ريما

ريما ...
علمتني كيف تكون الشمس أغنية يرددها الليل مشتاقا ، و كيف يكون الفجر نسمة تهز أوتار الظلام .

ريما ...
يا بسمة الحزن ... يا قيثارة الأحلام
يا ترنيمة أمل ، يا قصيدة جرح .
يا رحلة إلى السماء يا ضحكتها ..!!
يا دمعتها يا وميض أمنية .
تبكي ، فتتندى الزهور ، و تتعطر الأجواء .
تشرق ، فتفرح النايات ، و تغني عصافير المنى .
عرفتها فعرفت نغمة قلبي ، و عزفت ألحان الحياة .
قبلها كنت دخانا ...!! ، و صرت بعدها رفات ذكريات .
قابلتني فقابلني الفرح ، غادرتني فغادرني الضياء ، و حاصرني الألم .

ريما ...
وطن بملامح إنسان ... نظراتها تاريخ عشق ، شفتاها أرض و سماء !!
تصمت ... فأشتهي أن أكون نبضها ، تنطق ... فأتمنى لو كنت صوتها .
زكية كغيمات تشرين ، عذبة كدمعات آذار ، شهية كثمار تموز ،
نقية كسماء آب.
قتلوها لأنها عطر !! ... و تناثرت لأنها في عمر الزهور .
لأن قامتها تعانق الياسمين ، لأن بسمتها ملاذ التائهين .
لأن أنفاسها ... طهر يقارع رجزهم ،
لأن عنفوانها ... ريح تبدد غيمهم .
لأن الحب ينبت في حدائق قلبها،
لأن النور يعشق روحها .. و سنابل الأحلام .

ريما ...
حكاية أرض ، أم أسطورة سماء!!!
أم أنها غصة تجتاح أزمنتي ، و صرخة تضج في أوصالي ، و تمنحني بريق حياة .

ريما ....
يا وجعا في القلب يسكنني ،يسعدني ليشقيني ، يقتلني ليحييني ، يمتد في عروقي ،
يحيط بي .. يحاصرني ، يمزقني و يمنحني البهاء ..
ريما .... عروس الكبرياء .

بوح بلغة راقية وصور حملت رقّة المشاعر وفاضت جمالا
بورك الحرف والإبداع الجميل
تقديري وتحيّتي

ريما ....
يا وجعا في القلب يسكنني ،يسعدني ليشقيني ، يقتلني ليحييني ، يمتد في عروقي ،
يحيط بي .. يحاصرني ، يمزقني و يمنحني البهاء ..
ريما .... عروس الكبرياء .

السلام عليكم
نثرية في منتهى الروعة والجمال
لقد انثالت كالثلوج النقية من سماء سخية
ريما في كل وطن من أوطاننا
تسكن عيوننا وقلوبنا
شكرا لك أخي لهذة الروعة المنثورة
ماسة

لن أضيف إلى إعجابي بحرفك شيئا فقد علمت قدره عندي فيما سبق
ولكنها وجبة أخرى من الجمال والعزف العذب بكل ما فيه من شجون مررت أتناولها بكل محبة
دمت مبدعا جميلا صديقي
إعجابي هو وكثير تقديري

اليوم انتِ ... والأمس انتِ .
وكل الفضاعات التي اكتبها ..
منكِ انتِ ..

حبيبتي ..
اهطلي في دوح صبري ..
لقنيني .. أسمي وقدري ..
وارسمي ...شفتيكِ .. في صدري ..

الاديب محمد الدمشقيى :

تهطل على جذب حروفنا كندى يبلل اطراف ذبولنا

اشكرك ايها الرائع

حرف قدير يخترق الوجدان لجمال الشعور والتعبير
طربنا معك هنا وكلنا غبطة للريما التي ألهمتك فكتبت وأبدعت
أحسبها من حوريات الجنة الآن كأخواتها من حرائر سوريا

تقديري للدمشقي الكبير

عروس الكبرياء ... تستفز وعينا باللحظة الراهنة وفزعها ووجعها .. والقوارع .

لك الله يابلادنا ..

رحم الله الأبرياء .. وأسكنهم الجنان.

لقد دغدغت فينا "ريمتنا " فتحرك الوجع ..
لكن لم يجعلنا نغفل جمال وطربية سمفونية عروس الكبرياء
لله ما أرق حرفك أخي محمد
تقديري

بوحك رقيق ولفظك أنيق وإساسك رفيفٌ وحزنك شفيف
خاطرة حلوة كالسكر رغم الشجن الذي يسكنها , طرازها رفيع وصورها محلقة في سماء الحلم والجمال
يكفي أن ماتت بعزة ويبقى صداها ذكرى ترفرف حولك .
دمتَ ودام حرفك الجميل

ريما ...
وطن بملامح إنسان ... نظراتها تاريخ عشق ، شفتاها أرض و سماء !!
تصمت ... فأشتهي أن أكون نبضها ، تنطق ... فأتمنى لو كنت صوتها .
زكية كغيمات تشرين ، عذبة كدمعات آذار ، شهية كثمار تموز ،
نقية كسماء آب.


ريما ....
يا وجعا في القلب يسكنني ،يسعدني ليشقيني ، يقتلني ليحييني ، يمتد في عروقي ،
يحيط بي .. يحاصرني ، يمزقني و يمنحني البهاء ..
ريما .... عروس الكبرياء .

رحم الله ريما،و جعل الجنة مثواها .
بوح شجي شفيف يخترق القلوب،نغمات ناي حزينة غير أنّ الروح تأنس لها.
أعجبني النص جدا،و راق لي الوصف و اللغة الجميلة .و الاحساس العميق.
دمت مبدعا أخي الكريم.
تحياتي