرْضِي تقاسَمَها آهٌ و ذبّاحُ
                لا أسألُ العُرْبَ عن أمي وعن أبتي
                فمعظم العرْب سيّافٌ وسفّاحُ
                خُذوا سمائي،خذوا أرضي،ولا تدعوا
                على ترابي كلاب الصيد ترتاحُ
                فكم قُتلتُ وكم عُنِّفتُ،كم قُرئتْ
                جهرا على جثث الأموات أمداحُ
                يا عُربُ لستم سوى عينٍ تحدّقُ بي
                كفٍّ بنادقُها نخبٌ وأقداحُ
                ماضون في عتمة الأيام في حُفَرٍ
                سودٍ،كأنْ لم يكنْ بالشرق مصباحُ
                فلا تظنّوا صِحاف الوحي آتيةً
                يوماً،فقد خُتمت في الوحي ألواحُ
                بلغتُمُ من دِما عِرْقي سُلافتها
                ماذا تركتم لأبنائي لئن ناحوا؟
                & & & & &
                أين العهود التي من جِلدها نفِذت؟
                حادَ الملوكُ عن الميدان وانزاحوا
                نامي دمشقُ ولا تستيقظي أبدا
                ضُمّي الوسادة فالأحلاف قد راحُوا
                لا تأبهي للهِجا من شاعرٍ وكذا
                للمدح أنّى هداكِ المدحَ مدّاحُ
                كل القصائد ماتت قبل مولدها
                الشعرُ بعدكِ أحزانٌ وأتراحُ
                نامي دمشقُ..دماءُ الناس قد سُفكت
                ولم تعدْ ببيوت الشّام أفراحُ
                وازْوَرّتِ الشمسُ عن دنياكِ راحلةً
                وأصبح الليلُ دوما فيكِ ينداحُ
                كُلّ المسرّاتِ فرّتْ-ويحها- جزعاً
                عَجْلى،كأن بَنيكِ اليومَ أشباحُ
                حالُ العروبة يُبكي منذ أندلسٍ
                لما تقابل فيها العودُ والرّاحُ
                عَمىً على صَمَمٍ،جهلٌ على عَرَجٍ
                وفوقنا كلُّ طيْرِ الشُّؤْمِ صدّاحُ
                دمشقُ ها هيَ أحيَتْ قبرَ قرطبةٍ
                لحْناً،وتعزفُ لحنَ الموت أرواحُ
                يوماً رأيتُ صلاحَ الدينِ في حُلُمي
                وقال لي: كُلّكُمْ بالعار فوّاحُ
                قوموا تحَرّوْا من الأبقار مُنقِذكمْ
                فقد يقومُ من الأبقار تمساحُ
                إن الحكيم إذا خانَتهُ حِكمتُه
                فليس يُجْدي بقُفْل الجهلِ مفتاحُ

              • #197
                الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي
                شاعر
                تاريخ التسجيل : Mar 2012
                المشاركات : 6,379
                المواضيع : 248
                الردود : 6379
                المعدل اليومي : 1.28
                من مواضيعي

                  افتراضي

                  عودٌ على بدء

                  وأنّ الظلم مرتحلٌ
                  وتبقى وردة الشـــهدا
                  تشمّ الشام رقتها
                  لتستسقي الفِـــدا مــددا
                  فما الإلحــاد يحجبها
                  وفرسٌ أدمــنـوا الــفندا

                • #198
                  مشرفة عامة
                  أديبة

                  تاريخ التسجيل : Aug 2012
                  المشاركات : 22,924
                  المواضيع : 390
                  الردود : 22924
                  المعدل اليومي : 4.74
                  من مواضيعي

                    افتراضي

                    بعد سقوط نظام بشار الأسد برزت قصيدة ( قفي دمشق فداك الأهل والدار)
                    للشاعر السعودي/ موفق السلمى كرمز للحرية والانتصار.
                    قفي دمشق فداك الأهل والدار
                    والرمح والسيف والدهماء والنار


                    الله أكبر جاء الفتح وانتصروا
                    مسيرة الفوج كرار و فرار


                    لا زلت حرًا عزيزًا قصده أبدًا
                    يحصحص الحق أو يستخلص الثأر


                    مضى الذليل بقيد الذل منكسراً
                    هو السجين وأهل العز أحرار


                    مضى هوانا وأهل الأرض تشهده
                    كأنه علم في رأسه عار


                    فكان لابد للهنديّ واقعة
                    ليعلم العظم أن السيف بتار.

                    هذه الأبيات لم تكن مجرد كلمات شعرية، بل تجسدت كرمز وطني للشعب السوري الذي انتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر.
                    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

                  صفحة 20 من 20 الأولىالأولى ... 1011121314151617181920

                  المواضيع المتشابهه

                  1. سلاما لعينيك
                    بواسطة محمد عريج في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                    مشاركات: 36
                    آخر مشاركة: 14-11-2012, 01:38 PM
                  2. لعينيك من قلبي بعثت تحية
                    بواسطة هيثم العمري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                    مشاركات: 11
                    آخر مشاركة: 18-12-2006, 01:08 AM
                  3. لعينيك يا اسرائيل
                    بواسطة عمر رمضان في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
                    مشاركات: 4
                    آخر مشاركة: 04-11-2006, 02:46 PM
                  4. لعينيك
                    بواسطة صابر ربحي ابو سنينة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                    مشاركات: 15
                    آخر مشاركة: 22-10-2006, 09:26 AM
                  5. قربني اليك..وحينها لعينيك..ألف ألف بنت الشام
                    بواسطة بكاء الياسمين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
                    مشاركات: 4
                    آخر مشاركة: 21-09-2003, 03:04 PM