نصّ باذخ ورائع بلغته ومعانيه وصوره
كانَ عَليَّ آنَذَاكَ دَفْنُ آهَاتِي في مَقْبرَةِ الكَبْتِ ..! كانَ عليَّ أنْ أَزْدَرِدَ أَدْمُعي النَّيئَةِ وأَلْطُمَ كلَّ سخْطَةٍ منْ سخَطاَتي لئَلاَّ تعترضَ كبرياءه ُوأكتمُ لعنَاتِي الحَرَّى عليه تحتَ إبِطِ الغيظِ لاحْتِرَامِ قانونَه ُ[ اللاَّنِقَاش] الغاشِم .
وتحمِلُنِي الهموم لِتُقِلْنِي إلى حيثُ يكونُ المَنْفَى [ حيثُ خريفُ البائسينَ] وأُصْبِحُ مَحْضُ ذِكْرَى عَانَتْ شَظَفَ عَيشٍ وَحُبٍّ , كان َمَصِيري الأخيرَ أَنْ أَعْتَنِقُ دينَ البُكَاءِ وأَرْتّدُّ عنْ السَّعادَة ِ .
اضطربُ ,
أَتَشَرْنقُ ..
أنْزِفُ عّرَقٌا ..
وتتصاعد الشَّهقااتِ , لأرْقُصَ بعدهَا رقْصَةَ الموتِ الأخيرعلى أُكْذُوبَةٍ مُحْبَكَةٍ زوَّرَهَا الهِلاَلُ ، وصَدَّقَتْ أَخْبَارَها الليالي .
أبدعت في رسم الصّورة!
ولا أدري عزيزتي لمَ لم تراجعيه قبل النّشر (ليحظى بالتّثبيت) فقد فلتت منك في التّشكيل حركات كثيرة غير صحيحة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(مرآةً - الاتّفاقَ - وعودُهُ - كنت أميرةَ - سرطانُهُ - ونأكلَ - أعينَ - تِلوَ - أهوجُ - ارتعاشةَ - يسند بعضها بعضا - تساؤلاتٌ - محضَ - الأخيرُ - أن أعتنقَ - وأرتدَّ - الشّهقاتُ )