احمد الشهيبي :
تناغتْ ..
حول تلك الأحرف الثكلى تباريح العناء
أيها الموتور ..
كم أوقدتَّ مصباحاً كسيراً للعزاء
أيُّ جمعٍ ..
يحفل اليوم بدمعٍ من زفير الغرباء
قف بنا ..
نبكِ ولا تسأل ..
كيف صار الدمع يهمي ..
ثم أضحى ..
لقمة سائغةً لطواحين الهواء ..
احمد الشهيبي :
رويدكْ
ها قد غالني جَـمْـحُ الحروفِ ..
فأسرجتُ طيوفاً للبكاء